"زايد للملاحة الجوية" يكمل جاهِزيته لاستقبال زيادة الحركة خلال COP28
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
أعلن مركز الشيخ زايد لِلملاحة الجوية التابع للهيئة العامة للطيران المدني استكمال جاهزيتهُ للتعامل مع ازدياد الحركة الجوية، خلال فترة استضافة دولة الإمارات لمؤتمر الأطراف "COP28".
جاء خلال زيارة تفقدية أجراها مدير عام الهيئة العامة للطيران المدني سيف محمد السويدي، لسير العمل في المركز، وأطلق خلالها المنصة الإلكترونية لـ"COP28" ونظام تتبع تدفق الحركة الجوية اللذان تم تطويرهما من قبل المختصين في المركز.كما تم تفعيل وحدة إدارة تدفق الحركة الجوية الخاصة بالمؤتمر، والمعنية بضمان التنسيق السلس والفعال مع جميع الشركاء الاستراتيجيين داخل وخارج الدولة.
وستقوم هذه الوحدة باستخدام الأنظمة التي تم استحداثها للعمل بشكل استباقي، وتقليل تأخير الطائرات وزيادة فعالية الحركة الجوية.
وقال سيف محمد السويدي: "نعلن اليوم اكتمال استعدادات مركز الشيخ زايد للملاحة الجوية، للتعامل مع حركة الطيران خلال فترة مؤتمر الأطراف COP28، وتؤكد هذه التحضيرات الدقيقة التزامنا بتقديم خدمات ملاحة جوية متميزة تعكس مكانة دولة الإمارات العربية المتحدة في مجال الطيران والملاحة الجوية على الساحة الدولية".
وتُشير التوقعات إلى زيادة تدفق الحركة الجوية خلال فترة المؤتمر بنسبة تصل إلى 10%، نظراً لتزامنه مع احتفالات الدولة باليوم الوطني الـ 52، والإجازات الرسمية.
ومن المتوقع أيضاً استقبال الدولة لأكثر من 70,000 زائر للمؤتمر بما في ذلك رؤساء الدول، والمنظمات الدولية، ووسائل الإعلام، وغيرهم.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة التغير المناخي الإمارات الحرکة الجویة
إقرأ أيضاً:
مركز حقوقي: تقرير لجنة مناهضة التعذيب انحياز فاضح للعدو الإسرائيلي ويُسيء لمنظومة العدالة الدولية
الثورة نت/
أكد المركز الفلسطيني للدفاع عن الأسرى، اليوم الأحد، أنّ التقرير الصادر عن لجنة مناهضة التعذيب التابعة للأمم المتحدة بشأن واقع الأسرى الفلسطينيين يكشف عن انحياز واضح للعدو الإسرائيلي، داعيًا اللجنة إلى التوقف عن “التلاعب بالقوانين الدولية” والعودة إلى المعايير المهنية والإنسانية.
وأوضح المركز، في بيان، أنّ صدور التقرير يأتي في وقت تُجمِع فيه تقارير المراقبين والجهات الحقوقية على تصاعد الانتهاكات الخطيرة بحق الأسرى والأسيرات، وما يتعرضون له من ممارسات “قاسية ومروّعة”، معتبرًا أن اللجنة “ارتهنت للحسابات السياسية على حساب الحقيقة وحقوق الضحايا”.
وقال إن التقرير اتسم بازدواجية فاضحة في اللغة والصياغة، عبر محاولته التخفيف من وطأة الانتهاكات الممنهجة داخل السجون الإسرائيلية، ومجاملته للعدو الإسرائيلي على حساب آلاف الأسرى الذين يعانون ظروفًا قاسية.
وأشار إلى أن لجنة مناهضة التعذيب اتخذت مسارًا يتعارض مع مبادئ حقوق الإنسان، من خلال ما وصفه بـ”اللغة التواطئية” مع العدو الإسرائيلي ، معتبرًا ذلك إساءة خطيرة للمواثيق الدولية.
وطالب المركز المفوض السامي لحقوق الإنسان، فولكر تورك، بمراجعة أداء لجنة مناهضة التعذيب، والتحقق من استقلالية أعضائها، في ظل ما بات واضحًا من خضوع بعضهم لمصالح سياسية خارج إطار معايير العدالة وحقوق الإنسان.
وأكد أن الانتصار للإنسانية والعدالة الدولية يفرض على الأمم المتحدة ولجانها المختصة إعادة تصويب هذا المسار، واتخاذ خطوات عاجلة وواضحة لتصحيح “المنزلق الخطير” الذي انحدرت إليه اللجنة.