مع عودة كورونا.. 3 طرق سحرية لرفع المناعة سريعا
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
مع تقلبات الجو وبداية الشتاء تنتشر العديد من الأمراض والفيروسات، ومنها فيروس كورونا الذي يظهر بشكل جديد في كل مرة.
لذلك من المهم الحفاظ على الصحة، والحرص على تقوية المناعة بشكل طبيعي وسريع.
وإليكم طرق طبيعية لرفع المناعة ضد فيروس كورونا
الماء ضروري لصحة المناعةلا يزال الماء هو أفضل شيء يمكنك شربه، يختلف كل شخص عن الآخر، لكنه يهدف إلى شرب ثمانية أكواب من الماء سعة 8 أونصات يوميًا، قد يكون من الصعب القيام بذلك، يصاب جسمك بالجفاف بعد ساعات من النوم، لذا اشرب كوبًا من الماء فورًا عند الاستيقاظ، إذا كنت تواجه صعوبة في شرب كمية كافية من الماء، فاضبط تذكيرات على مدار اليوم أو اشرب كوبًا من الماء قبل كل وجبة، يمكن اعتبار الشاي الساخن الخالي من الكافيين جزءًا من رصيدك اليومي من المياه.
ممارسة الرياضة ضرورية للوقاية من الأمراض المزمنة مثل أمراض القلب وارتفاع ضغط الدم، وللحفاظ على وزنك تحت السيطرة، تساهم التمارين الرياضية أيضًا في نظام المناعة الصحي، فهو يعزز الدورة الدموية الجيدة، مما يساعد جهازك المناعي على القيام بعمله بكفاءة أكبر.
تقليل التوتر لزيادة وظيفة المناعةيمكن للإجهاد اليومي أن يرهق جهازك المناعي ويستنزف قدرتك على البقاء بصحة جيدة، يمكن للضغوطات اليومية الكبيرة والصغيرة أن تدفع جهازك المناعي باستمرار، ولهذا السبب من المهم تخصيص وقت للرعاية الذاتية، خصص وقتًا كل يوم للقيام بأشياء مختلفة تختلف الرعاية الذاتية من شخص لآخر، يمكن أن يشمل تخصيص وقت للقراءة أو التأمل أو التحدث أو المشي أو ممارسة هواية أو الحصول على تدليك
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كورونا فيروس كورونا المناعة الماء ممارسة الرياضة التوتر من الماء
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية تحذر.. الأعراض طويلة الأمد لفيروس كورونا لا تزال مشكلة خطيرة
صرح عبد الرحمن محمود، رئيس إدارة الإنذار والاستجابة للطوارئ الصحية في منظمة الصحة العالمية، خلال مؤتمر صحفي عُقد في جنيف أمس، أن الأعراض طويلة الأمد المرتبطة بـ"كوفيد-19" ما تزال تمثل تحدياً صحياً بالغ الخطورة.
وأوضح أن هذه الأعراض تتنوع ما بين إجهاد بسيط ومشاكل في الذاكرة وظهور ما يُعرف بـ"ضباب الدماغ".
وفي مواجهة الانتشار المستمر للفيروس، قدمت منظمة الصحة العالمية خطة استراتيجية محدثة تهدف إلى التصدي للتهديدات الناتجة عن الفيروسات التاجية. ورغم ذلك، تُبقي المنظمة على مستويات جاهزية مرتفعة وتواصل الرصد اليومي للمخاطر الوبائية. ولا تزال المشكلة تحت المراقبة المستمرة.
يتجلى ذلك في الإجراءات التالية:
- الاستمرار في الرصد اليومي لتطور الوضع الوبائي وظهور المتحورات الجديدة.
- طرح خطة استراتيجية محدثة تعكس الانتقال من استجابة طارئة إلى نهج طويل الأمد لإدارة تهديد أصبح مستوطناً، لكنه لم يختفِ.
التصريحات تسلط الضوء على أن الجائحة تركت وراءها إرثاً ثقيلاً من الأمراض المزمنة التي تستدعي اهتماماً أكبر من أنظمة الرعاية الصحية، إلى جانب إجراء المزيد من الأبحاث والدعم المستمر للمرضى.
استناداً إلى البيانات الرسمية التي تجمعها منظمة الصحة العالمية وجامعة جونز هوبكنز وجهات أخرى، فإن عدد الوفيات التي تم الإبلاغ عنها على مستوى العالم بسبب كوفيد-19 يتجاوز 7 ملايين وفاة.
لكن هناك حقائق مهمة يجب أخذها بعين الاعتبار:
- العدد الفعلي للوفيات قد يكون أعلى بكثير. حيث تشير تقديرات منظمة الصحة العالمية إلى أن إجمالي الوفيات الزائدة المرتبطة بالجائحة، بما يشمل الوفيات المباشرة وغير المباشرة الناتجة عن الضغط الهائل على الأنظمة الصحية، قد يصل لضعفي أو ثلاثة أضعاف الرقم المبلغ عنه رسمياً، ما يرفع الحصيلة المحتملة إلى حوالي 20 مليون وفاة أو أكثر.
- التحديات في كيفية تسجيل الإحصاءات: تختلف معايير تسجيل الوفيات بين البلدان (هل الوفاة حدثت "بسبب" كوفيد أو "مع" كوفيد؟). إضافة إلى ذلك، فإن نقص الاختبارات خلال المراحل الأولى من الجائحة وكذلك في المناطق ذات الموارد المحدودة أسهم في عدم تسجيل العديد من الوفيات رسمياً على أنها مرتبطة بالفيروس.