أكد وزراء العمل وممثلو الدول الأعضاء في تجمع دول الساحل والصحراء المجتمعون في طرابلس الاستمرار في دعم وتوحيد جهود الدول الأعضاء في تجمع س.ص؛ على المستوى الثنائي ومتعدد الأطراف؛ لضمان الإدارةٍ المثلى لتشغيل العمالة.

كما شدد وزراء العمل على وضع إطار قانوني يهدف إلى تنفيذ هذه الجهود؛ لأجل حماية وتعزيز إنشاء إطار صحي في بيئة العمل.

ودعا الوزراء إلى العمل على تعزيز دور مؤسسات تجمع الساحل والصحراء وإيجاد الآلية المناسبة لإعادة تفعيلها.

كما حث المجتمعون على مشاركة القطاع الخاص في وضع وتنفيذ السياسات الخاصة بالهجرة بالإضافة إلى المسائل المتعلقة بالبطالة.

ونوه الوزراء إلى الترويج في كل دولة عضوٍ لإطار قانوني يضمن الحماية الاجتماعية للعمال المهاجرين؛ وبالتالي تفعيل العمولات الثنائية بين الدول الأعضاء.

ورحبت الوفود المشاركة في الاجتماع بجهود الدولة الليبية ومبادرتها باستضافة الاجتماع الأول لوزراء العمل بالدول الأعضاء في تجمع س.ص.

واعتبر المشاركون أن المؤتمر يشكل خطوة مهمة في إطار تفعيل دور مؤسسات التجمع على المستويين الدولي والإقليمي لصالح شعوب الدول الأعضاء، والإسهام في الحد من تدفقات الهجرة غير الشرعية نحو دول الشمال في ظل ظروف مؤسفة.

وأكد الوزراء على الأطر السياسية والإقليمية والدولية بشأن الحوكمة وتنقل اليد العاملة واستخدامها، والإطار المنقح لسياسة الهجرة لأفريقيا، وخطة عمل الاتحاد الأفريقي (2018 – 2030)؛ فضلا عن إعلان وخطة عمل واغادوغو + 10 للاتحاد الأفريقي (2014) بشأن العمالة والقضاء على الفقر، والتنمية الشاملة في أفريقيا.

كما شدد المجتمعون على الالتزام بخطة العمل العشرية للقضاء على عمالة الأطفال والعمل الجبري والاتجار بالبشر والعبودية الحديثة (2030-2020) في أفريقيا وإعلان 2022 بشأن حماية وتعزيز حقوق العمال المهاجرين.

وأشار التجمع إلى التصدي للتحديات والمخاطر التي تواجه دول التجمع؛ ولا سيما البطالة؛ والفقر؛والحصول على عمل لائق والهجرة غير الشرعية؛ والجريمة المنظمة عبر الحدود والاتجار بالبشر
والمؤثرات العقلية؛ والحماية الاجتماعية للمهاجرين وأفراد أسرهم؛ فضلا عن الصعوبات المرتبطة بتحويلات دخلهم.

كما ثمن الوزراء الجهود المبذولة لتوفير كافة الوسائل والإمكانات اللازمة لإنجاح هذا الاجتماع، مؤكدين تعزيز كل ما يسهم في خدمة شعوب الدول الأعضاء في التجمع.

وأوصى التجمع بإضفاء الطابع المؤسسي على هذا الاجتماع لعقده سنويا واعتباره اجتماعا نظاميا لتجمع دول الساحل والصحراء؛ على غرار الاجتماعات القطاعية الأخرى للتجمع‎٠‏

المصدر : تجمع دول الساحل والصحراء بطرابلس

إعلان طرابلستجمع دول الساحل والصحراءرئيسي Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0

المصدر: ليبيا الأحرار

كلمات دلالية: يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف إعلان طرابلس تجمع دول الساحل والصحراء رئيسي

إقرأ أيضاً:

بهدف تطوير القطاع في الوطن العربي.. المنظمة العربية للسياحة تطلق مبادرة “المقاصد السياحية الشاملة والمستدامة 2030”

بهدف تطوير قطاع السياحة في الدول العربية، أطلقت المنظمة العربية للسياحة مبادرة “المقاصد العربية السياحية الشاملة والمستدامة 2030″، وفق نهج مستدام وشامل، يعزز التوازن بين النمو الاقتصادي، والمحافظة على البيئة وصون الهوية الثقافية العربية.

جاء ذلك في ختام أعمال مؤتمر شمولية المقاصد السياحية المعاصرة، الذي أقيم في العاصمة العراقية بغداد بالتعاون مع الأمانة العامة لجامعة الدول العربية ووزارة الثقافة والسياحة والآثار.

وأوضح معالي رئيس المنظمة العربية للسياحة الدكتور بندر بن فهد آل فهيد أن إعلان بغداد يمثل مبادرة أطلقتها المنظمة للمقاصد السياحية الشاملة والمستدامة 2030، ويهدف لرفع جودة وتنافسية المقاصد العربية السياحية، ويسهم في تحقيق تنمية سياحية مستدامة وتشجيع الاستثمار السياحي من خلال معايير واضحة ومحفزات داعمة لتطوير تجارب سياحية مبتكرة وآمنة تلبي احتياجات الزوار وتحافظ على موارد الأجيال القادمة.

اقرأ أيضاًالمنوعاتأفغانستان تتعرض لزلزالين تزيد شدتهما على 4 درجات

وأشار إلى أن المؤتمر ناقش من خلال ست جلسات عمل مختلف المحاور المتعلقة بشمولية المقاصد السياحية المعاصرة، وخلص في نهاية الجلسات إلى توصيات مهمة لرفعها إلى المجلس الوزاري العربي للسياحة من شأنها الإسهام في تطوير صناعة السياحة العربية والارتقاء بالمقاصد لتتسم بالشمولية.

ولفت آل فهيد الانتباه إلى أن التوصيات شملت تعزيز التدريب وبناء القدرات للعاملين في المجال السياحي على المستويين الحكومي والخاص عبر برامج متطورة، وتنظيم مسابقة سنوية تطلقها المنظمة لاختيار أفضل مقصد سياحي عربي شامل وفق معايير واضحة، وإطلاق شركات واستراتيجيات عربية لبرامج السياحة الشاملة ذات نطاق جغرافي محدد تتضمن آليات للتسويق المشترك، وإعداد دليل عربي مرجعي للحوكمة الرقمية في السياحة لضمان شمولية المقاصد العربية، وتعزيز استخدام التكنولوجيات الحديثة للحد من المخاطر السياحية في الدول العربية.

وأفاد بأن التوصيات تضمنت دعم الفرص التي يوفرها الذكاء الاصطناعي في تطوير صناعة السياحة، ووضع استراتيجيات وطنية للسياحة الميسرة، وتطبيق مبدأ السياحة للجميع، ودعم المبادرات المشتركة بين القطاعين العام والخاص والأوساط الأكاديمية لتطوير حلول مبتكرة لمواجهة تحديات تغير المناخ في السياحة، إضافة إلى أن المشاركين في المؤتمر اعتمدوا إعلان بغداد بإطلاق المبادرة.

مقالات مشابهة

  • “أبوظبي للتنمية” يشارك في اجتماع رؤساء العمليات لمجموعة التنسيق العربية بالرياض
  • قوات الاحتلال تهدم منزلا غرب بيت لحم
  • نائب رئيس الحكومة يبحث دعم المزارعين ضمن مبادرة “معاً من أجل الجنوب”
  • الاحتلال الاسرائيلي يعتقل فلسطينيا شرق القدس
  • بوركينا فاسو تحتجز طائرة نيجيرية وتعتقل 11 ضابطا
  • “فاو” تحذر من احتمالية التكاثر الشتوي للجراد الصحراوي في جنوب غرب ليبيا
  • الاحتلال يعتقل شابًا من تجمع بدوي شرق القدس
  • الاتحاد الأوروبي يرفض التدخل في سياساته بعد إعلان “استراتيجية الأمن القومي” الأمريكية
  • بهدف تطوير القطاع في الوطن العربي.. المنظمة العربية للسياحة تطلق مبادرة “المقاصد السياحية الشاملة والمستدامة 2030”
  • القمة الوزارية الإفريقية للمؤسسات الناشئة بالجزائر تعتمد “إعلان الجزائر”