مصرع شخص فى حريق بمخبز غير مرخص بعين شمس
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
كشفت أجهزة وزارة الداخلية ملابسات ما تبلغ لقسم شرطة عين شمس بنشوب حريق ووجود متوفى ومصابين بأحد العقارات بدائرة القسم. بالانتقال والفحص، تبين نشوب الحريق بمخبز كائن بالطابق الأرضى بالعقار "غير مرخص" نتج عنه وفاة (عامل بذات المخبز "يحمل جنسية إحدى الدول" – متأثراً بإصابته بحروق)، وكذا إصابة (مالك المخبز – عامل بذات المخبز "يحملان جنسية إحدى الدول "مصابان بحروق متفرقة بالجسم " تم نقلهما للمستشفى)، واحتراق بعض محتويات المخزن، وبسؤال المصابين قررا بحدوث مشادة كلامية بينهم وبين (سائق "يحمل ذات الجنسية" - مقيم بدائرة القسم)، لقيامهم باتهامه بسرقة مبلغ مالى من داخل المخبز قام على إثرها الأخير بإحضار زجاجة بها مادة سريعة الإشتعال " بنزين " وإلقائها بداخل المخبز محل البلاغ محدثاً التلفيات والإصابات المنوه عنها، والتى أودت بحياة الأول.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: وزارة الداخلية اخبار الحوادث عين شمس اخبار عاجلة حريق مخبز
إقرأ أيضاً:
جوليان أسانج يظهر في مهرجان كان مرتديا قميصا يحمل أسماء أطفال فلسطينيين
رصدت عدسات المصورين صورة لمشاركة مؤسس موقع "ويكيليكس" جوليان أسانج، في مهرجان "كان" السينمائي مرتديا قميصا يحمل أسماء 4 آلاف و986 طفلا فلسطينيا قتلوا في القصف الإسرائيلي في قطاع غزة.
وقبيل عرض فيلم وثائقي يسرد قصة حياته تحت عنوان “The Six Billion Dollar Man” "الرجل الذي كان يساوي ستة مليارات دولار"، وقف أسانج إلى جانب زوجته ستيلا أسانج، على درج قصر المهرجانات مرتديا قميصا يحمل على ظهره عبارة كبيرة كتب عليها: "Stop Israel- أوقفوا إسرائيل"، في خطوة حملت رسالة سياسية قوية وواضحة.
واشتهر أسانج، الصحفي والناشط الأسترالي، بكونه مؤسس موقع "ويكيليكس"، المنصة التي نشرت منذ عام 2006 ملايين الوثائق السرية، بما في ذلك تقارير عسكرية ودبلوماسية أمريكية، ما أدى إلى جدل عالمي واسع.
ويشار إلى أن أسانج بدأ حياته المهنية كمبرمج ومخترق، حيث شارك في العديد من المشاريع البرمجية قبل أن يؤسس ويكيليكس.
في عام 2012، لجأ أسانج إلى سفارة الإكوادور في لندن طلبا للجوء السياسي، هرباً من تسليمه إلى السويد على خلفية اتهامات بالاعتداء الجنسي، وهي تهم ينفيها ويعتبرها ذات دوافع سياسية تهدف في النهاية إلى تسليمه للولايات المتحدة، حيث كان يواجه اتهامات بالتجسس ونشر وثائق سرية.
ظل أسانج في السفارة لمدة سبع سنوات، حتى سحبت منه الحماية الدبلوماسية عام 2019، فاعتقلته الشرطة البريطانية، ومنذ ذلك الوقت، خاض معارك قانونية ضد تسليمه إلى الولايات المتحدة، حيث يواجه اتهامات بموجب قانون التجسس الأمريكي قد تؤدي إلى عقوبات بالسجن لعشرات السنين.
كما تم الإفراج عن أسانج في يونيو 2024 بعد صفقة قانونية مع السلطات الأمريكية، سمحت له بالمغادرة دون قضاء عقوبة طويلة، ليعود إلى الحياة العامة.
ويواصل حاليا نشاطه السياسي والإعلامي، ويعتبر رمزا عالميا لحرية الصحافة وحق الجمهور في الوصول إلى المعلومات.