شاهد: أمل مطعّم بالخوف في غزة.. والأهالي يواجهون شبح استئناف الحرب من جديد
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
بعد مخاض عسير، أعلنت قطر تمديد الهدنة المؤقتة بين حماس إسرائيل ليوم سابع، وسط مساع مكثفة لتحويلها إلى وقف إطلاق نار دائم، لكن أهالي غزة يتخوفون من استئناف الحرب وخوض دائرة العنف مجدداً.
يظل الحديث الأكثر تداولا بين سكان قطاع غزة هو مصير الهدنة وإمكانية تجديدها لعدة أيام أخرى قد تؤسس لمرحلة جديدة، وتبعدهم عن شبح استئناف الحرب التي أدت إلى مقتل ما يقارب 15 ألف شخص أغلبهم من الأطفال والنساء.
ووسط مؤشرات تبدو متضاربة نوعاً ما بين خياري التهدئة مجدداً أو العودة إلى القتال، يجد أهالي غزة أنفسهم في حالة ترقب وخوف دائمين.
وقد منحت الهدنة سكان القطاع المحاصرفرصة لالتقاط الأنفاس ولملمة الجراح التي سببها القصف الإسرائيلي المتواصل يومياً على مدى 48 يوماً. إذ أن ذلك القصف لم يتح لهم حتى فرصة دفن موتاهم الذين ضاقت بهم المستشفيات والشوارع فاضطر ذووهم لمواراة أحبتهم الثرى في مقابر جماعية.
شاهد: قلب غزة النابض يتحول إلى أنقاض بعد القصف والغزو البري الإسرائيلييْنماسك يضرب من جديد ويقول للمعلنين الذين قرروا الانسحاب من منصته "إكس" بسبب غزة : "إذهبوا إلى الجحيم" شاهد: دقيقة صمت على أرواح ضحايا غزة وموظفي الأمم المتحدة للمناخ خلال افتتاح كوب28تمنح الهدنة هؤلاء أيضاً تدفقاً معقولاً للمساعدات، بما فيها الوقود، من خلال السماح بدخول 200 شاحنة تقريباً كل يوم، وهو معدل يقترب من نصف ما كان يدخل قطاع غزة قبل السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية "سيادتنا ليست على جدول المفاوضات".. شقيقة كيم جونغ أون تدافع عن إطلاق بلادها قمراً صناعياً شاهد: "سأنصب خيمة على أنقاض بيتي المهدّم".. أهالي غزة يختارون طريق العودة لا النزوح مع ترقب تمديدها.. ما هي رهانات الهدنة بالنسبة لحماس وإسرائيل؟ قطاع غزة حركة حماس هدنة الصراع الإسرائيلي الفلسطينيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: قطاع غزة حركة حماس هدنة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة فلسطين الشرق الأوسط أسرى الإمارات العربية المتحدة كوب 28 الأمم المتحدة قطاع غزة حركة حماس إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة فلسطين الشرق الأوسط یعرض الآن Next قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
للتجسس.. إيران تخترق الكاميرات الأمنية الخاصة في إسرائيل
أكد رفائيل فرانكو، نائب المدير العام السابق للمديرية الوطنية للأمن السيبراني في دولة الاحتلال أن الإيرانيين تمكنوا خلال الأيام الماضية من اختراق كاميرات المراقبة المنتشرة في شوارع تل أبيب للتعرف على أماكن سقوط صواريخهم لتحسين دقتها.
وشدد المسؤول العبري -عبر الإذاعة الإسرائيلية - على ضرورة إطفاء كاميرات المراقبة المنزلية أو على الأقل تغيير كلمة المرور الخاصة بها وفق وكالة بلومبرج .
ويُشار الى أن حركة المقاومة الفلسطينية حماس ، نجحت هي الأخرى في اختراق كاميرات أمنية خاصة قبل طوفان الأقصى وفقًا لما قاله جابي بورتنوي، المدير السابق للمديرية الوطنية للأمن الإلكتروني في دولة الاحتلال.
وأشار بورتنوي في تصريحات له الى أن جمع المعلومات الاستخباراتية الذي قامت به حماس من كاميرات خاصة في محيط غزة كان كارثة.
وختم تصريحاته بالقول: "تم اختراق آلاف الكاميرات على مر السنين - العامة والخاصة - واستُخدمت لجمع المعلومات الاستخباراتية".