إعلان مهم لـ حلف الناتو بشأن موقفه من الصراع الفلسطيني الإسرائيلي
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي “الناتو”، ينس ستولتنبرج، اليوم الثلاثاء، إن الناتو لا يلعب دورًا نشطًا في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقب اليوم الأول لاجتماع وزراء خارجية دول الحلف في بروكسل.
وقال ستولتنبرج، عقب اليوم الأول لاجتماع وزراء خارجية دول الناتو، إن "حلف شمال الأطلسي كحلف لا يلعب دورا نشطا في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي".
وأضاف الأمين العام لحلف شمال الأطلسي “الناتو”، أن الحلف يدعو إلى تمديد وقف الأعمال العدائية في قطاع غزة لتوصيل المساعدات الإنسانية إلى المنطقة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الناتو حلف شمال الأطلسي الصراع الفلسطيني الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
الكرملين: المزاعم الأوروبية بأن بوتين يخطط لمهاجمة الناتو محض هراء
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل عن "الكرملين" أن المزاعم الأوروبية بأن بوتين يخطط لمهاجمة الناتو محض هراء.
على صعيد آخر، قال المسؤول السابق في الناتو نيكولاس ويليامز إن الضمانات الأمنية التي وعدت الولايات المتحدة بتقديمها لأوكرانيا لا تزال غير واضحة المعالم، رغم أنها طُرحت خلال اجتماعات عقدت في ولاية ألاسكا بحضور مسؤولين من موسكو وواشنطن.
وأوضح، في مداخلته عبر «القاهرة الإخبارية»، في برنامج "عن قرب مع أمل الحناوي"، الذي تقدمه الإعلامية أمل الحناوي، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أشار بوضوح خلال هذه الاجتماعات إلى أن التعهدات الأميركية لا تمتلك صيغة مكتملة، ولا تتضمن إطارًا محددًا يوضح كيفية تنفيذها أو الجهة المخولة بضمان استمرارها.
وأضاف ويليامز أن هذا الغموض يطرح تساؤلات جوهرية حول مدى صلابة الضمانات التي يمكن أن تحصل عليها كييف، خاصة أن مسألة من سيتولى مسؤولية تنفيذها—واشنطن وحدها أم الأوروبيون أيضًا—لا تزال محل خلاف.
وأشار إلى أن أوروبا لم تقدم حتى الآن موقفًا موحدًا بشأن تحمل مسؤوليات أمنية مباشرة تجاه أوكرانيا، ما يجعل مستقبل الأمن الأوكراني مفتوحًا على احتمالات متعددة.
غياب الإجابات الحاسمة بشأن شكل الضمانات وحدودها يزيد من تعقيد الوضعوتابع أن غياب الإجابات الحاسمة بشأن شكل الضمانات وحدودها يزيد من تعقيد الوضع السياسي والعسكري في أوروبا الشرقية، حيث تتداخل الحسابات الاستراتيجية مع ضغوط الحرب المستمرة.
واعتبر أن مستقبل علاقة أوكرانيا بالناتو، وكذلك شكل الدعم الأمني المقدم لها، سيظل مرهونًا بالتغيرات الدولية المتسارعة وبمواقف القوى الكبرى التي ما تزال تعيد رسم توازنات النفوذ في المنطقة.