خالد بن محمد بن زايد: الإمارات جاهزة لتعزيز التحوُّل العالمي إلى مصادر الطاقة النظيفة
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
زار سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، مدينة “إكسبو دبي”، مقر مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغيُّر المناخ“COP28”، الذي تستضيفه الدولة حتى 12 ديسمبر 2023.
وتجوَّل سموّه في مختلف أقسام الموقع، الذي يستضيف مؤتمر الأطراف “COP28”، وتفقَّد جاهزية مرافقه وخدماته لاستقبال الوفود المشارِكة في المؤتمر الذي سيشهد مشاركة أكثر من 160 رئيس دولة وحكومة، و85 ألف زائر من مختلف أنحاء العالم.
وأكَّد سموّه جاهزية دولة الإمارات العربية المتحدة لاستقبال ضيوفها، والعمل مع شركائها الدوليين لتعزيز التحوُّل العالمي إلى مصادر الطاقة النظيفة، وخفض الانبعاثات الكربونية لتحقيق أهداف اتفاق باريس للمناخ، مشيرا إلى أنَّ استضافة الدولة هذا الحدث الذي يجمع قادة السياسة والأعمال، والمنظمات غير الحكومية، والخبراء تُسهم في عملية صُنع السياسات التي تدعم تحقيق أهداف الاستدامة وتدفع النمو الاقتصادي المستدام، ما يتماشى مع رؤية عام الاستدامة في دولة الإمارات.
رافق سموّه، خلال الزيارة، كلٌّ من معالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، رئيس مؤتمر الأطراف “COP28” ، ومعالي ريم بنت إبراهيم الهاشمي وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي ، الرئيس التنفيذي لسلطة مدينة إكسبو دبي، ومعالي الفريق طلال حميد بالهول الفلاسي، مدير عام جهاز أمن الدولة في دبي، ومعالي محمد عبدالله الجنيبي، رئيس الهيئة الاتحادية للمراسم والسرد الاستراتيجي، ومعالي سيف سعيد غباش، الأمين العام للمجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، وأنجيلا مجلي، وعددٍ من أعضاء اللجنة الوطنية العليا للإشراف على أعمال التحضير للمؤتمر.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
رئيس جمهورية أوزبكستان يستقبل وفد حكومة دولة الإمارات
استقبل فخامة شوكت ميرضيائيف رئيس جمهورية أوزبكستان، معالي محمد عبد الله القرقاوي وزير شؤون مجلس الوزراء، ضمن زيارة رسمية لوفد حكومي إماراتي إلى العاصمة الأوزبكية طشقند، تم خلالها توقيع اتفاقية تجديد الشراكة الاستراتيجية في التحديث الحكومي بين حكومتي الإمارات وأوزبكستان.
ورحّب فخامة شوكت ميرضيائيف بوفد دولة الإمارات، مؤكداً عمق العلاقات الثنائية وما يشهده التعاون بين البلدين من تطوّر في مختلف المجالات، والشراكة البنّاءة التي أصبحت نموذجاً عالمياً للتعاون الحكومي الهادف إلى خدمة المجتمعات.
وأعرب فخامته عن تطلّع بلاده إلى توسيع آفاق هذه الشراكة وتعزيزها بما يحقق الخير للشعبين الصديقين، مشيداً بالنتائج المتميزة للشراكة الاستراتيجية في العمل الحكومي.
وأعرب الرئيس الأوزبكي عن تقديره لمستوى التعاون بين البلدين، مشيراً إلى أن السنوات الماضية شهدت تنفيذ أكثر من 300 مبادرة مشتركة في 40 قطاعاً، بالتعاون مع حكومة دولة الإمارات، من بينها مبادرات رائدة مثل «المسرعات الحكومية»، و«مليون مبرمج أوزبكي»، و«برنامج القيادات الشابة في أوزبكستان».
من جهته، أكد معالي محمد القرقاوي أن دولة الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، ومتابعة سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، حريصة على تعزيز الشراكات الاستراتيجية مع الدول الصديقة وحكومات العالم للارتقاء بكفاءة وأداء العمل الحكومي، بما يعزز مستوى الخدمات ويُحدث أثراً إيجابياً في المجتمعات.
وقال «تُعدّ تجربتنا مع جمهورية أوزبكستان الصديقة نموذجاً متميزاً لهذه الشراكات، لما يجمع البلدين من رؤية مشتركة للتطوير الحكومي وصناعة مستقبل أكثر تنافسية لشعبيهما».
وأضاف معاليه أن الشراكة الاستراتيجية في التحديث الحكومي بين البلدين، التي بدأت بمذكرة تفاهم عام 2019، شكلت نموذجاً دولياً ملهماً للتعاون بين الحكومات، وأسهمت في توسيع برامج تبادل الخبرات وتطوير المشاريع المشتركة، ووفرت منصة فعالة لتكامل الجهود في عدد من القطاعات الحيوية.
وتم تمديد الشراكة بموجب الاتفاقية لخمس سنوات قادمة، ما يعكس عمق العلاقات الثنائية، ويجسد التزام الطرفين بتعزيز التعاون المستقبلي، ودعم رؤية أوزبكستان 2040، ودفع مسيرة التنمية والابتكار نحو آفاق أرحب خلال السنوات المقبلة.
ويهدف التعاون الثنائي في مرحلته الجديدة إلى إطلاق برامج ومشاريع مبتكرة في مجالات الذكاء الاصطناعي وتصفير البيروقراطية الحكومية، وتبادل الخبرات والتجارب الناجحة لحكومتي البلدين في مجالات تطوير العمل الحكومي في القطاعات الأكثر حيوية في أوزباكستان والمرتبطة برؤية أوزبكستان 2040.
وتركز اتفاقية التعاون الثنائي في مجال تبادل الخبرات الحكومية، على 14 محورا تشمل التنمية الصناعية، والتنمية الاجتماعية، والتحول الرقمي، والصحة، والذكاء الاصطناعي، والإحصاء الوطني، والتنمية التجارية، والتخطيط الحضري، والتنمية القيادية، إضافة إلى دعم رؤية أوزبكستان 2040 من خلال الاستفادة من التجارب العالمية.
وأثمرت الشراكة بين الحكومتين منذ عام 2019 عن نقلات نوعية في مختلف مسارات التعاون، انعكست في تنفيذ برامج متقدمة، وتبادل واسع للخبرات، وتطوير مبادرات مشتركة ساهمت في الارتقاء بالأداء الحكومي في عدد من القطاعات الحيوية، فيما أسهمت النتائج المتحققة خلال السنوات الماضية في ترسيخ نموذج رائد للتعاون القائم على الابتكار وتبادل المعرفة وتطبيق أفضل الممارسات العالمية.