مناضلة فلسطينية: وحدة الأمة العربية كفيلة باسترجاع حقوقنا
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
توجهت المناضلة الفلسطينية آمال أبو دقة، بالشكر لنقابة الصحفيين وكل الحضور، خلال ندوة العنف ضد المرأة التي تنظمها نقابة الصحفيين، ضمن اليوم العربي التضامني الذي تنظمه النقابة، قائلة: «نحن هنا لا نتضامن مع القضية، بل نحن نقف بجانبها، لأن القضية الفلسطينية موجودة في قلب كل عربي».
رسالة للعالم كله: هذه الأرض لها أصحابأضافت «أبو دقة» أن الشعب الفلسطيني استطاع بصموده، أن يبعث رسالة للعالم كله، أن هذه الأرض لها أصحاب، ورسالة للقانون الدولي الذي لم يستطيع حتى الآن، أن يتخذ موقفا جادا اتجاه ما يحدث في فلسطين من جرائم وانتهاكات، واستشهاد أطفال ونساء ومدنيين وعزل، لذلك يجب أن تتوقف المعايير المزدوجة التي يتعامل بها المجتمع الدولي.
تابعت المناضلة الفلسطينية، أن ما يحدث على أرض الواقع أكثر بكثير مما نراه على شاشات التليفزيون، وما يحدث في فلسطين، بداية نهاية هذا العدو، لأن الهدف من الحرب التي تخوضها غزة، هو المنطقة العربية كلها، ولن ينسى أحد ما يحدث على أرض فلسطين من مجازر، بل ستبقى هذه المشاهد عالقة في أذهاننا جميعا.
وأردفت أن المطلوب هو حل جذري للقضية الفلسطينية، وإنشاء دولة فلسطينية حرة وعاصمتها القدس، لأن فلسطين كانت وما زالت للعرب وليس لأي دولة أخرى، ووحدة الأمة العربية كلها كفيلة باسترجاع حق فلسطين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة نقابة الصحفيين فلسطين
إقرأ أيضاً:
فلسطين: القمة العربية سترفض مشروع التهجير .. وتناقش دعم أونروا وحل الدولتين
علق السفير مهند العكلوك، مندوب فلسطين الدائم لدى جامعة الدول العربية، حول ملف التهجير القسري، شدد العكلوك على أن هذا المشروع لم ينتهِ، كاشفًا عن إنشاء إسرائيل هيئة عسكرية خاصة لتهجير الفلسطينيين، قائلاً إن القمة سترفض هذا المشروع بكل وضوح، وستجدد دعمها للخطة الفلسطينية – المصرية، التي أصبحت لاحقًا عربية ثم إسلامية، كإطار لحل سياسي شامل.
وأعلن السفير الفلسطيني، خلال لقاء خاص مع الإعلامي أحمد أبو زيد، على قناة القاهرة الإخبارية، أن القمة العربية ستناقش المشاركة في مؤتمر دولي يُعقد في نيويورك الشهر المقبل، برئاسة مشتركة بين السعودية وفرنسا، ويهدف إلى تنفيذ حل الدولتين، وتمكين دولة فلسطين سياسيًا واقتصاديًا وقانونيًا.
وتحدث العكلوك عن الاستهداف الممنهج لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا»، موضحًا أن أكثر من 300 مبنى تابع للوكالة دُمّر، كما استشهد مئات من عمال الإغاثة، مضيفًا: «هناك محاولات لإلغاء الأونروا وإنشاء مؤسسة بديلة تحت غطاء إنساني، بهدف تصفية قضية اللاجئين».