بيان مهم من السفارة المصرية في إثيوبيا بشأن الانتخابات الرئاسية
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
أصدرت السفارة المصرية في إثيوبيا، اليوم الأربعاء، بيانا بشأن الانتخابات الرئاسية المزمع إجراؤها في ديسمبر المقبل.
وقالت السفارة المصرية في إثيوبيا، إنه وبمناسبة انعقاد الانتخابات الرئاسية فى الخارج خلال أيام ١، ٢، ٣ ديسمبر ٢٠٢٣، نود أن نلفت نظر أعضاء الجالية المصرية في إثيوبيا بأن مقر اللجنة الانتخابية لكل ناخب المسجل بموقع الهيئة الوطنية للانتخابات لا يمنع المصريين بالخارج من الإدلاء بأصواتهم، حيث يسمح لهم بالتصويت فى مقر اللجنة الانتخابية بالسفارة بغض النظر عن مقر اللجنة الانتخابية المسجل لكل منهم.
وأضافت السفارة المصرية في بيانها، أنه في هذا الإطار يسعد السفارة التأكيد على أن مقر اللجنة الانتخابية بالبعثة سيكون مفتوحا لجميع الناخبين المصريين بداية من الساعة التاسعة صباحا وحتى التاسعة مساء خلال أيام العملية الانتخابية الثلاثة المشار إليها أعلاه.
وتعقد الانتخابات الرئاسية في المصرية، في الداخل أيام 10 و11 و12 ديسمبر المقبل، ويتنافس فيها أربعة مرشحين هم المرشح عبدالفتاح السيسي، والمرشح عبد السند يمامة، وفريد زهران، وحازم عمر.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية مقر اللجنة الانتخابیة الانتخابات الرئاسیة السفارة المصریة فی
إقرأ أيضاً:
بعد بكاء العروس..السلطات المصرية تصدر قراراً بشأن عريس متلازمة داون
قررت النيابة العامة في شمال محافظة الشرقية بمصر فتح تحقيق عاجل في واقعة زواج أثارت جدلاً واسعاً بعد تداول مقطع فيديو يظهر عروساً باكية بجوار عريس مصاب بمتلازمة داون، وذلك وسط تساؤلات حول مدى قانونية الزواج والسن القانوني للعروس.
وجاء قرار النيابة بناءً على بلاغ تقدم به المجلس القومي للطفولة والأمومة إلى خط نجدة الطفل، أفاد باحتمال كون العروس لم تبلغ السن القانونية للزواج (18 عاماً)، وطالب بالتحقق من الواقعة.
وأكدت تقارير محلية أن النيابة العامة خاطبت الجهات المختصة لإجراء تحريات دقيقة حول السن الحقيقي للعروس، وضمان عدم مخالفة القانون في إتمام عقد الزواج.
وكان الفيديو الذي انتشر بشكل واسع على منصات التواصل الاجتماعي، قد أثار حالة من الانقسام بين المستخدمين؛ إذ أظهر المقطع العروس وهي تبكي بشكل لافت خلال مراسم زواجها، ما دفع بعض النشطاء للتساؤل عن ظروف الزواج ومدى رضاها، خصوصا مع ظهور عريسها وهو مصاب بمتلازمة داون.
وتصدرت نقاشات حادة بين مؤيدين ومعارضين لهذا الزواج واجهة مواقع التواصل الاجتماعي، وأشار بعض المعلقين إلى ضرورة التحقق من أهلية العريس العقلية والقانونية لإبرام عقد الزواج، معتبرين أن حالته الصحية قد تؤثر على صحة العقد من الناحية الشرعية والقانونية.
في المقابل، عبر عدد كبير من المستخدمين عن دعمهم لحق الأشخاص من ذوي متلازمة داون في الزواج وتكوين أسرة طبيعية، مؤكدين أن الإعاقة الذهنية درجات متفاوتة، وأن كثيراً منهم يتمتعون باستقلالية وقدرة على تحمل المسؤوليات الزوجية إذا ما توفرت لهم الظروف والدعم المناسبين.
في سياق متصل، كانت عائلة العروسين قد خرجت عن صمتها تجاه الانتقادات التي طالت الزيجة، وأكدت العروس لوسائل إعلام محلية أنها راضية عن زيجتها وترغب في الشعور بالخصوصية، فيما شددت عائلة الزوج على أنه قادر على العمل والإنفاق على زوجته بشكل مادي مستقل.