العاهل الأردني: المساعدات التي تصل غزة لا تغطي الاحتياجات الإغاثية على الأرض
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
قال العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، إن المساعدات الإنسانية التي يتم إيصالها حاليا إلى غزة لا تغطي الاحتياجات الإغاثية على الأرض.
وأكد الملك عبدالله، اليوم الخميس، خلال اجتماع دولي طارئ في عمان لتنسيق الاستجابة الإنسانية في غزة، بمشاركة قادة منظمات دولية ووكالات الأمم المتحدة وممثلي دول عربية وأجنبية، أكد على ضرورة تعزيز التنسيق بين مختلف الأطراف الدولية المعنية لردم الفجوات وتجنب ازدواجية الجهود وحصر التحديات في قطاع غزة، من أجل العمل بشكل تشاركي لتوفير المساعدات المطلوبة وإيصالها ضمن آليات مستدامة تعزز الجهود الحالية.
وثمن المشاركون جهود الأردن في جمع مختلف الأطراف المعنية لتنسيق الاستجابة الإنسانية في غزة، لافتين إلى ضرورة ضغط المجتمع الدولي باتجاه توفير الشروط المناسبة لضمان إيصال المساعدات إلى غزة بسرعة ودون انقطاع.
وبحث المشاركون الوضع الإنساني الحالي في غزة، وضرورة احترام القانون الدولي وأهمية توفير الاحتياجات الأساسية، كالغذاء والمياه والأدوية والمسكن والطاقة، مبينين الجهود المبذولة حاليا من المنظمات والدول التي يمثلونها والتحديات في إيصال المساعدات إلى القطاع وطرق تجاوزها.
وحدد المشاركون أولويات المساعدات والاحتياجات الطارئة على الأرض في القطاع، بما في ذلك العمليات اللوجستية المطلوبة لإيصال المساعدات وآليات توزيعها، وتسخير الموارد بسرعة وبكفاءة.
في غضون ذلك، قامت طائرة تتبع سلاح الجو الملكي الأردني، اليوم الخميس، بعملية إنزال جوي جديدة في قطاع غزة لتقديم مساعدات طبية وإنسانية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاردن المجتمع الدولي الملك عبد الله الأمم المتحدة احترام القانون الدولي
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تقتل 32 فلسطينيا بغزة بينهم 11 من منتظري المساعدات
قتل الجيش الإسرائيلي 32 فلسطينيا، بينهم 11 من منتظري المساعدات وأصاب العشرات، جراء غارات جوية وإطلاق نار استهدفا مناطق متفرقة بقطاع غزة منذ صباح الأربعاء.
وتأتي هذه الهجمات في ظل أوضاع إنسانية كارثية يعيشها القطاع، جراء الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل بحق الفلسطينيين هناك منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
ووفق مصادر طبية وشهود عيان لمراسل الأناضول، استهدفت الهجمات الإسرائيلية منازل، وخياما تؤوي نازحين، وتجمعات لمواطنين، ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى في مدن شمال ووسط وجنوب القطاع.
مدينة غزة
في جنوب مدينة غزة، قتل 11 فلسطينيا وأصيب العشرات، بينهم حالات خطيرة، برصاص الجيش الإسرائيلي استهدف تجمعا لمدنيين من منتظري المساعدات قرب محور "نتساريم".
وتدخل إسرائيل عددا محدودا جدا من الشاحنات إلى غزة، وعند وصولها إلى محور "نتساريم"، يتجمع حولها الفلسطينيون الجوعى، حيث يتعرضون لاستهداف مباشر من الجيش الإسرائيلي، أو لعمليات سطو تنفذها عصابات مسلحة مدعومة ضمنيا من تل أبيب بهدف إشاعة الفوضى، بحسب المكتب الإعلامي الحكومي بغزة.
كما أسفر قصف جوي استهدف منزل عائلة المناصرة في حي الزيتون عن مقتل 3 فلسطينيين بينهم طفل وإصابة آخرين.
وسط وجنوب القطاع
في مخيم المغازي وسط القطاع، أدى قصف إسرائيلي جوي على منزل إلى مقتل 10 فلسطينيين وإصابة عدد آخر.
وفي خان يونس جنوب القطاع، قصف الجيش الإسرائيلي خيمتين تؤويان نازحين في منطقة المواصي، ما أسفر عن مقتل 8 مدنيين بينهم أطفال.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 ترتكب إسرائيل - بدعم أمريكي - إبادة جماعية بغزة، تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة نحو 185 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال، فضلا عن دمار واسع.