منوعات الاسبوع، الأسطى أميرة ست بـ100 راجل باعت سيارتها لدعم مشروع زوجها في صيانة التكييفات،في أحد الشوارع الجانبية المتفرعة من شارع الملك فيصل بالجيزة، تتوسط أميرة محلها، .،عبر صحافة مصر، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر الأسطى أميرة ست بـ100 راجل.. باعت سيارتها لدعم مشروع زوجها في صيانة التكييفات، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.

الأسطى أميرة ست بـ100 راجل.. باعت سيارتها لدعم مشروع...

في أحد الشوارع الجانبية المتفرعة من شارع الملك فيصل بالجيزة، تتوسط أميرة محلها، وتمسك بيدها بعض المعدات الثقيلة لتقوم بفك وتركيب أجهزة التكييف وتتولى صيانتها، لتغزل حكاية جديدة من حكايات كفاح المرأة المصرية.

«أنا مكنتش اعرف يعني إيه تكييف غير إني أقفل وأفتح، لكن دلوقتي الحمد لله أقدر أفك الجهاز حتة حتة وأرجعه أجدد من الأول».. بهذه الكلمات روت أميرة العربي لموقع «الأسبوع» حكاية كفاحها في مجال صيانة التكييفات، وكيف شدت على يد زوجها بأصالتها ومعدنها ووقفت بجانبه كتف بكتف في مواجهة مصاعب الحياة.

بداية الحكاية

تقول أميرة، إنها في البداية كانت كل علاقتها بجهاز التكييف مثل أي شخص، يقوم بفتحه وإغلاقه عند الحاجة، إلا أنها حينما ذهبت لشراء جهاز جديد رفقة زوجها لتأسيس منزل الزوجية، اكتشفا عند استعماله أن به أحد العيوب الفنية، ليقوم زوجها بإصلاحه على الفور، حيث أنه فني تكييف مخضرم.

تفاجئت أميرة بأن زوجها ذو خلفية مهنية كبيرة في مجال التكييفات، لكنه تعرض إلى ظروف طارئة وخلافات مع إحدى الشركات اضطرته فيما بعد إلى ترك المجال والاتجاه إلى العمل في المقاولات، إلا أن الزوجة الأصيلة ظلت تدعم زوجها ليعود مجددًا ويفتح مشروعه الخاص في صيانة التكييفات ولكن هذه المرة وهي بجانبه.

لفتت أميرة خلال حديثها مع موقع «الأسبوع» إلى أن مجال المقاولات الذي لجأ له زوجها كان له الفضل في لقائهما، إذ كانت تعمل حين ذاك مشرفة على بعض الإنشاءات، لتتفق مع زوجها على العودة إلى مجال التكييفات ودعمه قلبًا وقالبًا، موضحة أنها لم تختارها كمهنة ولكن اعتبرتها قدرها وهدية من الله.

سند ودعم

باعت أميرة سيارتها التي كانت تملكها، وقدمت كل الدعم والحب لزوجها ليؤسسا سويًا مشروعهما الجديد، بل وبدأت تتعلم منه أصول المهنة، ومع أول أجهزة تم صيانتها بدأت أميرة تتعلم من زوجها بالفعل، وقالت: ابتديت إن أنا وهو شغال في حاجة فأنا ببص عليه اعمل الحاجة التانية، هو بيفك مسمار أبص فكه إزاي أروح فكه التاني، إيدي بإيده، شوية بشوية بدأت أتعلم أعرف أفك مسمار، أعرف يعني ايه ترامل، كباس.. وهكذا.

وعن شغفها بالمهنة، أضافت: «أنا عندي في الصيانات دي أبقى رقم واحد فيها، أنا الجهاز أقدر أفكه حتة حتة، وكل حتة فيه بغسلها وبرجعها أجدد من الأول»، مشيرة إلى أن أغلب المشاكل الفنية التي تواجهها في التكييفات بسبب سوء الاستخدام.

أبرز العقبات

أوضحت أميرة أنها لا تعاني من مضايقات أو تعليقات سلبية خلال مباشرة عملها، بسبب وجود زوجها معها طول الوقت، مشيرة إلى أنه حتى عند خروجها إلى مباشرة العمل لدى منازل أو شركات العملاء لا تذهب بمفردها وتذهب برفقة زوجها أو أحد العاملين بالمحل.

لفتت أميرة إلى أنها تتلقى الدعم الكاف من كل المحيطين بها، وفي مقدمتها زوجها الذي شجعها على تعليم المهنة، فضلا عن فخر أولادها وعائلتها بها، بينما تفتقد دعم والدها المتوفي جدَا، إذ كان سبب في تشكيل شخصيتها القوية لتتحمل المسؤولية بكل حب.

رحلة كفاح

وترد أميرة على بعض منتقدي عمل المرأة، خاصة في مثل هذه المجالات التي يغلب عليها الطابع الشاق، قائلة: «الناس اللي شايفه إن شغلتي دي متنفعش وعامة شغل الست متنفعش، طب مش أحسن ما إحنا نمد إيدنا برا للناس، مش أحسن ما الست تعمل حاج غلط، مش أحسن ما تبقى قاعدة في الشوارع وتطلب من ده مساعدة، وتطلب من ده مساعدة وتتعرض لحجات كتير جدًا، مقابل إن هي تمشي حياتها، هسيب الناس تقول أنهي أحسن».

وعبر زوج أميرة أيمن العربي، عن سعادته وتقديره، لدعم زوجته، ووقوفها بجانبه، مشيرا إلى أنه كان رافض فكرة نزولها المحل في البداية، لكنه وجد أن لديها موهبة في التعلم والتمرس بسهولة، وأنها سبب لعودته لعمله مرة أخرى، ولم ينكر أي جهد بذلته من أجله وأجل حياتهما معًا، مشيرا إلى أنه بدأ العمل بمجال صيانة التكييفات منذ عام 2000، وتوقف لفترة، ثم عاد مع أميرة عام 2020، وكانت بداية كل خير.

وعبر الزوجان عن أمنيتهما في استثمار موهبتهما وتعليم الشباب والشابات، وفتح مركز تدريب مهني كبير يخدم أكبر عدد، ويحافظ على المهنة.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس إلى أنه إلى أن

إقرأ أيضاً:

اشتراها لاستخدامها في طقوس سحرية.. السجن المؤبد لأم باعت طفلتها لمعالج تقليدي

في واحدة من أبشع القضايا التي هزّت الرأي العام في جنوب أفريقيا، أصدرت المحكمة العليا حكما بالسجن المؤبد بحق راكيل "كيلي" سميث، بعد إدانتها ببيع ابنتها الطفلة جوشلين سميث، البالغة من العمر 6 سنوات آنذاك، لشخص يُعتقد أنه معالج تقليدي يُمارس طقوسا سحرية تستدعي استخدام أعضاء بشرية.

كما شمل الحكم شريكها جاكوين أبوليس وصديقهما ستيفنو فان راين، واللذين شاركا في جريمة الاتجار بالطفلة.

تفاصيل القضية والاختفاء الغامض

تعود وقائع القضية إلى فبراير/شباط 2024، حين اختفت الطفلة جوشلين من منزل والدتها في بلدة خليج سالدانها بمقاطعة كيب الغربية. في البداية، ظهرت سميث في وسائل الإعلام كأم مفجوعة، تطالب الجمهور بمساعدتها في العثور على ابنتها، مما أثار موجة تعاطف واسعة. إلا أن مجريات التحقيق كشفت لاحقا تورطها المباشر في التخطيط لبيع ابنتها بمبلغ 20 ألف راند (نحو 1100 دولار أميركي).

وأثناء المحاكمة، أدلت شاهدة بشهادة مفادها أن سميث أبلغتها صراحة بأنها باعت ابنتها إلى معالج تقليدي يُعرف في جنوب أفريقيا باسم "سانغوما" مقابل المبلغ المذكور، وأن الطفلة كانت "مطلوبة" لبشرتها وعينيها، في إشارة إلى استخدام جسدها في طقوس سحرية.

وأكد شاهد آخر، وهو قسّ، أن سميث أخبرته بالفعل في وقت سابق من عام 2023 بأنها تخطط لبيع ابنتها، مما عزز من مصداقية الأدلة ضدها.

إعلان أحكام رادعة وقاضٍ مصدوم

أصدر الحكم القاضي ناثان إيراسموس، الذي وصف سميث بأنها "متلاعبة وخالية من الندم"، مؤكدا أن إدمانها على المخدرات لا يمكن أن يُتخذ عذرا أو مبررا لجريمتها.

وقضت المحكمة بالسجن المؤبد على المتهمين الثلاثة بتهمة الاتجار بالبشر، إضافة إلى 10 سنوات أخرى عن تهمة الاختطاف، تُنفذ بالتزامن مع العقوبة الأساسية.

كما أمر القاضي بتسجيل أسمائهم في سجل حماية الطفل، لمنعهم من العمل أو التعامل مع القُصّر مستقبلا.

الطفلة ما تزال مفقودة

ورغم مرور أكثر من عام على الحادثة، لا تزال الطفلة جوشلين مفقودة، في ظل تكثيف جهود البحث التي توسعت لتشمل نطاقا دوليا، وفقا لتصريحات الشرطة الجنوب أفريقية.

وعقب الحادث مباشرة، عرض السياسي غايتون ماكنزي، زعيم حزب التحالف الوطني الشعبوي ووزير الرياضة والثقافة الحالي، مكافأة قدرها مليون راند (نحو 42 ألف جنيه إسترليني) لمن يُدلي بمعلومات تقود إلى العثور على الطفلة سالمة.

تأتي هذه الجريمة في وقت تواجه فيه جنوب أفريقيا ارتفاعا مقلقا في جرائم الاختطاف، إذ تجاوز عدد الحالات 17 ألف حالة خلال السنة المنتهية في 31 مارس/آذار 2024، وهو ما يُمثّل 3 أضعاف ما كان عليه الحال قبل 3 سنوات، وفقا لبيانات رسمية صادرة عن الشرطة.

مقالات مشابهة

  • المتهمون بسرقة مواسير التكييفات بالقاهرة: نفذنا الجريمة عن طريق كسر الأقفال
  • ميني تطرح سيارتها الجديدة John Cooper Works.. وهذه أسعارها عالميًا
  • ألباين تكشف عن سيارتها A390 بقوة 470 حصانًا
  • الجهاز الوطني للتنمية ينتهي من صيانة وتجهيز مستشفى مراده القروي
  • انخفاض أسعار الدولار في بغداد واربيل مع الإغلاق ببداية الاسبوع
  • 42 مشروعًا للتمكين الاقتصادي في الفيوم بتكلفة 630 ألف جنيه لدعم الأسر الأكثر احتياجًا
  • اشتراها لاستخدامها في طقوس سحرية.. السجن المؤبد لأم باعت طفلتها لمعالج تقليدي
  • تحويلات مرورية في شارع “عمان سحاب” لتنفيذ أعمال صيانة
  • باعت بنتها بالدولارات.. حُكم على أم بالسجن مدى الحياة| اعرف الحكاية
  • طقس نهاية الاسبوع متقلب... إليكم التفاصيل