«الخارجية» توقع مذكرة تفاهم مع شركائها الاستراتيجيين
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلةوقعت وزارة الخارجية مذكرة تفاهم مع شركائها الاستراتيجيين ممثلين في الاتحاد النسائي العام وهيئة الهلال الأحمر الإماراتي وأكاديمية محمد بن زايد للزراعة والبيئة وشركة إليت آجروا القابضة وجامعة الإمارات العربية المتحدة، وبالتنسيق الدولي مع هيئة الأمم المتحدة للمرأة، بشأن تنفيذ مبادرة «سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك لتمكين المرأة الريفية في أفريقيا في مجال الزراعة».
ويأتي ذلك في إطار شراكة استراتيجية دولية تهدف إلى الحد من الآثار المترتبة عن التغير المناخي وتمكين النساء والفتيات وتعزيز الأمن الغذائي، وتماشياً مع الأولويات التي تركز عليها سياسة المساعدات الخارجية لدولة الإمارات في أفريقيا. واستكمالاً للنجاح الذي حققته المرحلة الأولى من «مبادرة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك» لتمكين المرأة الريفية في أفريقيا في المجال الزراعة، والمعنية بتدريب وتمكين 30 متدربة ومتدرباً من دولتي السنغال وإثيوبيا، والذي تم استقدامهم إلى دولة الإمارات في مايو 2023 وإشراكهم بدورات تدريبية مكثفة من قبل خبراء في الزراعة وإدارة المزارع الصغيرة والكبيرة لتعزيز خبرتهم في هذا المجال، وليكونوا مؤهلين للقيام بمهام التدريب في مجال الزراعة للنساء الريفيات في بلادهم. وفي هذا الصدد، سيتم تنفيذ المرحلة الثانية والتي تتضمن تدريب وبناء قدرات أكثر من 20 ألف امرأة ريفية لمساعدتهن على كسب العيش وريادة الأعمال في الزراعة، وتضييق الفجوة بين الجنسين في هذا المجال الحيوي، إلى جانب تطوير قدرات المرأة الريفية ومهاراتها الزراعية، وغرس مفاهيم الاستدامة والمساهمة في الحد من انبعاثات الكربون من خلال استخدام تقنيات الزراعة المتجددة بما يساهم في التأقلم مع تداعيات التغير المناخي، والمساهمة في التنمية الاقتصادية لدولهن.
وتسعى المبادرة إلى جعل الزراعة مصدر رزق أساسي للمرأة الريفية، ومزاولة الأنشطة الزراعية للاستهلاك الشخصي أو لبيع المحصول والمساهمة في التنمية الاقتصادية لدولهن. وستتم الاستفادة من هذه المبادرة وتوسيع مظلة المستفيدات منها من قبل الشرائح التي ترعاها هيئة الهلال الأحمر الإماراتي في الدول الأفريقية، وتعمل على تعزيز قدراتها الاقتصادية والاجتماعية والإنسانية. في السياق ذاته، وتحت مظلة مبادرة «سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك لتمكين المرأة الريفية في أفريقيا في المجال الزراعة»، وبالتعاون مع الشركاء الاستراتيجيين، انضمت جامعة الإمارات العربية المتحدة بعد الإعلان عن المرحلة الأولى من المبادرة بإطلاق برنامج «جامعة الإمارات للتعاون في البحث العلمي في المجال الزراعي» مع جامعتين في كل من السنغال وإثيوبيا.
ويسعى البرنامج إلى تطوير التعاون البحثي لدعم المرأة الأفريقية، وإيجاد حلول مبتكرة ومستدامة للعديد من التحديات التي تواجه المجال الزراعي، وزيادة وعي النساء الأفريقيات وتعزيز أفضل الممارسات الزراعية لتحقيق الاستدامة الزراعية، واستكشاف وتنفيذ أفكار الطلاب للزراعة المرنة والمستدامة في ظل الموارد المحدودة. وسيستغرق البرنامج 9 أشهر وسيتم الإشراف على تنفيذه بالتعاون مع الجامعات الرائدة في كل من إثيوبيا والسنغال.
وقدمت الشيخة الدكتورة موزة بنت طحنون آل نهيان، مستشارة بوزارة الخارجية، الشكر والتقدير لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات»، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، على هذه المبادرة التي أسهمت في إيجاد حلول للنساء في أفريقيا من خلال تأهيلهن وصقل مهاراتهن في المجال الزراعي، بما يسهم في تحقيق تطلعاتهن ومساعدة مجتمعاتهن.
وقالت: «إن هذه المبادرة تعكس التزام دولة الإمارات الراسخ نحو القارة الأفريقية والعلاقات الوثيقة التي تجمع الدولة بدول القارة، وحرص الإمارات على تحقيق أهدف التنمية المستدامة، وعلى تطوير قدرات وتمكين المرأة في المجتمعات، وغرس مفاهيم الاستدامة والمساهمة في الحد من انبعاثات الكربون، كجزء من أولياتها في تعزيز العمل المناخي». وأكد سلطان الشامسي، مساعد وزير الخارجية لشؤون التنمية والمنظمات الدولية، أن مبادرة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات»، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، تعكس قيم العطاء والتضامن والتعاون الراسخة في دولة الإمارات بفضل توجيهات قيادتنا الرشيدة في دعم المبادرات الإنسانية التي تتماشى أهدافها مع أهداف سياسة المساعدات الخارجية الإماراتية، والتي تعمل على تحسين حياة المجتمعات الأقل حظاً، وتخفيف حدة الفقر ونشر الاستقرار والسلام والازدهار في العالم، ومن خلال المساهمة الفاعلة في الجهود العالمية الرامية إلى تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وتحقيق التوازن بين الجنسين، وتمكين وحماية النساء والفتيات.
وقالت نورة السويدي، الأمينة العامة للاتحاد النسائي العام: «قدمت دولة الإمارات منذ تأسيسها بفضل رؤية قيادتها الرشيدة، إمدادات إنسانية لدعم النمو الاقتصادي في البلدان النامية وتوفير الخدمات الاجتماعية الأساسية للمجتمعات التي تحتاج ظروفها المعيشية إلى تحسين، بهدف الحد من الفقر، وتعزيز السلام والازدهار».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: وزارة الخارجية الاتحاد النسائي العام الإمارات الهلال الأحمر الإماراتي جامعة الإمارات تمكين المرأة الشيخة فاطمة سمو الشیخة فاطمة بنت مبارک المرأة الریفیة دولة الإمارات النسائی العام والمساهمة فی فی أفریقیا فی المجال الحد من
إقرأ أيضاً:
مريم كريم بطلة كأس الشيخة فاطمة بنت مبارك للقدرة
عصام السيد (أبوظبي)
أخبار ذات صلة
للمرة الثالثة على التوالي، تُوجت الفارسة مريم علي كريم على صهوة «هامور دو مونتل» لإسطبلات الكمدة «اللقب الخامس» بلقب سباق كأس سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات»، والمُخصص للإسطبلات الخاصة للقدرة للسيدات.
وأقيم السباق لمسافة 120 كلم، في الوثبة بمشاركة 105 فارسات، ونظّمته قرية الإمارات العالمية للقدرة، بالتعاون والتنسيق مع اتحاد الفروسية والسباق بنظام التسعيرة.
وحققت مريم علي كريم بطلة السباق اللقب بزمن 4:23:14 ساعة، وبمعدل 27.35 كلم في الساعة، وذهب المركز الثاني إلى الفارسة كوثر زيتون على صهوة «أس إم فا خوانيتا» لإسطبلات «الكمدة»، بزمن 4:31:46 ساعة، وجاءت ثالثة الفارسة آمنة البلوشي، على صهوة «آت دايل رينج كيتي» لإسطبلات «المغاوير 2»، بزمن 4:31:47 ساعة.
وتوّج الفائزات، اللواء الدكتور أحمد ناصر الريسي، رئيس اتحاد الفروسية والسباق، ونورة السويدي، الأمينة العامة للاتحاد النسائي العام، رئيسة اتحاد الإمارات لرياضة المرأة، ومسلم العامري، مدير عام قرية الإمارات العالمية للقدرة بالوثبة، وكريستينا أبودية، مدير سباقات القدرة بالاتحاد الدولي للفروسية، وعبدالله ماجد آل علي، مدير عام الأرشيف والمكتبة الوطنية، وعلي الظاهري، مدير مكتب سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، الدكتور عبدالله آل الشيخ، رئيس لجنة القدرة باتحاد الفروسية، ومحمد علي الحضرمي، مدير الفعاليات بالقرية، ولارا صوايا، المدير التنفيذي للرعاية والتسويق بالقرية.
وأكد مسلم العامري، أن سباق سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات»، للإسطبلات الخاصة للقدرة ضمن فئة السيدات، يُرسّخ مكانته المرموقة، ويجسّد جهود دولة الإمارات الريادية في تمكين المرأة من القدرات التنافسية، من خلال المشاركة الواسعة للفارسات من مختلف الإسطبلات بالدولة.
وتوجّه العامري بالشكر والتقدير إلى القيادة الرشيدة على دعم تطور رياضة الفروسية الإماراتية، وتوفير الإمكانات كافة، والدعم والرعاية للفعاليات المختلفة، بما تمثّله هذه الرياضة من إرث وطني راسخ وملهم.
وأثنى محمد الحضرمي على الجهود الكبيرة لكوادر القرية في مختلف التخصصات الفنية والبيطرية، والحرص على تطبيق أفضل الممارسات العالمية في تنظيم السباق، بما يتماشى مع استراتيجية التطور النوعي لترسيخ التكنولوجيا الحديثة في تنظيم السباقات داخل الدولة وخارجها.
وقالت لارا صوايا إن جهود الشركاء والرعاة، لها أثرها الملموس في نجاح الفعاليات المختلفة في السباق، وخلال سباق كأس عيد الاتحاد الماضي، من خلال المبادرات المبتكرة، التي حظيت بالاهتمام والمتابعة من زوار وجمهور القرية خلال انطلاق الموسم الحالي.
ومن جانبها، توجّهت الفارسة مريم كريم بطلة السباق، بالشكر والتقدير إلى سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية «أم الإمارات»، على دعمها ومساندتها لفتاة الإمارات، وإتاحة الفرصة للفارسات للمشاركة في سباق يحمل اسم سموها الغالي.
وأقيمت فعاليات مصاحبة للسباق تضمنت عرض منتجات تراثية، وألعاباً ترفيهية للأطفال ومنصات للشركات الراعية وهي طيران الإمارات وفورد بريميير والمسعود لتأجير المعدات، وبنك المارية المحلي، وأي أي كوين تشانجر دوت أيه، وإم كوين، وأيفيك للمجوهرات، وأكاديمية ووربد وايد كي 9، وكاميليا للورود، وموتوبرو، وبايونيرز للضيافة والتموين إحدى شركات بن عزيز، ولابيتيت.