بيقطفوا ملوخية.. رئيس مدينة ميت غمر يحيل مدير مدرسة وعاملين للشئون القانونية
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
قرراللواء محمود ضياء الدين، رئيس مركز ومدينة ميت غمر، بمحافظة الدقهلية إحالة مدير مدرسة واثنين من الإداريات بالمدرسه للتحقيق بالشؤون القانونية وذلك لعدم انضباط الإشراف وعدم الانضباط في العمل.
جاء ذلك خلال جولة مفاجأة قام بها رئيس المركز، للاطمئنان على سير العملية التعليمية، ومتابعة الاستعدادات داخل اللجان الانتخابية المعدة كمقرات للاإتخابات الرئاسية المقبلة يرافقه أحمد حجازي نائب رئيس مركز ومدينة ميت غمر.
حيث فوجئ رئيس المركز أثناء مروره على أحد المدارس بميت غمر، وجود كمية من الملوخية على المكتب بجوار الاداريات بالمدرسه وقيامهم بتقطيفها.
كما كلف رئيس المدينة ادارة التفتيش والمتابعة بمتابعة المدرسة، ومتابعة دفاتر التوقيع ومدى الالتزام داخل المدرسة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بمحافظة الدقهلية دارس رئيس مركز ومدينة متابعة الاستعدادات محافظة ملوخية محافظة الدقهلية مدينة ميت غمر
إقرأ أيضاً:
رئيس المركز الأوكراني للحوار: لا تسوية ممكنة دون حلول مبتكرة ترضي كييف وموسكو
قال الدكتور عماد أبو الرُب، رئيس المركز الأوكراني للحوار، إن الأزمة بين روسيا وأوكرانيا لا تزال تراوح مكانها بسبب ما وصفه بـ"التعقيدات القانونية والسياسية"، مشيرًا إلى أن أي حل محتمل يصطدم بـ 3 سيناريوهات رئيسية، هي: قبول أوكرانيا بفقدان الأراضي التي احتلتها روسيا، انسحاب روسي كامل من تلك المناطق، أو التوصل إلى صيغة حكم مشترك يضمن عدم تهديد أمن أي من الطرفين.
وأوضح أبو الرُب، في تصريحات ، عبر قناة القاهرة الإخبارية، أن الدستور الأوكراني لا يمنح رئيس البلاد أو لجان التفاوض صلاحية الاعتراف بشرعية الاحتلال الروسي لأي من الأراضي، وهو ما يؤكده أيضًا القانون الدولي وعضوية أوكرانيا في الأمم المتحدة، باعتبار أن تلك الأراضي تابعة لدولة ذات سيادة لا يجوز التنازل عنها.
وتابع، أن تمسّك روسيا بالاعتراف الدولي بسيطرتها على المناطق المحتلة كشرط مسبق لأي مفاوضات، هو أمر مرفوض تمامًا من الجانب الأوكراني، في الوقت الذي تطالب فيه كييف بانسحاب كامل من تلك المناطق كشرط للبدء في التفاوض، وهي نقطة ترفضها موسكو بدورها.
وأكد أبو الرُب أن الحلول الممكنة يجب أن تستند إلى اجتهاد سياسي وقانوني من جميع الأطراف، مدعومة بدور فاعل من المجتمع الدولي، وذلك عبر طرح أفكار مبتكرة تسمح بفتح مسار للحوار بعيدًا عن الشروط المسبقة التي تُعقّد فرص التسوية.
وأشار إلى أن روسيا لا تُظهر في الوقت الحالي أي استعداد لوقف إطلاق النار، بل تستمر في التصعيد العسكري، لا سيما في العاصمة الأوكرانية كييف، التي تعرضت لسلسلة من الهجمات الجوية باستخدام الصواريخ والطائرات المسيّرة خلال الأيام الماضية، وأسفرت عن سقوط عشرات الضحايا في واحدة من أعنف موجات التصعيد منذ بداية الحرب.
واختتم الدكتور عماد أبو الرُب حديثه بالتأكيد على أن استمرار هذا الوضع يدفع أوكرانيا إلى البحث عن أي منفذ – سياسيًا أو ميدانيًا – يمكن البناء عليه لتخفيف الضغط ومحاولة الخروج من هذه الأزمة المتفاقمة.