مستقبل الأجهزة الذكية: علامة HONOR تتنبأ بمستقبل الهواتف الذكية القابلة للطي والتكنولوجيا التي تضع الإنسان في المقام الأول خلال ملتقى فورتشن العالمي لعام 2023
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
شاركت العلامة التجارية الرائدة في مجال التكنولوجيا HONOR في ملتقى فورتشن العالمي لعام 2023، والذي أُقيم في أبو ظبي لمناقشة مستقبل الأجهزة الذكية. شارك الدكتور راي جو، الرئيس التنفيذي للتسويق في HONOR في مناقشات مع بن وود، كبير المحللين وكبير مسؤولي التسويق في CCS Insight وفرانك هولزمان، نائب الرئيس التنفيذي العالمي للخدمات الكهربائية، TÜV Rheinland من حوار هادف حوار بعنوان “عالم ذكي جديد: ما هو مستقبل الأجهزة الذكية.
عالم ذكي جديد: ما هو مستقبل الأجهزة الذكية
استضاف حلقة النقاش كلاي تشاندلر، المحرر التنفيذي لآسيا، مجلة فورتشن، والتي شملت مجموعة واسعة من المواضيع الرائعة فيما يتعلق بأحدث التقنيات، بما في ذلك الهواتف الذكية القابلة للطي، تقنيات شاشة العرض التي تضع الإنسان في المقام الأول، وتقنية الذكاء الاصطناعي في الأجهزة.
تعليقاً على المشاركة في الملتقى، تحدث الدكتور راي جو، الرئيس التنفيذي للتسويق لعلامة HONOR Device Co. Ltd. ” يسعدنا أن نكون جزءاً من ملتقى فورتشن العالمي لعام 2023.” كما أضاف “يستعد عالم الأعمال لعصر جديد ومثير، وستلعب التكنولوجيا فيه دوراً محورياً. نحن نؤمن بأن الابتكارات التي تضع الإنسان في المقام الأول ستتيح إمكانيات جديدة للجيل الجديد من الأجهزة الذكية. إن الأجهزة القابلة للطي على وشك أن تسود، ويمهد الذكاء الاصطناعي على الأجهزة الطريق لعصر تحويلي، كما وتعمل التقنيات التي تضع الإنسان في المقام الأول، مثل تقنية راحة العين على شاشة العرض، على تعزيز تجارب التفاعل بين الإنسان والجهاز. ومن وجهة نظرنا، هذا هو مستقبل الأجهزة الذكية.
تصدر الهواتف القابلة للطي وزيادة الاعتماد عليها
خلال حلقة النقاش، تبادل المتحدثون أفكارهم حول تطوير الهواتف الذكية القابلة للطي. تم استخلاص تشابه كبير بين الهواتف القابلة للطي في عالم صناعة الهواتف الذكية والسيارات الكهربائية في صناعة السيارات – حيث أحدث كل منهما طفرة في الصناعة من خلال تقديم مفهوم جريء يهدف إلى تغيير الأمور نحو الأفضل.
وبالمثل، تظهر أحدث البيانات أن أكثر من 64% من مستخدمي الهواتف الذكية المتطورة في الصين مستعدون للتحول إلى الأجهزة القابلة للطي، مما يشير إلى أننا عند نقطة التحول التي تصبح فيها الهواتف الذكية القابلة للطي سائدة. وبالمثل، تظهر أحدث البيانات أن أكثر من 64% من مستخدمي الهواتف الذكية المتطورة في الصين مستعدون للتغيير إلى الأجهزة القابلة للطي، مما يشير إلى أننا عند نقطة التحول التي ستسود فيها الهواتف الذكية القابلة للطي.
في الماضي، لم يتم إيجاد حلول فعالة للمشاكل المتعلقة بالهواتف القابلة للطي مثل خفة الوزن، المتانة وعُمر البطارية. اليوم ومع هاتف مثل HONOR Magic V2 مع خفة ونحافة شبيهة بالهواتف الرائدة التقليدية، مع توفير تجربة رائعة للشاشة القابلة للطي. تم اختبار HONOR Magic V2 ليتحمل ما لا يقل عن 400000 طية، مما يمثل متانة فائقة، ويتضمن تقنية بطارية السيليكون والكربون لُعمر بطارية يدوم طويلاً.
بعد حل هذه المشاكل التي تواجه المستهلك، حققت HONOR مؤخراً إنجازاً هاماً من خلال تصنيع مليون جهاز قابل للطي في مصنعها. يعد جهاز Magic V2 الجهاز القابل للطي رقم 1 الأكثر مبيعاً في السوق الصينية في الوقت الحالي، حيث استحوذ على 25% من حصة السوق القابلة للطي المتوسعة كنموذج واحد، وفقًا لتحليل خبراء الصناعة شركة Omdia.
يوضح الحجم المتزايد للإنتاج كيف تقود HONOR سلسلة التوريد في الصناعة إلى الأمام – وأن الصناعة تسير إلى الأمام. إن تجاوز هذا الإنجاز البالغ مليون وحدة يدل على أن سلسلة التوريد تصل إلى مرحلة الإنتاج الضخم حيث تكون عملية التصنيع أكثر آلية وكفاءة. وهذا سيفيد الصناعة من منظورها الأوسع، مما يعزز الثقة في سلسلة التوريد ويشجع العلامات التجارية الأخرى على الابتكار في الهواتف القابلة للطي، الأمر الذي سيؤدي بدوره إلى انخفاض أسعارها وسهولة اقتنائها.
علامة HONOR تقدم مختبر جديد متخصص في تقنيات راحة العين
تم تسليط الضوء على الابتكارات التقنية التي تضع الإنسان في المقام الأول خلال حلقة النقاش. من جانبه، أكد الدكتور راي جو على هذا يعني لعلامة HONOR تحديد مشكلات المستخدمين الحقيقية والقيام على حلها.
تظهر الأبحاث أن ما لا يقل عن 2.2 مليار شخص على مستوى العالم يعانون من ضعف البصر، وأنه كان من الممكن منع ذلك لمليار واحد على الأقل من هؤلاء الأشخاص. على خلفية هذا البحث، جعلت HONOR تقنية العرض لراحة العين أولوية قصوى، كما يتضح من استثمار العلامة وإنفاقها أكثر من 140 مليون دولار أمريكي (1 مليار يوان صيني) في مجال البحث والتطوير فيما بتعلق بتكنولوجيا شاشة العرض، وتطوير أكثر من 500 براءة اختراع متعلقة بشاشة العرض. في الآونة الأخيرة، افتتحت HONOR مختبراً جديداً مخصصاً لتقنيات لراحة العين بهدف تعميق خبرتها في هذا المجال. وعلق الدكتور راي جو قائلاً: “من خلال هذه المنشأة الجديدة، نأمل في إنشاء واحة لراحة العين في صحراء ضعف البصر”.
وبالتزامن مع الاستثمار في هذا المجال، أطلقت HONOR لأول مرة سلسلة من ميزات راحة العين المبتكرة مثل تقنية التعتيم PWM بمعدل 3840 هرتز وتقنية شاشة العرض الليلي بناءً على الساعة البيولوجية، بهدف حماية عيون المستخدمين بشكل أفضل، وانتشرت هذه الابتكارات بشكل تدريجي إلى الصناعة على المدى الأوسع.
على سبيل المثال، منذ أن طرحت ميزات تعتيم PWM عالية التردد لراحة العين، اعتمدت 12 علامة تجارية أخرى للهواتف الذكية هذه التقنية، والآن، تتمتع أكثر من 90% من شاشات الهواتف الذكية في الصين بميزات راحة العين مثل تعتيم PWM عالي التردد.
إطلاق العنان لإمكانات الذكاء الاصطناعي على الجهاز
كان الذكاء الاصطناعي بلا شك أحد أكثر المواضيع المنتظر طرحها في حلقة النقاش. في هذا المجال، استثمرت HONOR في الذكاء الاصطناعي لسنوات، حيث أطلقت لأول مرة الذكاء الاصطناعي على مستوى النظام الأساسي لتعزيز تجربة مستخدم الهاتف الذكي من خلال خدمات الذكاء الاصطناعي القائمة على الغرض. خلال قمة Qualcomm Snapdragon في أكتوبر الماضي، كشفت HONOR أن هاتفها الذكي HONOR Magic6 القادم سيحتوي على LLM على الجهاز مدعومًا بمنصة Snapdragon 8 Gen 3 للهواتف الذكية. تؤمن HONOR بنموذج الذكاء الاصطناعي الهجين، الذي يستخدم الذكاء الاصطناعي الموجود على الجهاز للمحتوى والخدمات المخصصة مع ضمان خصوصية المستخدم عند بقاء البيانات على الجهاز.
احتفالات HONOR بمناسبة مرور 3 سنوات
بينما تحتفل HONOR بالذكرى السنوية الثالثة لتأسيسها، يوضح حضورها البارز في ملتقى فورتشن العالمي كيف تطورت علامة HONOR لتصبح علامة تجارية عالمية متميزة تقود الطريق في مجال الابتكار فيما يتعلق بالهواتف القابلة للطي وتقنيات راحة العين.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الهواتف الذکیة القابلة للطی الهواتف القابلة للطی ملتقى فورتشن العالمی الذکاء الاصطناعی حلقة النقاش على الجهاز علامة HONOR أکثر من من خلال
إقرأ أيضاً:
الصين تعزز استخدام رقائق الذكاء الاصطناعي المحلية
أدرجت الصين رقائق الذكاء الاصطناعي المحلية ضمن قائمة المشتريات الرسمية لأول مرة، مما يعزز قطاع التكنولوجيا في البلاد قبل خطوة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالسماح لشركة إنفيديا بتصدير منتجاتها إلى الصين.
وأضافت وزارة الصناعة وتكنولوجيا المعلومات مؤخرا معالجات الذكاء الاصطناعي من شركات صينية، من بينها هواوي وكامبريكون، إلى قائمة الموردين المعتمدين لدى الحكومة، حسبما نقلت صحيفة فايننشال تايمز البريطانية عن مصدرين وصفتهما بالمطلعين على الأمر.
تهدف الخطوة إلى تعزيز استخدام أشباه الموصلات المحلية في القطاع العام الصيني، وقد تصل قيمتها إلى مليارات الدولارات من المبيعات الجديدة لشركات تصنيع الرقائق المحلية.
جاءت الخطوة قبل إعلان ترامب يوم الاثنين عن رفع القيود الأميركية على الصادرات والسماح لشركة إنفيديا بشحن رقائقها المتطورة إتش 200 – H200 إلى "عملاء معتمدين في الصين".
ومع ذلك، قد تواجه هذه المبيعات معارضة من بعض المشرعين في واشنطن والسلطات الصينية.
لم تُعلن الصين بعد عن قائمة مشترياتها الجديدة، لكنّ مصادر مطلعة أفادت بأنّ العديد من الهيئات الحكومية والشركات المملوكة للدولة قد تسلّمت بالفعل وثيقة التوجيه، وبينما سبق حثّها على دعم شركات تصنيع الرقائق المحلية، تُعدّ هذه المرة الأولى التي تتلقّى فيها جهات من القطاع العام تعليمات مكتوبة.
تُشير هذه الخطوة إلى عزم بكين على تقليل اعتماد البلاد على التكنولوجيا الأميركية وتعزيز صناعة أشباه الموصلات المحلية في سباق الذكاء الاصطناعي ضد الولايات المتحدة.
وتُعدّ قائمة ابتكارات تكنولوجيا المعلومات -المعروفة باسم "شينتشوانغ" باللغة الصينية- بمثابة دليل إرشادي للهيئات الحكومية والمؤسسات العامة والشركات المملوكة للدولة التي تُنفق مليارات الدولارات سنويا على شراء منتجات تكنولوجيا المعلومات.
إعلانوتُشكّل هذه القائمة جزءا من إستراتيجية بكين لتقليل اعتماد الصين على المنتجات الأجنبية في أعقاب قيود التصدير التي فرضتها واشنطن.
وأُضيفت إلى القائمة خلال السنوات القليلة الماضية معالجات دقيقة محلية الصنع لتحلّ محلّ تلك التي تُصنّعها شركتا إيه إم دي وإنتل الأميركيتين، بالإضافة إلى أنظمة تشغيل بديلة لنظام ويندوز Windows من مايكروسوفت.
وأدى ذلك إلى التخلّص التدريجي من منتجات التكنولوجيا الأجنبية في المؤسسات العامة الصينية، كالمكاتب الحكومية والمدارس والمستشفيات، وكذلك الشركات المملوكة للدولة.
وتُظهر الخطوة كذلك ثقةً بأن رقائق الذكاء الاصطناعي المحلية بلغت مستوى أداء يُؤهلها لاستبدال نظيراتها الأميركية، وذلك في أعقاب جهود حثيثة بذلتها بكين لتركيز الموارد على هذا القطاع خلال السنوات القليلة الماضية.
الدعم الحكوميزادت الصين مؤخرا الدعم الحكومي الذي يُخفض فواتير الطاقة إلى النصف تقريبا لبعض أكبر مراكز البيانات في البلاد، في محاولة لمساعدة عمالقة التكنولوجيا مثل علي بابا وتينسنت على تحمل تكاليف الكهرباء المرتفعة الناتجة عن استخدام أشباه الموصلات المحلية الأقل كفاءة.
وواجهت جهود استبدال تكنولوجيا إنفيديا بنظيراتها المحلية بعض المقاومة من الشركات.
وقال مسؤول تنفيذي في مؤسسة مالية حكومية إنه على الرغم من تخصيصهم 100 مليون يوان (14 مليون دولار) لشراء رقائق الذكاء الاصطناعي المحلية من القائمة هذا العام، فإن معظم هذه المعالجات الصينية التي اشترتها المجموعة أصبحت الآن غير مُستخدمة.
وبُنيت نماذج التداول الكمي لشركته على أجهزة إنفيديا Nvidia، وسيؤدي التحول إلى معالجات هواوي Huawei إلى جهد كبير في التكيف.
يُعدّ هذا التردد في الانتقال إلى بنية جديدة أمرا شائعا في المرحلة الانتقالية، وفقا لأحد صانعي السياسات الصينيين، الذي قال إن البلاد بحاجة إلى تحقيق استقلال تكنولوجي أكبر، وأضاف: "لا مفر من صعوبات النمو، لكن علينا الوصول إلى هدفنا".