ورشة عمل لمناقشة الخطة الاستراتيجية طويلة المدى للصحة المدرسية
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
دمشق-سانا
ناقشت ورشة العمل التي أقامتها مديريتا الصحة المدرسية والتخطيط والتعاون الدولي في وزارة التربية الخطة الاستراتيجية طويلة المدى للصحة المدرسية خلال الفترة 2024-2030.
وتهدف الورشة التي استمرت يومين إلى تطوير عمل مديرية الصحة المدرسية ودوائرها في المحافظات، وبما يسهم في الحفاظ على صحة وسلامة التلاميذ والطلاب والعاملين في القطاع التربوي ويدعم العملية التربوية.
وتوزعت محاور الخطة الاستراتيجية التي ناقشها رؤساء دوائر الصحة المدرسية في المحافظات على ثمانية محاور، وهي “الرعاية الصحية في المدارس، والصحة الوقائية، وتعزيز أنماط الحياة الصحية في المجتمع، والصحة النفسية والإدمان، والصحة الإنجابية، والعنف في المدارس، والإصابات والحوادث في المدارس، والخدمات الصحية”.
وأكد وزير التربية الدكتور محمد عامر المارديني على الاهتمام بالموارد البشرية ودورها في المجتمع، منوهاً برسالة الكوادر الصحية الأخلاقية، وخاصة ما يتعلق بالاهتمام بصحة الطلاب والمعلمين والتوعية الصحية.
وبيْن مدير التخطيط والتعاون الدولي الدكتور عبد الحكيم الحماد أهمية التخطيط الاستراتيجي لتحديد الاحتياجات والأولويات ووضع الحلول واستثمار الإمكانات بما يتناسب وبناء الإنسان المنسجم مع المجتمع المعاصر.
بدورها أوضحت مديرة الصحة المدرسية الدكتورة هتون الطواشي أهمية التعاون والتنسيق ودقة البيانات لوضع استراتيجيات تناسب الواقع والاحتياجات وتعزز الثقافة والوعي الصحي، مبينة أن الورشة تضمنت عرض الواقع الراهن لعمل الصحة المدرسية في المحافظات، وتحديد نقاط القوة والضعف والأولويات واعتماد الصيغة النهائية للاستراتيجية ووضع الإجراءات والجدول الزمني لتنفيذها.
رحاب علي
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: الصحة المدرسیة
إقرأ أيضاً:
«لا توجد متحورات جديدة ».. مستشار الرئيس للصحة يكشف تفاصيل الفيروس المنتشر
أكد الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية لشؤون الصحة والوقاية، أن الفيروس التنفسي الأكثر انتشارا في الوقت الحالي هو فيروس الإنفلونزا الموسمي المعروف، نافيا وجود أي متحور جديد يثير القلق.
وأوضح تاج الدين، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «الساعة 6» مع الإعلامية عزة مصطفى على قناة الحياة، أن أكثر نوعين منتشرين حاليا هما «H1N1 و H3N2»، لافتا إلى أن الشعور بزيادة حدة الأعراض بين المواطنين يرجع إلى قدرة الفيروس على تغيير شكله بشكل دوري، ما يساعده على الاستمرار في الانتشار دون الحاجة لظهور متحورات جديدة كليا.
وأشار مستشار رئيس الجمهورية للصحة إلى أن هذا التغير السنوي هو السبب الرئيسي في تحديث التطعيم الموسمي للإنفلونزا كل عام، بحيث يتماشى مع السلالات الأكثر توقعًا وانتشارًا.
وأضاف أن التطعيم الخاص بموسم 2025/2026 يتضمن حماية ضد أربعة أنواع من الإنفلونزا، تشمل نوعين من إنفلونزا «أ» وهما «H1N1 وH3N2»، إلى جانب نوعين من إنفلونزا «ب»، مؤكدا أن التطعيم موجه للفئات الأكثر عرضة للمضاعفات.
وشدد تاج الدين على أن اللقاح لا يعطى لجميع المواطنين، وإنما ينصح به لفئات محددة، أبرزها «الأطفال الصغار، وكبار السن، ومرضى القلب والجهاز التنفسي، وأصحاب الأمراض المزمنة أو ضعف المناعة».
وأكد أن الإنفلونزا الحالية سريعة العدوى، داعيا المصابين إلى الالتزام بالبقاء في المنزل وعدم التوجه إلى المدارس أو أماكن العمل أو استخدام المواصلات العامة، حفاظا على سلامتهم وسلامة الآخرين وذلك وفقا للإجراءات الوقائية.
وأوضح أن الراحة المنزلية لمدة لا تقل عن 3 أيام تمثل خطوة ضرورية لتقليل احتمالات حدوث مضاعفات خطيرة، مثل «التهاب الشعب الهوائية أو الالتهاب الرئوي».
واختتم مستشار رئيس الجمهورية حديثه بالتنبيه إلى علامات الخطر التي تستوجب التدخل الطبي الفوري، مؤكدا أنه لا يجب التهاون مع أعراض مثل «صعوبة التنفس، الكحة المصحوبة ببلغم، أو الارتفاع المستمر في درجة الحرارة، سواء لدى الأطفال أو الكبار، مع ضرورة الرجوع إلى الطبيب المختص في هذه الحالات.
اقرأ أيضاًحمى الضنك.. الأسباب والأعراض وطرق الوقاية
«دين المناعة».. «الصحة» تكشف سبب الإحساس بشدة أعراض الإنفلونزا
عاجل| «الصحة» تحسم الجدل بشأن إغلاق المدارس.. وتؤكد ارتفاع نشاط الإنفلونزا لهذا السبب