روسيا: الولايات المتحدة توقفت عن القتال ضد داعش والقاعدة ودعمت المليشيات بسوريا
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
قال مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا، إن الولايات المتحدة وحلفاءها توقفت فعليا عن محاربة تنظيمي داعش والقاعدة الإرهابيين في سوريا.
وأوضح نيبينزيا خلال جلسة مجلس الأمن حول الوضع في سوريا: “لا تزال التدخلات الإقليمية للغرب، التي تتم بحجة الحرب المزعومة ضد الإرهاب في سوريا، تلعب دورًا مزعزعًا للاستقرار، وهذا هو الشعار الذي استخدمته الولايات المتحدة وحلفاؤها لتبرير وجودهم في سوريا منذ عام 2014.
وأضاف: "لقد تخلوا فعليًا عن قتالهم ضد تنظيمي داعش والقاعدة، ولجأوا منذ فترة طويلة إلى استخدام المسلحين، الذين غذوهم بأنفسهم لمصلحتهم الخاصة، بما في ذلك القتال ضد القوات الحكومية السورية".
وتابع مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة: "تحاول الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي تبييض الإرهابيين - المدرجين في قائمة الإرهاب لدي مجلس الأمن الدولي نفسه - من هيئة تحرير الشام، الذين يسيطرون على محافظة إدلب، ويدينون دمشق وحلفاءها لمقاتلتهم".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: روسيا الولايات المتحدة سوريا فاسيلي نيبينزيا الأمم المتحدة داعش الإرهاب الاتحاد الأوروبي الولایات المتحدة فی سوریا
إقرأ أيضاً:
بدون إصابات.. انفجار مسيرة مفخخة في أربيل
انفجرت صباح اليوم الاثنين، طائرة مسيرة مفخخة في منطقة رزكاري التابعة لقضاء خبات بمحافظة أربيل، دون تسجيل إصابات بشرية، حسبما أفاد جهاز مكافحة الإرهاب في إقليم كردستان العراق.
وأكد رئيس حكومة إقليم كردستان مسعود بارزاني ، أن الأجهزة الأمنية في الإقليم تمتلك معلومات كاملة وتفصيلية عن الجهة المسؤولة عن تنفيذ تلك الهجمات، مشيراً إلى أنه ينتظر نتائج تحقيقات اللجنة الاتحادية المكلفة بالملف.
و وصل مستشار الأمن القومي العراقي قاسم الأعرجي إلى أربيل على رأس وفد أمني رفيع المستوى من بغداد في إطار التحقيقات الجارية في سلسلة "هجمات المسيّرات" التي استهدفت البنى التحتية ومنشآت الطاقة في إقليم كردستان خلال الشهرين الماضيين، وإطلاع قيادات الإقليم على نتائج اللجنة التحقيقية التي شكلتها بغداد في هذا الشأن.
ويضم الوفد نائب قائد العمليات المشتركة إلى جانب ممثلين عن جهازي المخابرات والأمن الوطني ومدير استخبارات مكافحة الإرهاب.
وتعرض إقليم كردستان خلال الأيام الماضية لسلسلة هجمات بطائرات مسيّرة استهدفت منشآت وحقولاً نفطية حيوية في أربيل ودهوك، ما تسبب في توقف الإنتاج في بعض المواقع.
ولم تعلن أية جهة مسؤوليتها عن هذه الهجمات حتى الآن، في حين أن وزارة داخلية كردستان كانت قد اتهمت سابقاً فصائل مرتبطة بالحشد الشعبي بالوقوف وراءها.