اليعقوبي: الدبيبة يلجأ للكذب وترويج إنجازات وهمية للتغطية على إخفاقه
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
طالبت عضو مجلس النواب، السيدة اليعقوبي، الليبيين بضرورة تصحيح المسار وتقويم الاعوجاج الحادث في البلد، وان يقاوموا مشروع فساد العائلة -في إشارة لحكومة الدبيبة-، مشددة على أن الدبيبة يلجأ للكذب وترويج إنجازات وهمية للتغطية على إخفاقه.
وقالت اليعقوبي، في تغريدة مطولة عبر موقع «إكس»: “سمعت ليلة البارحة كلمة الدبيبة، فهو يؤكد للمشاهد بدون دراية منه بأن العقل والمصلحة في غياب المبادئ قد تنشأ عنهما الكثير من الكوارث.
وأضافت “الحقيقة دائمًا متعبة ومكلفة، والناس لا تريد أن تستمع للحقائق التي تهدد وجودهم، وتريد أن تصدق أن هناك خطرًا خارجيًّا، وأن هذه الحكومة تتولى حمايتهم؛ وهذا أسهل بكثير من أن تصدق أن حكومتهم نفسها خطر عليهم، لأنه عندها لن يكون هناك بد من أن تفعل شيئًا، فقد صدقوه عندما وعدهم بالجنة على الأرض وأفعاله قادت البلاد إلى جهنم، بدلاً من أن تصدق آخر يطالبك بالعمل والشقاء والتحمل والصبر ويضع لكم الحقيقة بكل شفافية وهذا بالنسبة للشعب غير مقبول؛ لأنهم تعودوا على عكس ذلك”.
وتابعت “يقول السياسيون إنه من الأفضل بالتأكيد أن نقول للناس ما يجعلهم يشعرون بالراحة. فعلا، ما الذي يستفيده الدبيبة من ترويج الحقائق السيئة؛ مع إمكانية ترويج حكايات ذات نهايات سعيدة ووعود مغرقة في الأمل والتفاؤل لكي تطيل أمد بقائه في السلطة. لما لا؟، فهو وزمرته يعلمون بوضوح أن رأسمالهم في البقاء هو الخوف، فكلما كان الشعب يشعر دائمًا بأن هناك ما يهدده كلما كان مستعد أكثر لتصديق أي شيء، ويلجأ في كلماته إلى الكذب وترويج إنجازات وهمية أو مبالغ فيها للتغطية دومًا على إخفاقه المنقطع النظير”.
واستطردت “فهل مازال ينطلي على الشعب هرطقات الدنقة؟، لن اتحدث عن الوضع الاقتصادي السيئ ولا الوضع الأمني الهش ولا عن الانقسام السياسي ولا عن الفساد أبداً فكل شيء واضحاً اليوم قلتها منذ توليه. ولكن نعود ونقول لم يكن الدبيبة يستطيع فعل كل هذا الفساد إلا لأن العود كان أعوجاً، نعم العود أعوجٌ، حكمة غنية، ثرية، عميقة، قوية الفحوى ((كيف يستقيم الظل والعود أعوج))”.
وواصلت “لا يمكن أبدا أن يكون المرء مستقيماً واعياً لا يفرط في حقه ولا يتنازل عنه ويكون ظله مائلاً ومعوجاً. فالظل هو مرآة للصورة الحقيقية، هكذا هم الشعوب، لا يمكن أن يكون أي شعب على وجه هذه الأرض مستقيماً قوياً مطالباً بحقوقه ويكون ظله معوجاً ومائلاً ((الحكومة))”.
واستكملت “هناك شعوباً تخلت عن حريتها طواعية مقابل لقمة العيش وكسرة الخبز، فلا يمكن لكسرة الخبز أن تكون بديلاً عن الحرية وإلا لعاشت البشرية عيشة حيوانية بهيمية غير إنسانية فالأنعام تأكل وتشرب وتملأ بطونها غير أنها ليست حرة. لتكن لكم كرامتكم لا لكرامة مزيفة تسرق منكم عزتكم، لا تلحسوا التراب في حظيرة العبودية وقلة الكرامة وندرة الشرف والعزة. صححوا المسار قوِّموا ما أعوج، لا تستكينوا لمن يدمر ويقتل ويسرق باسمكم، لا تكونوا مطيةً لطامع أفاق، لا تنهزموا أمام مشروع فساد لعائلة أو لقلة من الجهلة الحاقديين. استقيموا لكي يستقيم ظلكم”.
الوسومالدبيبة الليبيون ليبياالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: الدبيبة الليبيون ليبيا
إقرأ أيضاً:
الخنجر في مرمى التسريبات.. العراقيون ينتظرون الحقيقة
7 مايو، 2025
بغداد/المسلة: استقدام القضاء العراقي لرئيس تحالف السيادة، خميس الخنجر، على خلفية تسريب صوتي منسوب إليه، رغم النفي لاحقا، يثير جدلاً واسعاً في الأوساط السياسية والشعبية، معيداً إلى الواجهة ملف التسريبات الصوتية التي باتت أداةً للصراع السياسي في البلاد.
وافادت مصادر بان محكمة تحقيق الكرخ الثالثة، كشفت عن فتح تحقيق رسمي في التسجيل الصوتي المنسوب للخنجر، بعد تلقيها طلباً من النائبين محمد جاسم الخفاجي وأمير رزاق عجلان، للتحقيق في محتوى التسجيل الذي يتضمن عبارات “تنطوي على مخالفة للقانون”، لكن سرعان ما تم نفي ذلك.
وأكد الخنجر، عبر بيان صادر عن تحالف السيادة، أن التسجيل “مفبرك ومزور”، معتبراً أن الهدف منه هو “تشويه صورته والإساءة إلى مواقفه السياسية”
وأثارت التسريبات الصوتية، التي نُشرت عبر إحدى القنوات العراقية، استياءً واسعاً، حيث يُسمع فيها صوت منسوب للخنجر يتحدث بلهجة طائفية عن مؤسسات الدولة والحكم الشيعي في العراق بعد عام 2003
وفي سياق متصل، اتهم مسؤول في كتائب حزب الله، أبو علي العسكري، رئيس البرلمان السابق محمد الحلبوسي، بالوقوف وراء تسريب التسجيل الصوتي، في إطار صراع سياسي داخل المكون السني .
ويُشير مراقبون إلى أن تكرار مثل هذه التسريبات يعكس تصاعد استخدام “الحرب الرقمية” كأداة لتصفية الخصومات السياسية، مع غياب الأطر القانونية الرادعة.
وفي ظل هذه التطورات، تتزايد الدعوات لمراجعة القوانين المتعلقة بحماية الخصوصية ومكافحة التجسس الإلكتروني، لضمان عدم استخدام التسريبات كوسيلة للابتزاز السياسي.
وينتظر العراقيون منذ سنوات أن تكشف السلطات الحقيقة الكاملة خلف تسريبات صوتية تمس شخصيات نافذة، لكن الغموض غالباً ما يغلف نهايات تلك القضايا.
ويُلاحظ أن أغلب التسريبات تُحدث ضجة لحظية، ثم تُحفظ في أدراج النسيان من دون محاكمات علنية أو نتائج تحقيقات منشورة.
وتسود قناعة عامة بأن استخدام هذه التسريبات يتم كأدوات ضغط ظرفية لا لكشف الفساد أو ضمان الشفافية.
وتُتهم قوى سياسية وأجهزة أمنية بالتلاعب بالتوقيتات والمضامين، بما يخدم مصالحها أو يصفي خصومها داخل الصراع السياسي.
وتتكرر هذه الدورة منذ تسريبات مختلفة منذ العام 2022 وحتى تسريبات الخنجر اليوم، وسط غياب آليات رقابة مستقلة تُلزم بالكشف والمتابعة.
ويستمر المواطن العراقي بطرح سؤال بسيط ومعقد: من يتجسس؟ ومن يسرب؟ ولماذا لا تُستكمل هذه القضايا حتى نهايتها القانونية؟.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts