ضمن برامجه الموجهة للمرأة .. الجامع الأزهر يناقش غدًا «مهارات إدارة الحياة الزوجية»
تاريخ النشر: 11th, July 2023 GMT
يواصل الجامع الأزهر، غدًا الأربعاء، الحلقة الثانية عشرة من البرامج الموجهة للمرأة بالجامع الأزهر الشريف، والذي يأتي تحت عنوان: “مهارات إدارة الحياة الزوجية”.
أخبار متعلقة
«البحوث الإسلامية» يوجّه قافلة لوعاظ الأزهر لتنفيذ برنامج توعوي في الأقصر
مدير الجامع الأزهر يتابع سير الدراسة بفروع الرواق الأزهري بالأقصر
ملتقى الطفل بالجامع الأزهر: الشجاعة من الأخلاق الكريمة التي يتصف بها المسلمون قولا وفعلا
بحسب بيان، تأتي ندوة غدٍ الأربعاء حول: “إدارة المشكلات الزوجية”، ويحاضر فيها كلٌّ من د.
وقال د.عبدالمنعم فؤاد، إن المحاضرات الأسبوعية يناقش خلالها نخبة متميزة من الأساتذة المتخصصين، في عدة محاور وقضايا تهم المرأة والأسرة المصرية، وخُصصت محاضرة واحدة في كل أسبوع لكل محور من محاور البرنامج الذي يأتي تحت عنوان “حقوق المرأة في الشريعة الإسلامية”.
وأوضح المشرف العام على الرواق الأزهري، أن كل محاضرة ستتناول قضية أو مشكلة من المشكلات التي تواجه الأسرة والمرأة، وتضع حلولًا علمية وواقعية لها، من خلال الأساتذة والمتخصصين في مجالات الأسرة، لافتا إلى أن الرواق الأزهري يقف على جميع القضايا التي تهم المواطنين والأمة الإسلامية بأكملها وفق توجيهات فضيلة الإمام الأكبر.
ولفت إلى أن هناك بعض الشروط التي يجب مراعاتها قبل التسجيل في البرنامج، وتتمثل في أن يكون الحضور بتسجيل مسبق قبل موعد أول محاضرة، وذلك عبر الرابط التالي:
https: //forms.gle/8aqA4HCLimmr2EFu6
وأن يقتصر التسجيل على النساء فقط، والالتزام بالحضور في كامل محاضرات البرنامج، لافتا إلى أنه سوف تمنح الحاضرات في نهاية البرنامج شهادة اجتياز معتمدة من الجامع الأزهر.
وأضاف أن قضايا المرأة والأسرة تحظى باهتمام ملحوظ من الجامع الأزهر، وفقا لتوجيهات فضيلة الإمام الأكبر ووكيل الأزهر، موضحا أنه خلال السنوات القليلة الماضية دشن الأزهر العديد من الملتقيات العلمية والندوات التوعوية، التي تناقش الكثير من القضايا التي تهم المرأة والطفل والأسرة بأكملها.
يذكر أن الجامع الأزهر أطلق موسمين سابقين من البرامج الموجة للمرأة والأسرة ناقش خلالها العديد من القضايا والتحديات التي تواجه المرأة والأسرة، كما ناقش عدد من حقوقها التي كفلها الإسلام لها، ويتضمن الموسم 4 محاضرات بواقع محاضرة في الأسبوع، وحاضر فيها عدد من كبار الأساتذة والمتخصصين من أساتذة الأزهر الشريف وواعظات مجمع البحوث وقيادات الأزهر بمختلف التخصصات، وذلك في إطار اهتمام الأزهر الشريف وإمامه الأكبر بقضايا المرأة والأسرة.
الأزهر الجامع الجامع الأزهر الجامع الأزهر الشريف الجامع الازهر المرأة حقوق المرأة في الإسلام حقوق المرأة حق المرأة الحياة الزوجية إدارة الحياة الزوجية ادارة الحياة الزوجية الزوجة الزوج والزوجة الزواج الزواج الصحيح حقوق الزوجين حقوق الزوجة حقوق الزوجة على الزوجالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين الأزهر الجامع الجامع الأزهر الجامع الازهر المرأة حقوق المرأة الزوجة الزواج الأزهر الشریف
إقرأ أيضاً:
الملتقى الفقهي بالجامع الأزهر يناقش غدًا: الطلاق "رؤية فقهية"
يعقد غدًا الجامع الأزهر الملتقى الفقهي بين الشرع والطب التاسع والثلاثون بعنوان "رؤية معاصرة"، والذي يناقش على مائدته: الطلاق "رؤية فقهية".
ويستضيف الملتقى: الدكتور أحمد خيري عبد الحفيظ، أستاذ الفقه المساعد بكلية الشريعة والقانون بالقاهرة، وعضو لجنة الفتوى الرئيسة بالجامع الأزهر، وعضو لجنة الدراسات الفقهية بهيئة كبار العلماء، والدكتور محمد محمد محمود الجارحي، أستاذ الفقه المساعد بكلية الشريعة والقانون بتفهنا الأشراف، وعضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، ويُدير الحوار الأستاذ سمير شهاب، الإعلامي بالتلفزيون المصري.
وأكد الدكتور عبد المنعم فؤاد، المشرف العام على الأروقة الأزهرية، أن الملتقى يُعدّ منصة هامة لتوضيح الصلة الوثيقة بين الطب والشرع في شتى مناحي الحياة، ويعكس جهود الأزهر في تقديم حلول متكاملة تتماشى مع الدين الإسلامي وتحديات العصر، مبيناً أن الإسلام يشدد على استمرارية الحياة الزوجية، ويجعل الطلاق الحل الأخير بعد استنفاد كل وسائل الإصلاح بين الزوجين، مع أهمية دور الأسرة والمجتمع في التدخل للإصلاح.
موضحاً أن الشريعة تحرم الطلاق بلا مبرر شرعي، وتجعل له شروطاً وضوابط، وقد يكون واجباً أو مندوباً أو مكروهاً أو محظوراً، حسب الظروف والحالات الفردية، مع التأكيد على أن الطلاق لغير سبب شرعي يعتبر ظلماً.
من جانبه، أشار الدكتور هاني عودة إلى أن الملتقى يعد خطوة مهمة نحو تعزيز الوعي المجتمعي حول أهمية القضايا الفقهية والطبية، مؤكدًا على ضرورة بناء مجتمع واعٍ بأهمية الحفاظ على قيم الشريعة في ضوء التطورات الطبية.
وأضاف بقوله: إن المنظور الإسلامي يهدف إلى حفظ الأسرة، لكنه لا يغلق باب الخروج من الأزمة عند استحالتها، مع التأكيد على أن يكون هذا الخروج عادلاً وحافظاً للحقوق ومراعياً لمقاصد الشريعة، ولهذا تدعو المؤسسات الدينية إلى فهم عميق لهذه المقاصد وتطبيقها بما يتناسب مع الواقع، بعيداً عن التشدد أو التهاون.
ويأتي هذا الملتقى امتدادًا لسلسلة من الفعاليات التي تعزز من الحوار البنّاء والمثمر في مجتمعاتنا، ومن المقرر أن يعقد يوم الاثنين من كل أسبوع بعد صلاة المغرب بالظلة العثمانية بالجامع الأزهر.