انفجارات قوية تهز مرتفعات الجولان السورية.. ماذا يحدث؟
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
ذكرت إذاعة النور اللبنانية ان أصوات الإنفجارات التي تتردد في المنطقة الحدودية في الجنوب ناجمة عن تدريبات معادية في مرتفعات الجولان السوري المحتل.
وكانت غارة إسرائيلية في وقت سابق استهدفت مطار دمشق الدولي في العاصمة السورية وأوقفته عن العمل، وفقا لما ذكرته وسائل الإعلام السورية الرسمية.
وضربت إسرائيل مطاري دمشق وحلب الدوليين عدة مرات منذ بدء الحرب بين حماس وإسرائيل في غزة 7 أكتوبر.
كما ضربت إسرائيل أجزاء من غرب سوريا بعد سقوط صواريخ على هضبة الجولان السورية التي تحتلها إسرائيل. حسبما ذكرت وكالة أسوشيتد برس الأمريكية.
ونقلت وكالة الأنباء السورية "سانا" عن مسؤول عسكري لم تسمه قوله إن إسرائيل أطلقت صواريخ من اتجاه هضبة الجولان، مستهدفة مطار دمشق الدولي ومناطق أخرى في ريف دمشق مما تسبب في أضرار مادية. ولم يذكر شيئا عنوقوع ضحايا.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، وهو مراقب للحرب يتخذ من بريطانيا مقرا له، إن الضربات جاءت بعد ساعات فقطمن استئناف المطار رحلاته الجوية بعد توقف دام شهرا بسبب ضربة إسرائيلية سابقة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
الهواء وقودا للطائرات.. العالم على مشارف إنجاز جديد| ماذا يحدث؟
في مشهد يبدو مأخوذا من أفلام الخيال العلمي، تخيل أن تحلق طائرة دون أن تحرق قطرة واحدة من الوقود الأحفوري، بل تعتمد على وقود مستخرج من الهواء ذاته، قد يبدو الأمر ضربا من الخيال، لكنه مشروع يجري تطويره في مختبرات الأبحاث، على أمل أن يصبح في المستقبل بديلاً مستدامًا للطيران. فما القصة؟.
وقود من الهواء ابتكار بثمن باهظيعمل باحثون على تطوير نوع جديد من "وقود الطيران المستدام" (SAF)، يقوم على امتصاص ثاني أكسيد الكربون من الهواء وتحويله إلى وقود قابل للاستخدام في الطائرات، ورغم أن هذا الوقود يوفر بديلاً نظيفا ويعد بخفض الانبعاثات بشكل كبير، فإن تكلفته العالية تقف حائلا أمام استخدامه على نطاق واسع.
وينتج الوقود الاصطناعي أو الإلكتروني (e-SAF)، من الهيدروجين المُستخرج عبر التحليل الكهربائي وثاني أكسيد الكربون المُلتقط من الهواء ويعد هذا النوع الأكثر كلفة بسبب تعقيد العمليات اللازمة لإنتاجه، خصوصا تقنيات احتجاز الكربون والتحليل الكهربائي، لكن في المقابل، يتمتع بميزة كونه وقودا محايدا من حيث الانبعاثات الكربونية، ما يجعله خيارا واعدا لمستقبل الطيران.
الفرص والتحدياتكاميل موتريل، مسؤولة سياسات الطيران في منظمة "النقل والبيئة" الأوروبية، ترى في الوقود الاصطناعي المسار الأبرز لإزالة الكربون من قطاع الطيران، نظرا لإمكانية توسيع إنتاجه دون الإضرار بإنتاج الغذاء أو التسبب في مشاكل تتعلق بالأراضي.
وتتوقع موتريل أن تبدأ أولى الرحلات التجارية باستخدام هذا الوقود، ولو جزئيا، في وقت مبكر من عام 2030.
ووفقا لوكالة سلامة الطيران الأوروبية، يبلغ سعر الطن الواحد من الوقود الاصطناعي نحو 8,720 دولارا، مقابل 2,365 دولارا للوقود الحيوي، في حين لا يتعدى سعر وقود الطائرات التقليدي 830 دولارا للطن.
التحول الصعب بعيظا عن الوقود الأحفوريرغم توفر التكنولوجيا، فإن الابتعاد عن الوقود الأحفوري يظل تحديدا كبيرا اذ تلعب الاستثمارات التقليدية في النفط، والسياسات البطيئة، والتكاليف المرتفعة، دورا في إبطاء هذا التحول.
مارينا إيفثيميو، أستاذة إدارة الطيران في جامعة دبلن، تؤكد أن تحقيق وفورات الحجم هو المفتاح لخفض الأسعار، لكن دون دعم حكومي وسياسات تحفيزية قوية، يبقى الوقود المستدام خيارا غير مجدي تجاريا لكثير من شركات الطيران.
الوقود الاصطناعي بين الطموح والمعوقاتإنتاج الوقود الاصطناعي لا يتطلب فقط تقنيات متطورة، بل بنية تحتية ضخمة، تشمل وحدات احتجاز الكربون، ومحطات التحليل الكهربائي، ومرافق تركيب الوقود، كما أنه يستهلك كميات هائلة من الطاقة المتجددة، التي لا تزال محدودة في العديد من الدول.