الصفدي في مجلس الأمن: زوال الاحتلال طريق الأمن والسلام للفلسطينيين والإسرائيليين وللمنطقة
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
أكد وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي أن زوال "الاحتلال" هو طريق الأمن والسلام للفلسطينيين والإسرائيليين ولشعوب المنطقة، وأن إسرائيل اعتبرت صمت مجلس الأمن الدولي تغطية على جرائمها.
وقال وزير الخارجية خلال جلسة اجتماع لمجلس الأمن الدولي أن هناك من يبرر "العدوانية" الإسرائيلية باعتبارها "دفاعا عن النفس".
وأشار إلى أن زوال "الاحتلال" هو طريق الأمن والسلام لكل المنطقة، ولفت إلى أننا "نحن العرب قدمنا طرحا كاملا لسلام شامل ينعم فيه الفلسطينيون والإسرائيليون بالأمن".
وأضاف وزير الخارجية الصفدي: سبيل السلام هو اعتماد مجلس الأمن قرارا ملزما يعترف بالدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس.
واعتبر وزير الخارجية أن إسرائيل أحبطت جهود السلام على مدار السنوات الـ30 الماضية، مناديا بضرورة أن يكون التضامن مع الشعب الفلسطيني "حقيقيا ينهي سفك دمائه في غزة والضفة الغربية".
وتابع قائلا: "الاحتلال والسلام نقيضان لا يجتمعان ونحن نريد سلاما شاملا وعادلا".
إقرأ المزيدوفي سياق متصل، أكد مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، أن إسرائيل استغلت الانقسام في مجلس الأمن بدعم من واشنطن للاستمرار في حرب تطهير عرقي بغزة.
وأشار نيبينزيا، أن الأزمة في الشرق الأوسط غير مسبوقة ولم نر مثلها منذ عقود، لافتا إلى أن أعضاء مجلس الأمن لم يقولوا شيئا بشأن تدمير المباني وقتل آلاف الأطفال في غزة.
وأضاف: "خلال هذه الأسابيع، أصبحت حقيقة قبيحة للغاية واضحة: الفلسطينيون بالنسبة للغرب مواطنون من الدرجة الثانية، وهم ببساطة غير مهتمين بحماية مصالحهم. وهذا هو السبب الرئيسي للمشاكل التي يواجهها مجلس الأمن في تطوير القرارات".
المصدر: بترا + RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أيمن الصفدي الأمم المتحدة الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة السلطة الفلسطينية السلطة القضائية الضفة الغربية تل أبيب حركة حماس طوفان الأقصى عمان غوغل Google قطاع غزة فاسيلي نيبينزيا مجلس الأمن الدولي وزارة الخارجية الروسية وزیر الخارجیة مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
عاجل- وزير الخارجية البريطاني: لا صفقات مع إسرائيل وسط تصعيد الدمار في غزة
قال وزير الخارجية البريطاني أن بلاده "لن تقف مكتوفة الأيدي" أمام ما وصفه بـ "التدهور المروع" في قطاع غزة، مؤكدًا أن المواقف الإسرائيلية الأخيرة تضعف علاقات إسرائيل مع حلفائها وتقوض السلام في المنطقة.
وأعلن الوزير تعليق المفاوضات التجارية مع الحكومة الإسرائيلية بشأن اتفاق التجارة الحرة، محذرًا من أن "استمرار إسرائيل في هذا النهج سيتبعه خطوات أخرى". وأشار إلى أن الحكومة البريطانية باتت ترى ضرورة في اتخاذ قرارات حاسمة، قد يكون منها الاعتراف الرسمي بالدولة الفلسطينية.
ووجّه الوزير رسالة مباشرة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قائلًا: "الحصار يجب أن ينتهي الآن، والمساعدات يجب أن تدخل فورًا"، معتبرًا أن توسيع العملية العسكرية الإسرائيلية "لا يمكن تبريره أخلاقيًا ولا يمثل طريقًا لإعادة الرهائن"، مضيفًا أن معظم الرهائن تم تحريرهم عبر المفاوضات لا من خلال القوة العسكرية.
وانتقد خطة إسرائيل العسكرية، مؤكدًا أنها لن تقضي على حماس، ولن تحقق الأمن للإسرائيليين، بل تزيد من عزلة إسرائيل. كما أدان بأشد العبارات تصريحات وزير المالية الإسرائيلي سموتريتش الذي دعا إلى "تطهير غزة"، واصفًا ذلك بأنه "تطرف وحشي وخطير".
وأكد الوزير أن حل الدولتين هو الإطار الوحيد لسلام عادل ودائم، مشيرًا إلى أن الاستمرار في تجاهل هذا الحل سيقود إلى مزيد من الدمار والدماء، مشددًا على أن الاعتراف بفلسطين سيكون من أهم قرارات بريطانيا في المرحلة القادمة، ولكن في توقيته الصحيح.