مفاجأة صادمة كشفتها دراسة أمريكية بشأن أغذية الأطفال الشهيرة، إذ أكد باحثون في مجموعة العمل البيئي الأمريكية (EWG)، أن نحو 40% من أغذية الأطفال الشهيرة تحتوي على مبيدات حشرية وسموم ضارة، ما يعرضهم لخطر الإصابة بالسرطان.

احتواء أغذية الأطفال على مبيدات حشرية

العلماء الذين أجروا الدراسة، كشفوا أن المبيدات الحشرية الموجودة في الأغذية الشهيرة Beech-Nut، وGerber، وParent's Choice، تضر بنمو الأطفال، وهي منتجات تباع في أكبر المتاجر الأمريكية، إذ أثبتت العينات التي جرى أخذها من 73 منتجا، أن 22 منها يحتوي على مبيد حشري واحد على الأقل.

الدكتورة سيدني إيفانز، كبيرة المحللين العلميين في مجموعة العمل البيئي، أكدت لصحيفة «جارديان» البريطانية، أن الرضع والأطفال الصغار معرضون للمخاطر الصحية التي تشكلها المبيدات الحشرية في الغذاء، من بينها مبيد الكابتان، الذي يسبب السرطان، فضلا عن مبيدات الأسيتامبريد، وهو مبيد حشري من نوع نيونيكوتينويد يضر بالنحل وبالبشر.

فواكه وخضروات تضر بنمو الأطفال

فلوديوكسونيل، أحد المبيدات الحشرية التي وجدها الباحثون في الفواكه والخضروات والحبوب، ويعتقد أنه يضر بنمو الجنين ويسبب تغيرات في خلايا الجهاز المناعي ويعطل الهرمونات، فضلا عن اكتشاف مبيدات تضر بالجهاز العصبي والإنجابي، وفق الفريق البحثي.

التفاح من بين الأغذية التي كشفت الدراسة أنه يحتوي مستويات عالية من بقايا المبيدات الحشرية، كما أن التوت والكمثرى والفراولة هي أيضا من بين المنتجات التي تحتوي عادة على مستويات عالية من المواد الكيميائية، وفق أولجا نايدينكو، المشاركة في الدراسة.

هرمنة الفواكه والخضروات

يؤكد الدكتور أحمد شرابي، أخصائي طب الأطفال وحديثي الولادة، أن هناك أنواعا من الأغذية قد تحتوي على مواد كيميائية، خاصة تلك التي يتم استيرادها من الممكن أن تحتوي على مواد كميائية، ما يؤثر على نمو الأطفال: «في منتجات بيتحط ليها هرمونات من مواد كميائية ضارة، وده بيضرر بصحة الأطفال والكبار وبسبب سرطانات».

هرمنة الفواكه، أو ما يسمى بعملية تنشيط وتحفيز نمو الفاكهة، أحد الأسباب التي تصيب الأطفال بأمراضا كثيرة وفقا لشرابي: «بعض المزارعين في الخارج بيهرمنوا الفواكه علشان تنضج بسرعة، منها التفاح، تلاقي التفاح الأمريكاني مختلف في الشكل والحجم مثلا عن المصري، فالمصري بينموا طبيعي، أما الأمريكاني في بعض منه مهرمن، وبالتالي ضرره كبير ويسبب سرطان».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: أغذية الأطفال مبيدات حشرية غذاء الأطفال التفاح المبیدات الحشریة تحتوی على

إقرأ أيضاً:

دراسة يابانية تكشف عن “روابط عاطفية” مع الروبوتات

في ظل تزايد الاعتماد على تقنيات الذكاء الاصطناعي، بدأ الباحثون يدرسون مدى تشابه الروابط العاطفية التي يُشكلها البشر مع هذه التقنيات بعلاقاتهم الإنسانية.

تفاعلات معقدة مع الآلة: نظرية التعلق في مواجهة الذكاء الاصطناعي
في دراسة حديثة أُجريت في اليابان ونُشرت في مجلة “Current Psychology” بتاريخ 9 مايو 2025، طوّر باحثون من جامعة واسيدا أداة جديدة لقياس طبيعة التعلق العاطفي بين الإنسان والذكاء الاصطناعي. ووجدوا أن بعض الأشخاص يسعون للحصول على الدعم والطمأنينة من أنظمة الذكاء الاصطناعي، بينما يُفضل آخرون تجنب أي ارتباط عاطفي.

يُشير الباحث المشارك فان يانغ إلى أن أبحاثهم ركزت دائمًا على كيفية تكوّن الروابط العاطفية بين البشر، لكن مع انتشار أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي مثل ChatGPT، التي توفر شعورًا بالأمان لبعض المستخدمين، أصبح من الضروري دراسة طبيعة هذه العلاقة الجديدة.

“مقياس الخبرات في العلاقات بين الإنسان والذكاء الاصطناعي” يكشف عن الأبعاد العاطفية
لإجراء الدراسة، ابتكر الفريق مقياسًا جديدًا أطلقوا عليه اسم “مقياس الخبرات في العلاقات بين الإنسان والذكاء الاصطناعي” (EHARS)، لقياس الميول النفسية والعاطفية التي يُظهرها الأفراد عند تعاملهم مع الذكاء الاصطناعي.

أظهرت النتائج أن نحو 75% من المشاركين استخدموا الذكاء الاصطناعي للحصول على نصائح وإرشادات، مما يُشير إلى أن الكثيرين لا ينظرون إلى الذكاء الاصطناعي كمجرد أداة معلومات، بل كمصدر للدعم النفسي.

حددت الدراسة بُعدين رئيسيين لفهم العلاقة العاطفية بين البشر والذكاء الاصطناعي:

قلق التعلق: وهو يشير إلى الحاجة المستمرة للشعور بالطمأنينة والخوف من عدم تلقي استجابات كافية من الذكاء الاصطناعي.

تجنب التعلق: وهو يُعبر عن الميل إلى الابتعاد عن الروابط العاطفية مع هذه الأنظمة، وتفضيل التفاعل المحدود والوظيفي.

تطبيقات مستقبلية: تصميم ذكاء اصطناعي أكثر تعاطفًا
تُوضح هذه النتائج أن الطريقة التي يتفاعل بها الناس مع الذكاء الاصطناعي تتأثر بأنماط التعلق العاطفي لديهم، تمامًا كما يحدث في العلاقات بين البشر. ورغم أن هذه النتائج لا تعني بالضرورة أن البشر يُطورون مشاعر حقيقية تجاه الذكاء الاصطناعي، إلا أنها تُؤكد أن الأطر النفسية المستخدمة لفهم العلاقات الإنسانية يُمكن تطبيقها أيضًا لفهم علاقات البشر بالتكنولوجيا.

بناءً على ذلك، يمكن استخدام هذه النتائج لتحسين تصميم الرفقاء الرقميين أو أدوات الدعم النفسي المعتمدة على الذكاء الاصطناعي. على سبيل المثال، يمكن تعديل استجابات روبوتات المحادثة المستخدمة في علاجات العزلة أو تطبيقات الصحة النفسية لتناسب احتياجات المستخدمين العاطفية المختلفة، مثل تقديم استجابات أكثر تعاطفًا لمن يعانون قلق التعلق، والحفاظ على مسافة مع من يتجنبون التعلق.

بالإضافة إلى ذلك، يمكن للمطورين أو علماء النفس استخدام مقياس EHARS لتقييم العلاقة العاطفية التي يُشكلها الأشخاص مع الذكاء الاصطناعي، وتعديل استراتيجيات التفاعل وفقًا لذلك.

 

وكالة عمون الإخبارية

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • دراسة يابانية تكشف عن “روابط عاطفية” مع الروبوتات
  • شم الطعام قبل تناوله قد يكون سرّك لخسارة الوزن.. دراسة تكشف
  • تعرف على خطوات التقديم لـ المدارس الإبتدائية ورياض الأطفال
  • «مؤسسة خالد بن سلطان الإنسانية» تحمي 30 ألف طفل ومجتمعاتهم
  • تقرير يحذر من مخاطر الشبكات الاجتماعية على الصحة النفسية للأطفال
  • حقائق صادمة تكشف ما يفعله تحطم الطائرات بجسم الإنسان
  • حبوب الإفطار الجاهزة خيار غير صحي للأطفال.. هل من بديل له؟
  • تحذير : سحب 3 منتجات أطفال غير آمنة من الأسواق التركية بسبب مخاطر صحية كبيرة
  • دراسة تكشف سر فعالية تمرين الصباح على القلب والرئتين
  • ملك أحمد زاهر تكشف تفاصيل صادمة عن حالتها الصحية