أفادت هيئة البث العبرية، بأن هناك مفاوضات في قطر للتوصل إلى اتفاق جديد لوقف إطلاق النار في غزة. 

وفي خضم التحليلات لواقع الحرب واستمرار عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة بعد انتهاء الهدنة الإنسانية، كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال" أنه سيعرض على الحكومة والمستوطنين اقتراحا بإنهاء الحرب.

وقالت الصحيفة نقلا عن جهات قطرية ومصرية إن المقترح يقضي بإطلاق سراح جميع المحتجزين في قطاع غزة بما في ذلك الجنود، مقابل إنهاء الحرب.

وأشارت إلى أنه من المرجح أن يتطلب وقف إطلاق النار طويل الأمد من قبل حماس وتل أبيب تقديم تنازلات يصعب قبولها، مثل إطلاق سراح جنود الاحتلال المحتجزين مقابل إطلاق سراح آلاف الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي، بحسب الجهات. 

ولفتت الصحيفة إلى أن حماس قد تصل إلى وضع تضطر فيه إلى قبول نزع السلاح.

رئيس الموساد

ووصل ظهر الثلاثاء، رئيس الموساد دافيد برنياع إلى العاصمة القطرية الدوحة لإجراء مباحثات حول الهدنة في غزة وإطلاق سراح المحتجزين في غزة.

والتقى برنياع برئيس وكالة المخابرات المركزية الأمريكية وليام بيرنز ورئيس وزراء قطر الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني.

وقالت وسائل إعلام عبرية أن برنياع سيبحث صفقة واسعة تشمل أيضا الإفراج عن المحتجزين من جنود الاحتلال الإسرائيلي.

رئيس أركان جيش الاحتلال
وكان رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي الجنرال هرتسي هاليفي، قد صرح أن تل أبيب تستغل أيام الهدنة للاستعداد ووضع الخطط لاستكمال القتال من أجل تفكيك حركة المقاومة الإسلامية "حماس".

وأضاف هاليفي، خلال زيارة للقيادة الشمالية، أن جيش الاحتلال حريص على عودة سكان شمال قطاع غزة إلى وضع أمني أفضل وأكثر استقرارا.

وزير الحرب

من جهته، أكد الوزير في مجلس الحرب لدى الاحتلال الإسرائيلي بيني غانتس، أن تل أبيب ستستأنف إطلاق النار بعد نهاية الهدنة الإنسانية في قطاع غزة.

وقال غانتس في مقطع فيديو بثته قناة كان العبرية الثلاثاء، إن مجلس الحرب "موحد"، وأنه لا خيار آخر، مشيرا إلى جيش الاحتلال يستعد لتوسيع المناورة لتشمل قطاع غزة بأكمله.

وكانت هدنة إنسانية في قطاع غزة دخلت حيز التنفيذ الجمعة 2023/11/24 لمدة 4 أيام، وتم تمديدها يومين إضافيين -تنتهي صباح الخميس 2023/11/30- تشمل العديد من البنود أبرزها تبادل المحتجزين لدى حماس والأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، وإدخال المساعدات إلى جميع أنحاء قطاع غزة.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: دولة فلسطين الحرب في غزة الهدنة قطر تل ابيب الاحتلال الإسرائیلی جیش الاحتلال إطلاق النار إطلاق سراح قطاع غزة فی غزة

إقرأ أيضاً:

حماس ترد على المقترح الأمريكي بتثبيت وقف إطلاق النار.. وواشنطن تصطف إلى جانب العدو

يمانيون |
رفض المبعوث الأمريكي الخاص إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، ردّ حركة حماس على المقترح الأمريكي الأخير المتعلق باتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، واصفاً الرد بأنه “لن يؤدي إلا إلى التراجع”، في موقف وصفته الحركة بأنه منحاز بالكامل للعدو الصهيوني، ويفتقر إلى الحد الأدنى من العدالة والحياد.

وقال ويتكوف في تصريحاته إنّ على حماس “القبول بالإطار المقترح كأساس لمحادثات التقارب”، مدّعياً أن ذلك “الطريق الوحيد” للتوصل إلى وقف إطلاق نار مؤقت لمدة 60 يوماً، يُفضي إلى إعادة نصف الأسرى الصهاينة الأحياء ونصف الجثامين، تمهيداً لمفاوضات تهدف إلى وقف دائم لإطلاق النار، على حد زعمه.

وتطابق الموقف الأمريكي بشكل لافت مع تصريحات رئيس وزراء الكيان الصهيوني، بنيامين نتنياهو، الذي رفض بدوره رد حماس، معتبراً أنه يعيد المفاوضات إلى المربع الأول.

في المقابل، أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس أن تصريحات ويتكوف “منحازة وغير منصفة”، وتعكس تبنّياً كاملاً للرؤية الصهيونية، مشيرة إلى أنها قدمت ردّها بشكل رسمي إلى الوسطاء، متضمناً صيغة واضحة لتحقيق وقف دائم لإطلاق النار، وانسحاب كامل لقوات الاحتلال من قطاع غزة، وضمان تدفق المساعدات الإنسانية.

وفي التفاصيل، أوضحت الحركة أن مبادرتها تشمل إطلاق سراح 10 من أسرى الاحتلال الأحياء، وتسليم 18 جثماناً، مقابل عدد يُتفق عليه من الأسرى الفلسطينيين، ضمن اتفاق شامل يضمن الحقوق الفلسطينية الإنسانية والسياسية.

بدورها، شدّدت فصائل المقاومة الفلسطينية على أن أي مقترح لا يؤدي إلى وقف المجازر بحق المدنيين هو “ذر للرماد في العيون”، مشيرة إلى أن الاحتلال تنصّل من اتفاق 19 يناير، وواصل عدوانه رغم ما تضمنه الاتفاق من بنود إنسانية.

وقالت الفصائل في بيانها إن مقترحات الوسطاء لا تزال عاجزة عن تلبية الحد الأدنى من حقوق الشعب الفلسطيني، مؤكدة أنها تعاملت بجدية مع كل المبادرات، ولكنها ترفض أي صيغة تشرعن استمرار الاحتلال أو المجازر، وتفتقر إلى ضمانات حقيقية لوقف العدوان وعودة الحياة الطبيعية.

وطالبت الفصائل بصيغة تُفضي إلى إنهاء الاحتلال وانسحاب قوات العدو من القطاع، وعودة النازحين، وبدء إعادة الإعمار دون قيود، إضافة إلى تدفّق المساعدات الإنسانية بشكل دائم وغير مشروط، لوقف المجاعة وتوفير المأوى، وإنهاء كارثة الإبادة الجماعية المستمرة.

كما أكدت الفصائل أنها تعمل ضمن مبادرة وطنية شاملة تهدف إلى تشكيل قيادة موحدة لإدارة شؤون غزة خلال فترات التهدئة، بما يضمن الاستقرار والكرامة للشعب الفلسطيني، ويمنحه الأمل في مستقبل يستعيد فيه حقوقه، ويؤسس لحياة حرة وآمنة تحت راية مقاومته المشروعة.

وفيما يتزايد الانحياز الأمريكي للعدو الصهيوني، تؤكد الفصائل أن استمرار العجز الدولي وغياب الموقف العادل من جرائم الاحتلال يشكل شراكة ضمنية في المجازر، داعية الشعوب الحرة إلى التحرك والضغط لوقف العدوان، وفضح التواطؤ الدولي الذي يكرّس الإبادة ويمنح الاحتلال غطاءً لجرائمه.

مقالات مشابهة

  • هذا ما عُرض علينا - حماس تكشف تفاصيل ما جرى في اتفاق وقف إطلاق النار
  • حماس ترد على المقترح الأمريكي بتثبيت وقف إطلاق النار.. وواشنطن تصطف إلى جانب العدو
  • ترامب يتحدث عن اتفاق وشيك لوقف إطلاق النار في غزة
  • ماذا يتضمن المقترح الأمريكي الجديد لوقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل بغزة؟
  • تفاصيل المقترح الأمريكي لوقف إطلاق النار في غزة لمدة 60 يوما
  • أخبار العالم| شرط مشاركة أوكرانيا في مفاوضات روسيا.. رد إسرائيل على مقترح ويتكوف لا يلبي مطالب حماس.. وترامب ينتقد قرار محكمة التجارة بشأن الرسوم الجمركية
  • تسريب نص مبادرة مبعوث ترامب لوقف إطلاق النار في غزة
  • الاحتلال يعلن عن مناطق قتـ.ال خطيرة في غزة ويحذر السكان من البقاء
  • «البيت الأبيض»: إسرائيل وافقت على المقترح الأمريكي لوقف إطلاق النار
  • تطورات صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة.. بنود التفاوض وأحدث المستجدات