أستاذ علوم سياسية: الفصائل الفلسطينية أدارت المعركة إعلاميا بشكل جيد
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
قال الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، إن المشاهد التي رآها العالم كله أثناء إفراج الفصائل الفلسطينية، عن المحتجزين الإسرائيليين، والطريقة الجيدة والودودة معهم، تعكس رغبة الفصائل الفلسطينية في إعادة تقديم أوراق اعتماد جديدة للعالم، وللجمهور الإسرائيلي، بأنها ليست حركة إرهابية ولكنها حركة مقاومة.
وأضاف، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «كل الزوايا»، مع الإعلامية سارة حازم طه، المُذاع على قناة «أون»، أن الفصائل الفلسطينية أرادت أن تقول للجمهور الإسرائيلي "انظروا ماذا نفعل نحن؟، وماذا يفعل جيش الاحتلال؟".
وتابع: «الفصائل الفلسطينية أداروا المعركة إعلاميا بشكل جيد خصوصا تجاه الجمهور الإسرائيلي بنوع من الجدية، والتأكيد على أنها لم تقم بالمساس بأي عنصر محجوز لديها، وهي رسالة للرأي العام الدولي بأنهم ليسوا حركات عنف وإرهاب».
ولفت إلى أنهم يخاطبون الجمهور الإسرائيلي الذي يشعر بحالة من الانكسار، منوها بأن الفصائل الفلسطينية تتعامل بواقعية، وسياسة جديدة وتريد طرح نفسها ضمن المعادلة الفلسطينية، وتريد أن تمحو من أذهان الرأي العام الدولي بأنها حركة إرهابية، والتأكيد على أنها حركة مقاومة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حرب غزة المقاومة الفلسطينية الهدنة الإنسانية الحرب على غزة الفصائل الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
الفصائل الفلسطينية: استهداف مركبات للاحتلال في خان يونس وإيقاع أفرادها بين قتيل وجريح
تمكنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، صباح أمس الثلاثاء، من استهداف جيبين عسكريين لجيش الاحتلال الإسرائيلي من نوع همر بقذيفتي الياسين 10.
وحسب ما جاء في بيان للقسام: أوقعونا جنود العدو بين قتيل وجريح على خط إمداد العدو بالقرب من عيادة جورة اللوت جنوب مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة ورصد مجاهدونا هبوط الطيران المروحي للإخلاء.
اقتحام المتطرف بن جفير للمسجد الأقصى
في سياق آخر، قالت حماس، إن اقتحام المتطرف بن جفير للمسجد الأقصى تزامنا مع الذكرى 35 لمجزرة الأقصى الأولى ليس حدثًا عابرًا، بل رسالة عدوانية تسعى إلى تكريس واقع التقسيم الزماني والمكاني، وفرض السيطرة الاحتلالية على المسجد الأقصى، في إطار مشروع تهويدي متكامل يستهدف الوجود العربي والإسلامي في القدس.
وأضافت حماس: ندعو جماهير شعبنا في القدس والضفة والداخل المحتلّ إلى الرباط والتواجد المكثّف في باحات الأقصى حمايةً له من مخططات الاحتلال، كما ندعو الدول العربية والإسلامية والمنظمات الدولية إلى تحمّل مسؤولياتها السياسية والقانونية والأخلاقية في وقف هذا العدوان المتواصل.
قوات الاحتلال تغلق الحرم الإبراهيمي أمام الفلسطينيين بالتزامن مع الأعياد اليهودية
أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الأربعاء، الحرم الإبراهيمي الشريف أمام الفلسطينيين حتى يوم غد /الخميس/، بحجة الاحتفال بالأعياد اليهودية بالحرم وساحاته، وشددت من إجراءاتها العسكرية وأغلقت جميع الحواجز العسكرية والبوابات الإلكترونية المؤدية للحرم لتأمينهم.
وكثفت قوات الاحتلال وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، من تواجدها على كافة المداخل المؤدية إلى الحرم لتأمين وصول المستعمرين إلى مدينة الخليل والمناطق الأثرية بذريعة الاحتفال بالأعياد اليهودية، وأغلقت بعض الأسواق في البلدة القديمة.
واستنكر مدير أوقاف الخليل أمجد كرجة، إغلاق الحرم الإبراهيمي بزعم تأمين احتفال المستعمرين بعيد العرش اليهودي، معتبرا ذلك تعديا سافرا على حرمته واعتداء استفزازيا على حق المسلمين في الوصول إلى أماكن العبادة الخاصة بهم.
وفرضت قوات الاحتلال الإسرائيلي منع التجول لليوم الثالث على التوالي على أحياء جابر والسلايمة وغيث وواد الحصين المحاذية لمستعمرة "كريات أربع" المقامة على أراضي الفلسطينيين وممتلكاتهم شرق مدينة الخليل، ومنعت طلاب المدارس من الوصول إلى مدارسهم، وشددت من إجراءاتها العسكرية في حي تل الرميدة وشارع الشهداء وجبل الرحمة