بعد شائعات وفاته.. ما حكاية الأمير النائم منذ 18 عاما؟ (فيديو)
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
قصة عنوانها الأمل والتفاؤل، بطلها «الأمير النائم»، الذي لازم فراشه لأكثر من 18 عامًا، متمسكًا بحقه في الحياة، بعد إصابته بغيبوبة أعقبت حادثا ماساويا تعرض له، حين كان عمره 20 عامًا، ومن ذلك الحين لم يستيقظ دقيقة واحدة، مكتفيًا بتحريك أجزاء من جسده، فمن هو؟ ولماذا انتشرت شائعات وفاته مؤخرًا؟
معلومات عن الأمير النائم منذ 18 عامًا«الأمير النائم» لقب حصل عليه الوليد بن خالد بن طلال آل سعود، وهو نجل الأمير خالد بن طلال آل سعود، وعائلة الملك خالد بن عبد العزيز آل سعود، ولد يوم 13 ديسمبر لعام 1984، لم يعش من عمره سوى 20 عامًا، قبل أن يكتب له الحادث توقف مؤقت لحياته يوم 12 مارس 2005، الذي شهد دخوله غيبوبة عميقة، بحسب شبكة «cnn».
pic.twitter.com/VwnCjAazJc
—الوليد بن خالد المعروف باسم الأمير النائم، الذي انتشرت شائعات حول وفاته في الساعات الماضية، كان طالبًا في جامعة الملك سعود، وفي يوم الحادث التي توقفت عنده الحياة بالنسبة له، كان يقود سيارته الخاصة مسرعًا، لكن لسوء حظه ظهرت أمامه سيارة أخرى مسرعة ليصطدما ببعضهما، ويصاب بإصابات خطيرة ونزيف في المخ.
على الفور نقل الأمير الوليد إلى المستشفى، ليخضع لعملية جراحية عاجلة، لكن لم تؤت ثمارها ونتائجها المرجوة بالكامل، ليظل حبيسًا للفراش لسنوات تخطت 18 عامًا، تحت الأجهزة التي تراقب حالته وتساعده على البقاء على قيد الحياة.
استكمال رحلة العلاج بالمنزلعلى مدار 16 عامًا، كان الأمير النائم مرافق دائم للمستشفى، قبل أن تقرر عائلته نقله إلى المنزل وتجهيز غرفة كاملة له من أجل رعابته والوجود بالقرب من العائلة، وبدأ في تلقي العلاج في المنزل، وظهر تحسن طفيف في حالته واستعادة نسبة بسيطة من وعيه، إذ قام بتحريك إصبعه وكأنه يسبح أو يشير إلى شيء ما.
يحظى بتعاطف كبير من الشعب السعودي والعالم العربي، لذلك تحرص الأميرة السعودية، ريما بنت طلال، على نشر مقاطع فيديو جديد للأمير الوليد بن خالد بن طلال، المعروف بـ«الأمير النائم» بعد دخوله في حالة غيبوبة لأكثر من 15 عامًا، إذ يظهر وكأنه نائم بالفعل دون وجود أي علامات وهن أو مرض.
وعلى الرغم من أن الأمير الوليد، ما يزال يعاني من إعاقات جسدية وعقلية، إلا أنه يواصل مسيرته في العلاج، ويأمل في أن يتعافى تمامًا يومًا ما، ولم تبال عائلته للشائعات التي تنتشر على مواقع التواصل الاجتماعي بخصوص حالته الصحية أو وفاته، متمسكين بالأمل باستكمال رحلة العلاج.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: خالد بن
إقرأ أيضاً:
خالد الجندي يفك شفرة الفرق بين "الترادف" و"التشابه اللفظي" ويكشف دلالات "البيداء" و"المفازة".. فيديو
أوضح الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، الفرق بين الترادف والتشابه اللفظي في اللغة العربية، مشيرًا إلى أن الترادف يعني تعدد الألفاظ واتحاد المعنى، أي أن المعنى واحد لكن الألفاظ مختلفة.
وذكر خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الثلاثاء، مثالًا على ذلك بكلمة الصحراء، التي يمكن التعبير عنها بألفاظ متعددة مثل: الصحراء، الفلاة، البيداء، المفازة. وأكد أن هذه الألفاظ رغم أنها تدل على معنى واحد، فإن كل لفظ منها يضيف صفة خاصة أو حالة دقيقة للموصوف؛ فالبيداء تُطلق على الصحراء التي لا نبات فيها، أما المفازة فهي الصحراء التي يعجز الناس عن اجتيازها ويهلكون فيها، وقد استخدم العرب هذا اللفظ تفاؤلًا بعكس معناه الحقيقي.
وأوضح أن الترادف يعني: ألفاظ متعددة لمعنى واحد، مع فروق خفية تضيف معاني دقيقة لكل لفظ، أما التشابه اللفظي، فهو العكس تمامًا؛ إذ يكون اللفظ واحدًا وله معانٍ متعددة تختلف باختلاف السياق.
وضرب مثالًا بكلمة «العين»، التي تأتي في القرآن بمعنى السحاب، وتأتي بمعنى العين الباصرة كما في قوله تعالى: «ألم نجعل له عينين»، كما تُستخدم في العربية للدلالة على الجاسوس، والعقار، والبئر، وماء العين.
وشدد على أن فهم المعنى المقصود يتوقف على السياق؛ فقول أحدهم «عيني مريضة» يدل على العين الباصرة، بينما «ردمت العين» تشير إلى البئر، و«بعت العين» تدل على العقار. ولذلك لا يمكن تحديد معنى اللفظ إلا من خلال الجملة كاملة، لأن اللفظ واحد لكن معانيه متعددة.
وأكد أن هذا التنوع يعكس ثراء اللغة العربية وعمقها، ويؤكد ضرورة معرفة الفروق الدقيقة بين الألفاظ لكل من يتعامل مع النصوص الشرعية أو اللغوية.
اقرأ المزيد..