الوطن:
2025-12-13@23:31:40 GMT

8 نصائح هامة للوقاية من «لسعة البرد».. احذر فرك اليدين

تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT

8 نصائح هامة للوقاية من «لسعة البرد».. احذر فرك اليدين

عضة أو لسعة البرد، من الأمراض التي تصيب أطراف اليدين في الشتاء، وتحدث حينما تنخفض درجة حرارة الجسم وتجمد دماء الجلد وخاصة في ساعات الليل، ما يجعل الأشخاص يشعرون ببرودة الأطراف، ويعرضها للخطر.

وقدم الدكتور عمرو جعفر، استشاري الأمراض الجلدية، أعراض ونصائح للوقاية من «لسعة البرد»، من خلال «الوطن»، مؤكدا أنه يجب على الأشخاص ارتداء ملابس مناسبة خلال فترات الليل، فضلا عن التدفئة الجيدة للجسم وخاصة الأطراف.

أعراض لسعة البرد

ظهور احمرار والشعور بوخز وخدر، وبرودة المنطقة المصابة، وقساوة المنطقة المصابة، واللدغة والحرق والتورم، وشحوب الجلد وتحوله للون الأبيض، وخفقان أو ألم في المنطقة المصابة، وفقدان الإحساس والألم أو عدم الراحة في المنطقة المصابة، هي أعراض الإصابة بلسعة البرد، وفق استشاري الأمراض الجلدية.

ومن بين نصائح الوقاية من «لسعة البرد»، طالب «جعفر»، بعدم الجلوس في المناطق المفتوحة، والحرص على ترطيب الجسم بالمرطبات المناسبة للبشرة، والابتعاد عن الأماكن الباردة، محذرا من عدم التهاون في علاج لسعة البرد، حيث من الممكن أن تؤدي إلى مضاعفات خطيرة، من بينها فقدان العضو والجزء المصاب.

طرق الوقاية من لسعة البرد

فرك اليدين للتدفئة هي طريقة خاطئة وفق استشاري الأمراض الجلدية، فيجب عليك الابتعاد عنها حال إصابتك بلسعة البرد: «فرك اليدين ممكن يؤدي لزيادة الإصابة بلسعة البرد، لكن وضع الطرف المصاب في مياه دافئة هي إحدى طرق العلاج».

شرب سوائل دافئة، من بين نصائح الوقاية من «لسعة البرد»، حيث تشعرك السوائل الساخنة بالدفء من الداخل، كما يمكنك وضع ضمادة كبيرة ومعقمة على المنطقة المصابة بمجرد جفافها، أو الاعتماد على الأدوية المضادة للالتهابات للوقاية من لفحة أو لسعة البرد.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: برودة الأطراف المنطقة المصابة

إقرأ أيضاً:

استشاري الطوارئ في الإسكندرية تكشف سر انتشار نزلات البرد هذا الشتاء

 لاحظ المواطنون ازديادًا ملحوظًا في حالات نزلات البرد والإنفلونزا داخل كل بيت تقريبًا.. هذا ما أكدته الدكتورة ميرفت السيد، مدير المركز الإفريقي لخدمات صحة المرأة واستشاري طب الطوارئ والإصابات وطب المناطق الحارة، التي أوضحت أن ما يشهده المجتمع هذا العام ليس نتيجة ضعف مناعة الأفراد كما يظن كثيرون، بل نتيجة عوامل بيئية ومناخية موسمية أدت لانتشار الفيروسات بصورة غير مسبوقة.

وقالت السيد  إن إغلاق النوافذ والأماكن المغلقة بسبب برودة الطقس لعب دورًا أساسيًا في انتشار العدوى، حيث يمنح الفيروسات فرصة أكبر للبقاء في الهواء المحبوس داخل المنازل والمكاتب مشيرة إلى أنه  مع ازدحام المدارس وأماكن العمل ووسائل النقل، ارتفعت فرص انتقال العدوى بين الأشخاص، خاصة مع التغيرات المفاجئة في درجات الحرارة التي أضعفت الأغشية المخاطية في الأنف والحلق، مما جعل الجسم أكثر عرضة للإصابة.

وأوضحت السيد أن الفيروسات المنتشرة هذا الموسم ليست نوعًا واحدًا، بل مزيج من عدة فيروسات، أبرزها الإنفلونزا الموسمية بنوعيها A وB، وفيروسات البرد التقليدية، بالإضافة إلى فيروس RSV الذي يظهر بشكل أكبر لدى الأطفال. كما لا يزال فيروس كورونا موجودًا، وإن كانت الإصابات أقل حدة مقارنة بالمواسم السابقة وتظهر غالبًا في صورة أعراض خفيفة  مؤكدة على أنه  هذا التشابه الكبير بين الأعراض، سببا  في عدم التفرقة بين البرد والإنفلونزا أو أي فيروس آخر دون استشارة طبية.

هذا وقد أضافت السيد بأن كثيرًا من المرضى يتساءلون عن اللحظة التي يجب فيها التوجه للطبيب فورًا وهنا توضح  بأن الأعراض العادية مثل الرشح البسيط والسعال الخفيف والحرارة المنخفضة لا تستدعي القلق، إلا أن استمرار ارتفاع الحرارة، أو حدوث ضيق في التنفس، أو ألم شديد في الصدر، أو الدوخة والإغماء، كلها مؤشرات خطيرة تتطلب مراجعة الطبيب أو التوجه إلى قسم الطوارىء ومثله ينطبق  على الأطفال الرضع الذين تظهر عليهم علامات الجفاف أو ارتفاع الحرارة، وكذلك كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة إذا ساءت حالتهم.

كما حذرت  السيد  من الأخطاء الشائعة التي تسهم في زيادة المضاعفات، وعلى رأسها استخدام المضادات الحيوية بلا داعٍ، وهي لا تؤثر على الفيروسات أصلًا، وكذلك الإفراط في تناول المسكنات أو استخدامها على معدة فارغة، بالإضافة إلى تناول الكورتيزون دون استشارة طبية، أو الاستخدام المفرط لبخاخات الأنف، أو خلط الأدوية بطريقة عشوائية، وهي ممارسات قد تؤدي إلى نتائج صحية خطيرة.

وفيما يتعلق بالوقاية، شددت على أهمية التهوية الجيدة في المنازل وأماكن العمل حتى في أيام البرد، إلى جانب شرب كميات كافية من السوائل وتناول المشروبات الدافئة والشوربات التي تساعد على تهدئة الأعراض وتقوية المناعة كما نصحت بالراحة عند بدء ظهور الأعراض، وأكدت على أهمية الحصول على لقاح الإنفلونزا خاصة لكبار السن ومرضى الأمراض المزمنة.

واختتمت  السيد حديثها برسالة واضحة: "الشتاء ليس موسم خوف، بل موسم وعي" مشيرة إلى أن  تواجد الفيروسات المستمر، مضيفة  معها  إذا التزم الناس بالإرشادات الصحية، وحافظوا على التهوية، وأخذوا قسطًا كافيًا من الراحة، واعتمدوا على المعلومات الطبية السليمة بهذه الخطوات يمكن للمجتمع تجاوز موجة العدوى وتقليل انتشارها ومضاعفاتها.

 

مقالات مشابهة

  • مؤتمر الأمراض الجلدية يؤكد أهمية التوسع في استخدام العلاجات البيولوجية واعتماد بروتوكولات علاجية محدثة
  • استشاري الطوارئ في الإسكندرية تكشف سر انتشار نزلات البرد هذا الشتاء
  • H1N1 يهدد المدارس.. أعراض فيروس أنفلونزا الخنازير وإرشادات وقائية هامة
  • مؤتمر عمان للأمراض الجلدية يستعرض أحدث التطورات في مجالات التشخيص والعلاج
  • استشاري: هذه أسباب عدم وجود أعراض واضحة للضغط المرتفع
  • استشاري حساسية ومناعة يقدم نصائح لمواجهة البرد في الشتاء (فيديو)
  • اللقاح درع الأمان.. «الصحة» تنصح بـ 3 لقاحات للوقاية من برد الشتاء
  • 5 عادات يومية بسيطة للوقاية من مرض باركنسون.. نصائح تدعم صحة الدماغ
  • غدا.. انطلاق "مؤتمر عُمان الدولي للأمراض الجلدية"
  • الجلطة الدموية في الساق.. احذر هذه العلامات والأعراض