قمة «الناتو» في ليتوانيا تدعو لمنع انتصار روسيا.. وتتعهد بتوفير الأسلحة لأوكرانيا
تاريخ النشر: 11th, July 2023 GMT
قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي «الناتو»، ينس ستولتنبرج، إنه يجب منع روسيا من الانتصار في الحرب، حيث سيعمل الحلف على توفير الأسلحة والذخائر لأوكرانيا.
أخبار متعلقة
روسيا تعدد جبهات الهجوم على أوكرانيا تزامنًا مع تقديم «الناتو» مقترحًا لتسريع ضم كييف للحلف
نائب مساعد وزير الدفاع الأمريكي السابق: زيلينسكي سيحضر قمة الناتو والانضمام للحلف ستكون أولويته
نائب وزير الخارجية الأمريكية الأسبق: بايدن يبذل كل الجهود السياسية لإنجاح قمة الناتو المرتقبة
وتعهد «ستولتنبرج»، خلال مؤتمر على هامش انعقاد قمة «الناتو»، التي انطلقت اليوم الثلاثاء، وتستمر حتى الغد، في العاصمة الليتوانية «فيلنيوس»، أن يقدم حلف «الناتو» رسالة «واضحة» و«إيجابية» لأوكرانيا حول انضمامها إلى الحلف، قائلًا: «لم نلحظ أي تغييرات في نشر الأسلحة النووية الروسية، والخطاب الروسي عن السلاح النووي خطير ومتهور ونراقب التحركات النووية الروسية عن كثب».
وأكد «ستولتنبرج»، أنه سيتم وضع خططا واضحة للردع والدفاع المشترك، لافتًا إلى أن أوكرانيا أصبحت قريبة للغاية من حلف شمال الأطلسي وأنه يجب على الدول الأعضاء بالحلف الموافقة على إلغاء الشرط الخاص بخطة عمل نيل العضوية أمام «كييف»، حتى يتسنى لها أن تصبح عضوا في الحلف مستقبلا.
وقبل انعقاد القمة، أشار الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، إلى أن أوكرانيا قطعت شوطا طويلا منذ أن تم اتخاذ القرار في عام 2008، بأن الخطوة التالية ستكون وضع خطة عمل لنيل العضوية، وتابع: «حان الوقت أن ينعكس ذلك في كل قرارات الحلف».
روسيا روسيا وأوكرانيا روسيا والناتوالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين روسيا روسيا وأوكرانيا روسيا والناتو
إقرأ أيضاً:
آصف ملحم: إرسال الأسلحة لأوكرانيا تصعيد محسوب.. وروسيا قد تطرح مقترح الاحتلال المؤقت
قال الدكتور آصف ملحم، مدير مركز “جي إس إم” للدراسات، إن قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إرسال أسلحة إلى أوكرانيا باستخدام صلاحياته الرئاسية؛ يمثل "تصعيدًا محسوبًا"، الهدف منه الضغط على روسيا لإجبارها على الدخول في مفاوضات لوقف إطلاق النار.
وفي مداخلة مع الإعلامية أميمة تمام، على قناة القاهرة الإخبارية، أشار ملحم إلى أن ترامب أعرب في وقت سابق عن خيبة أمله من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، متهمًا إياه بعدم الجدية في وقف القتال، وهو ما يفسر هذا التحرك الأمريكي الجديد في سياق الضغط السياسي والعسكري.
وأضاف: إذا لم تمثل هذه الأسلحة تهديدًا استراتيجيًا مباشرًا لروسيا، فستتعامل معها موسكو كما تعاملت مع الحزم السابقة التي استمرت بالتدفق إلى أوكرانيا طوال السنوات الثلاث الماضية، دون تغيير جوهري في مسار الحرب.
وحول الحديث الأوروبي عن إمكانية نشر قوات على الأراضي الأوكرانية، أوضح ملحم أن روسيا ستعتبر أي قوات أوروبية تنتشر دون تفويض من مجلس الأمن قوات معادية، وستتعامل معها عسكريًا، مذكرًا بأن باريس طلبت ضمانات أمنية من واشنطن لأي انتشار أوروبي محتمل.
وفي ما يخص المساعدات الأمريكية، قال ملحم إن الحزم التي كانت قد توقفت في عهد إدارة بايدن كانت محاولة للمناورة مع روسيا، أملاً في دفعها إلى قبول وقف إطلاق النار، إلا أن ذلك لم يتحقق.
وفي ختام حديثه، كشف الدكتور ملحم عن تقارير روسية تتحدث عن مقترح جديد قدمته موسكو خلال لقاء وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف مع نظيره الأمريكي ماركو روبيو، مضيفًا: “رغم أن تفاصيل المقترح لم تُعلن رسميًا، فإن التحليلات تشير إلى احتمال طرح روسيا لفكرة بقاء قواتها في الأراضي الأوكرانية كسلطة احتلال مؤقتة، على غرار ما جرى في أبخازيا وأوسيتيا الجنوبية في جورجيا".
وأوضح أن السيناريو المطروح قد يتضمن الاحتفاظ بالسيطرة على مناطق مثل لوجانسك ودونيتسك دون ضم رسمي، مع إبقاء الباب مفتوحًا أمام مفاوضات مستقبلية مع قيادة أوكرانية جديدة، مشابهًا لما حدث في جورجيا حين تغيرت القيادة وتبدلت السياسات تجاه موسكو.