أحمد موسى يعرض تقريراً خطيراً حول خطط إسرائيل لتهجير الفلسطينيين من غزة |فيديو
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
قال الإعلامي أحمد موسى، إن مخطط التهجير لم ينته بعد، وكل طرف يتحدث بشكل مختلف عن الآخر، وبعض وسائل الإعلام الإسرائيلية كانت تتحدث عن خطة التهجير، مع تقرير مطول حول كيفية تفريغ قطاع غزة من سكانها، ويرصد التقرير دور مصر ودور السعودية في مخطط التهجير.
أحمد موسى يتحدث عن مخطط التهجيروأضاف "موسى"، خلال تقديمه برنامج "على مسئوليتي" المذاع من خلال قناة "صدى البلد"، أن أحد المحللين الإسرائيليين خلال تقرير نُشر من خلال "روسيا اليوم" أن مغادرة سكان غزة من مكانهم هي مصلحة إقليمية، وأنه يمكن لإسرائيل بالتعاون مع الدول العربية وضع مخطط لهجرة منظمة لسكان غزة.
وتابع أحمد موسى، أن هذه التصريحات نُشرت في الإعلام الصهيوني، والتقرير متواجد منذ 5 سنوات، ولكن تم إعادة نشره اليوم من جديد في وسائل الإعلام المختلفة، وتمت ترجمته من خلال "روسيا اليوم".
واستكمل، أن الحديث من خلال التقرير أنه يجب الضغط على مصر من أجل القبول بتهجير الفلسطينيين، وأنه من المهم الحديث حول الأمر هو وقف جريمة الحرب من قبل حماس، ويتحدث عن مصر أن لديه مشكلة اقتصادية وعلى العالم استغلال هذا الأمر، إذ إنها تشهد واحدة من أصعب الأزمات الاقتصادية في تاريخها.
وعقب موسى قائلًا: "لا يمكن على الإطلاق أن تعمل على حل أزمتها الاقتصادية على حساب الأشقاء الفلسطينيين وهذا أمر لن يحدث على الإطلاق".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أحمد موسى مخطط التهجير قطاع غزة برنامج على مسئوليتي سكان غزة أحمد موسى من خلال
إقرأ أيضاً:
سياح يونانيون يجسّدون رحلة صعود نبي الله موسى بجريد النخيل في سانت كاترين.. فيديو وصور
حاكى عدد من السياح اليونانيين، مشهد صعود نبي الله موسى إلى جبل موسى، مستخدمين عصيًا مصنوعة من جريد النخيل في تقليد رمزي يرتبط بتاريخ المكان وقدسيته. ورصدت كاميرا موقع «صدى البلد» السياح وهم يحملون عصيّ الجريد أثناء صعودهم إلى موقع أحد القديسين اليونانيين على الجبل.
وقال رمضان الجبالي، حامل مفتاح دير سانت كاترين والدليل البدوي بالمدينة، إن السياح اليونانيين يحرصون كل عام على أداء هذه الطقوس خلال احتفالات عيد القديسة كاترين، في محاكاة لرحلة نبي الله موسى عند صعوده الجبل لتلقي الألواح.
وشهدت مدينة سانت كاترين الأسبوع الماضي فعاليات الاحتفال بذكرى استشهاد القديسة كاترين، وهي مناسبة تُقام سنويًا داخل دير سانت كاترين، بحضور سفيرة قبرص، وسفير اليونان، وآلاف الزوار من مختلف دول العالم التابعة لطائفة الروم الأرثوذكس.
وترأس البابا سيميون، مطران دير سانت كاترين، القداس الإلهي بالكنيسة الكبرى، بمشاركة رهبان الدير وعدد من القساوسة اليونانيين. وبدأت الاحتفالية بقرع أجراس الكنيسة، ثم إخراج رفات القديسة كاترين من مقبرتها الملحقة بالكنيسة الكبرى، قبل أن يحمل الرهبان الرفات والرايات والصليب في طواف احتفالي حول مبنى الكنيسة، وسط تصاعد البخور وتعالي الأجراس، ليُعاد بعدها الرفات إلى المقبرة مرة أخرى، وتُختتم الطقوس بترانيم وصلوات قصيرة.
وعقب انتهاء القداس، استقبل مطران الدير والرهبان الزوار المهنئين من طائفة الروم الأرثوذكس، إلى جانب مشايخ القبائل البدوية بالمدينة. كما وزّع مطران الدير خواتم فضية على الزوار من المسيحيين والمسلمين، إذ تعد تلك الخواتم رمزًا لارتباط روحاني يُعرف بـ«خطوبة السيد المسيح للقديسة كاترينا».
وبحسب الروايات التاريخية، كانت القديسة كاترين تعيش في الإسكندرية خلال القرن الثالث الميلادي، واعتنقت المسيحية بعد رؤيتها السيد المسيح في حلم، وعندما علم الإمبراطور بالأمر حاول إعادتها للوثنية، مرة بالزواج ومرة بالمال، لكنها رفضت، فصدر الحكم بقطع رأسها.
وتتكوّن رفات القديسة كاترين من جمجمة وكف يد فقط، وقد عُثر عليهما أعلى قمة جبل كاترين في القرن الحادي عشر الميلادي، ثم نُقلا إلى المقبرة الملحقة الكبرى داخل الدير، حيث ما زالا محفوظين حتى اليوم.