العاهل الأردني: المساعدات التي تصل غزة لا تغطي الاحتياجات الإغاثية على الأرض
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
قال العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، إن المساعدات الإنسانية التي يتم إيصالها حاليا إلى غزة لا تغطي الاحتياجات الإغاثية على الأرض.
وأكد الملك عبدالله، اليوم الخميس، خلال اجتماع دولي طارئ في عمان لتنسيق الاستجابة الإنسانية في غزة، بمشاركة قادة منظمات دولية ووكالات الأمم المتحدة وممثلي دول عربية وأجنبية، أكد على ضرورة تعزيز التنسيق بين مختلف الأطراف الدولية المعنية لردم الفجوات وتجنب ازدواجية الجهود وحصر التحديات في قطاع غزة، من أجل العمل بشكل تشاركي لتوفير المساعدات المطلوبة وإيصالها ضمن آليات مستدامة تعزز الجهود الحالية.
وثمن المشاركون جهود الأردن في جمع مختلف الأطراف المعنية لتنسيق الاستجابة الإنسانية في غزة، لافتين إلى ضرورة ضغط المجتمع الدولي باتجاه توفير الشروط المناسبة لضمان إيصال المساعدات إلى غزة بسرعة ودون انقطاع.
وبحث المشاركون الوضع الإنساني الحالي في غزة، وضرورة احترام القانون الدولي وأهمية توفير الاحتياجات الأساسية، كالغذاء والمياه والأدوية والمسكن والطاقة، مبينين الجهود المبذولة حاليا من المنظمات والدول التي يمثلونها والتحديات في إيصال المساعدات إلى القطاع وطرق تجاوزها.
وحدد المشاركون أولويات المساعدات والاحتياجات الطارئة على الأرض في القطاع، بما في ذلك العمليات اللوجستية المطلوبة لإيصال المساعدات وآليات توزيعها، وتسخير الموارد بسرعة وبكفاءة.
في غضون ذلك، قامت طائرة تتبع سلاح الجو الملكي الأردني، اليوم الخميس، بعملية إنزال جوي جديدة في قطاع غزة لتقديم مساعدات طبية وإنسانية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاردن المجتمع الدولي الملك عبد الله الأمم المتحدة احترام القانون الدولي
إقرأ أيضاً:
قافلة المساعدات الإنسانية الـ 46 تتوجه إلى غزة
انطلقت صباح اليوم الأربعاء 8 أكتوبر 2025، من ساحة ميناء رفح البرى بالجانب المصرى إلى منفذ كرم أبو سالم جنوب شرق قطاع غزة، شاحنات قافلة المساعدات الانسانية الـ46 ضمن مبادرة زاد العزة.. من مصر إلى غزة.
وصرح مصدر مسئول بميناء رفح البري بأن القافلة تضم آلاف الأطنان من المساعدات الاغاثية والانسانية والمستلزمات الطبية والأدوية العلاجية، بالاضافة إلى عدد من مولدات الكهرباء و6 شاحنات وقود.
يذكر أن قافلة «زاد العزة.. من مصر إلى غزة»، أطلقها الهلال الأحمر المصري في 27 يوليو الماضي، وتضم آلاف الأطنان من المساعدات التي تنوعت بين سلاسل الإمداد الغذائية، دقيق، ألبان أطفال، مستلزمات طبية، أدوية علاجية، وأطنان من الوقود.
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي قد أغلقت المنافذ التي تربط قطاع غزة منذ يوم 2 مارس الماضي بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وعدم التوصل لاتفاق لتثبيت وقف إطلاق النار، واخترقت الهدنة بقصف جوي عنيف يوم 18 مارس الماضي وأعادت التوغل بريا بمناطق متفرقة بقطاع غزة كانت قد انسحبت منها.. كما منعت سلطات الاحتلال دخول شاحنات المساعدات الإنسانية والوقود ومستلزمات إيواء النازحين الذين فقدوا بيوتهم بسبب الحرب على غزة، ورفضت إدخال المعدات الثقيلة اللازمة لإزالة الركام وإعادة الإعمار إلى قطاع غزة.
وفي مايو الماضي، أدخلت سلطات الاحتلال كميات محدودة من المساعدات لا تفي بالحد الأدنى من احتياجات سكان القطاع، وفق آلية نفذتها بالتعاون مع شركة أمنية أمريكية رغم رفض منظمات الأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية الأخرى ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين(أونروا) لتلك الآلية لمخالفتها للآليات الدولية المستقرة بهذا الشأن.
اقرأ أيضاً«زاد العزة.. من مصر إلى غزة».. انطلاق قافلة المساعدات الإنسانية الـ 44 من ميناء رفح البري
انطلاق قافلة المساعدات الإنسانية الـ40 تمهيدا لدخولها من مصر إلى قطاع غزة
عاجل.. انطلاق قافلة المساعدات الإغاثية الـ37 من مصر إلى غزة