قال الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، إنه تم العمل على ملف الجماعات المتطرفة بعمق ودرسوا المؤثرات وأسباب الظاهرة، ولماذ أتوا بهذا السلوك ويجلبون الماضي بسياقه التاريخي كفتاوى وأحكام كانت صادرة لأزمنة مختلفة وهي مغايرة للواقع الحالي.

شوقي علام: تصدي دار الإفتاء للجماعات المتطرفة أحد أوجه تجديد الخطاب الديني شوقي علام يكشف أهمية تجديد الخطاب الديني وكيف تعاملت معه الإفتاء

 وأضاف، خلال حواره ببرنامج "الشاهد"، مع الدكتور محمد الباز، والمذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، أنهم وجدوا أن قضية التراث مهمة وكيف نفهم الموروث عن التابعين والعلماء وكيفية التعامل معه بما يتناسب مع العصر.

 

وأكد أنه عند دراسة أسباب هذه الحركات، منذ عهد الخوارج ومنذ عهد سيدنا علي بن أبى طالب، وجدوا أنهم يريدون استخدام الأحكام الشرعية واستغلال الدين للوصول للسياسة، مشيرًا إلى أنه ألف كتابًا يحمل اسم "التأسلم السياسي"، وهو كتاب لفهم استخدام الدين للوصول لغرض سياسي، وكيفية التعامل مع هذه الظاهرة وهل تنجح أم لا، ولكنها تربك المجتمعات التي ظهرت فيها لأنه تظهر وتخفت ولكنها لم يقدر لها النجاح لتقود المجتمع.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: شوقي علام دار الإفتاء المفتي علام اخبار التوك شو شوقی علام

إقرأ أيضاً:

ورقة علمية: إسرائيل تستخدم التجويع والمساعدات كسلاح حرب في غزة بغطاء دولي

في ورقة علمية جديدة أصدرها مركز الزيتونة للدراسات والاستشارات، سلّط الباحث ثامر سباعنه الضوء على استخدام الاحتلال الإسرائيلي سياسة التجويع وأدوات المساعدات كسلاح في حربه ضدّ غزة، في انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني، محذراً من تحوّل الحصار إلى أداة إبادة جماعية صامتة.

تحت عنوان: "التجويع والمساعدات كسلاح حرب: دراسة حالة غزة في ضوء القانون الدولي الإنساني"، وثّقت الورقة سياسات الاحتلال الممنهجة في تجويع الفلسطينيين، بدءاً من الحصار المفروض منذ عام 2007، وصولاً إلى الانهيار الغذائي الكارثي الذي تعيشه غزة منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023.

تشير الورقة إلى تقارير أممية ـ من بينها تصنيف "IPC" الصادر في آذار/ مارس 2024 بمشاركة 15 منظمة بقيادة الأمم المتحدة ـ تفيد بأن غزة باتت على شفا مجاعة، حيث يعاني نحو 70% من سكان القطاع من انعدام كارثي في الأمن الغذائي.

وأكدت الورقة أن الاحتلال عمد إلى قصف مخازن الأغذية، وتدمير الأراضي الزراعية والمخابز، ومنع دخول المساعدات وقوافل الإغاثة، إلى جانب استهداف البنية التحتية الحيوية، في مشهد تتكرر فيه "مجازر الخبز" بحق المدنيين المنتظرين للمساعدات.

ورأى سباعنه أن المساعدات نفسها تحوّلت إلى أداة ضغط سياسي، تتحكم بها إسرائيل وحلفاؤها لاستخدامها كورقة مساومة، بدلاً من أن تكون حقاً إنسانياً محايداً. كما وثّق استخدام التجويع كسلاح نفسي بهدف كسر إرادة الفلسطينيين، حيث يشعر 96% من أطفال غزة أنهم قريبون من الموت، بحسب ما ورد في الورقة.

من جهة أخرى، كشفت الورقة عن دعم شعبي وسياسي إسرائيلي واسع لسياسات التجويع، إذ أيّد 68% من الإسرائيليين في استطلاع فبراير/شباط 2024 منع دخول المساعدات إلى غزة، حتى من خلال جهات دولية. كما أنكر مسؤولون إسرائيليون، بينهم نتنياهو، وجود مجاعة، رغم مشاهد الجوع والموت المتكررة.

وفي المقابل، برزت أصوات معارضة خجولة داخل "إسرائيل"، منها صوت الجنرال السابق يائير جولان الذي دان "الاحتفال بوفاة الأطفال"، والكاتب جدعون ليفي الذي شبّه ما يحدث في غزة بمعسكرات الاعتقال النازية.

الورقة خلصت إلى أن سياسة التجويع الإسرائيلية ترقى إلى جريمة حرب، تستوجب المحاسبة الدولية والتعويض، مشددة على أن هدف الاحتلال من هذه السياسة هو الانتقام، وإجبار الفلسطينيين على الهجرة، وتحريضهم على المقاومة، في ظل تواطؤ دولي وصمتٍ عربي.

ودعت الدراسة إلى توثيق الانتهاكات بشكل ممنهج، ورفع دعاوى دولية، وحشد الدعم العالمي لرفع الحصار وتوفير الاحتياجات الأساسية للفلسطينيين في غزة، قبل أن تتحول المجاعة إلى واقع دائم في أكبر سجن مفتوح في العالم.

مقالات مشابهة

  • الشرطة الألمانية تستخدم العنف وتعتقل متضامنين مع غزة
  • ليبيا تفكك ثلاث خلايا لـ«داعش»
  • تقرير يحذر من استخدام المتطرفين اليمينيين منصات الألعاب لتجنيد المراهقين
  • ذكور فقمات النمر تنشد ألحانا مشابهة لأغنيات الأطفال
  • بسنت شوقي تشارك جمهورها صورا من عطلتها الصيفية | شاهد
  • ورقة علمية: إسرائيل تستخدم التجويع والمساعدات كسلاح حرب في غزة بغطاء دولي
  • «الإعلام الإبداعي» و«أبوظبي للأفلام» يدعمان تصوير War 2 في أبوظبي
  • علام اتفق ترامب مع الاتحاد الأوروبي؟ وهل خرج رابحا؟
  • ماذا ينتظر الأقصى فيما يسمى يوم خراب الهيكل؟
  • رانيا فريد شوقي تروي موقف طريف مع يحيى الفخراني من كواليس يتربى في عزو