أفرجت كتائب عز الدين القسام، مساء الخميس 30 نوفمبر 2023 ، عن 8 رهائن إسرائيليين من بينهم 3 من مزدوجي الجنسية، في إطار الدفعة السابعة من صفقة التبادل، قبل ساعات من انتهاء مدة الهدنة الإنسانية في قطاع غزة .

أخبار غـزة الآن لحظة بلحظة عبر قناة تليجرام وكالة سوا الإخبارية

وأعلنت كتائب القسام، أنها سلمت ستة إسرائيليين إلى الصليب الأحمر في قطاع غزة، في عملية إطلاق الرهائن الأخيرة، وذلك عقب إطلاق امرأتين في وقت سابق، ليصل بذلك إجمالي عدد الرهائن الذين أطلِق سراحهم الخميس إلى ثمانية، في إطار التسليم السابع بموجب اتفاق الهدنة وصفقة التبادل .

وأكد الجيش الإسرائيلي ومكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو ، أن ست رهائن إسرائيليين أطلق سراحهم في غزة عادوا إلى إسرائيل مساء الخميس، من بينهم الشقيقان عائشة يوسف الزيادنة (17 عاما) وبلال يوسف الزيادنة (18 عاما) من مدينة رهط، في منطقة النقب.


 

وكانت حركة حماس قد أعلنت أن الدفعة السابعة تشمل الإفراج عن "10 إسرائيليين بينهم اثنان يحملان الجنسية الروسية"، وفي أعقاب إطلاق سراح الرهائن الثمانية، أوضح الوسيط القطري أنه تم احتساب روسيتين- إسرائيليتين تم الإفراج عنهما أمس، ضمن هذه الدفعة.

الافراج عن 30 أسيرا فلسطينيا

أفرج الاحتلال بعد منتصف ليل الخميس - الجمعة عن 30 أسيرا فلسطينيا من سجونه بينهم 8 أسيرات من مناطق الـ48 و22 طفلا من القدس والضفة المحتلتين، وذلك ضمن الدفعة السابعة من اتفاق صفقة التبادل بين حماس وإسرائيل.

وكانت مؤسسات الأسرى وحركة "حماس" قد أعلنت عن قائمة الأسرى والأسيرات الـ30 المشمولين في الدفعة السابعة من صفقة تبادل الأسرى مع إسرائيل.

وضمت قائمة أسرى الدفعة السابعة 8 أسيرات من مناطق الـ48، وهن: أهداب محمد علي حوراني، صابرين علي قائد عطاونة، هديل باسم علي محاميد، شهد حمد مصطفى سويطات، أسيل عبد الوهاب كامل إبراهيم، آيات سعيد قاسم عثاملة، رنا محمد حسين سويلات، أسيل حسين محمود سويطات.

كما ضمت القائمة 22 أسيرا فلسطينيا من الأطفال والفتية من القدس والضفة الغربية المحتلتين؛ وهم: سيف الدين محمد درويش من بيت لحم ، عبد الكريم فرسان أبو مصطفى من رام الله والبيرة، يونس مجدي حوامدة من رام الله والبيرة، إدريس أحمد عبد من رام الله والبيرة، قصي عوض محمود مصري من رام الله والبيرة، محمود إبراهيم متولي من قلقيلية، عبد الله حسن حمدان من الخليل، عبد الله إياد ألبو من الخليل، يوسف حسين حامد من رام الله والبيرة، محمود رائد إخليل من الخليل، أسامة ماهر قبها من جنين، أحمد فضل عجلوني من القدس، محمد بهاء عياش من رام الله والبيرة، رائد يوسف صرصور من الخليل، أحمد محمد مرزوق من القدس، محمود إبراهيم شلودي من القدس، أبي يوسف عبد الحميد أبو مارية من الخليل، محمود حسن أحمد قطناني من نابلس ، علي كريم كامل العساكرة من بيت لحم، مهران عمار ابراهيم حميدان من القدس، قسام محمد عبد المجيد حامد من رام الله والبيرة، عز الدين عبد المجيد أحمد حامد من رام الله والبيرة.

وأفرجت مصلحة سجون الاحتلال عن الأسرى والأسيرات من سجون "عوفر" و"أيالون" و"دامون" ومعتقل المسكوبية في القدس المحتلة، وذلك بعد الإفراج عن الرهائن الإسرائيليين من قطاع غزة في إطار الدفعة السابعة من صفقة التبادل .

 

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: من رام الله والبیرة الدفعة السابعة من أسیرا فلسطینیا صفقة التبادل من الخلیل من القدس

إقرأ أيضاً:

ربط إسرائيلي مثير بين التطبيع مع السعودية واتفاق وقف حرب غزة

في الوقت الذي تتواصل فيه الجهود الأمريكية لإنجاز اتفاق تطبيع إقليمي بين السعودية والاحتلال، تتخوف أوساطه من أن الفرصة الزمنية التي يمكن لها أن يخرج خلالها من المأزق المتورط فيه حالياً آخذة في الانغلاق، ورغم مزاعمه بأن الثمن لهذا التطبيع ليس سهلا، خاصة من النواحي السياسية، لكن التغيير ضروري، وهو مطالب باتخاذ قرارات تخرج الإسرائيليين من هذا الوضع المزري الذي يجدون أنفسهم فيه، وإلا سينتقلون من مأزق إلى آخر، وإلى أجل غير مسمى.

الجنرال عاموس يادلين، الرئيس السابق لجهاز الاستخبارات العسكرية، ومؤسس منظمة "مايند إسرائيل"، وجه نداء عاجلا لقيادة الاحتلال، جاي فيه أن "الزيارة الأخيرة التي قام بها مستشار الأمن القومي الأميركي، جيك سوليفان، لدولة الاحتلال، أوضحت لها بوضوح أنها تتسابق نحو تقاطع "T" الاستراتيجي، وأن الفرصة متاحة لتقرير أي الاتجاهين يجب أن تسلك، لأن واشنطن تتجه نحو الإغلاق بسرعة مع اقتراب الانتخابات الأمريكية، مما يستدعي من صناع القرار لديه للقيام بعملهم، واتخاذ القرارات، بدلاً من الاستمرار في التأجيل والتعثر، وتجنب القرارات الأساسية، بل عليهم القيام بخطوة استراتيجية ذات طابع تاريخي".

وأضاف في مقال نشرته القناة 12، وترجمته "عربي21" أن "القرار يكمن بالموافقة على صفقة التبادل مع حماس وإبرام اتفاق تطبيع مع السعودية ودول إسلامية أخرى، مما سيسمح بإثبات شرعية وجود دولة الاحتلال "اليهودية" في قلب الشرق الأوسط، والحفاظ على الدعم الإقليمي والدولي للعمل ضد تقوية حماس وإنعاشها، وتجفيف مصادر دخلها، وتصميم وترسيخ تحالف ضد إيران، وكبح الإجراءات القانونية ضد الاحتلال، وهي منجزات جديرة بالاهتمام، ومفضلة على تعريض أمن الاحتلال للخطر، لأن استمرار القتال العبثي في غزة دون هدف سياسي يزيد احتمالات التصعيد على الجبهة الشمالية، والمخاطرة بأن يفرض العالم في النهاية قراره".

وأشار أنه "كأولوية قصوى، قد تكون الأسابيع المقبلة الفرصة الأخيرة لإعادة المختطفين بدل أن يموتون في أنفاق غزة، قبل أن تصبح هذه المأساة دائمة، وتستمر لسنوات، لأن دولة الاحتلال أنشئت بالأساس للسماح لليهود بالعيش في أمان، وقد فشلت في هذه المهمة في السابع من أكتوبر، ونحن ملزمون أن نقطع شوطا طويلا، طريقا طويلا جدا، لإعادتهم، مع قناعة الجهاز الأمني بكيفية التعامل مع نتائج الصفقة مع حماس، لكن طالما لم يتم إطلاق سراحهم من الأسر، فإن ظلاً ثقيلاً سيرافق المجتمع الإسرائيلي، مما سيحجب قدرته على التغلب على الصدمة الجماعية، واستعادة تماسكه وصموده الوطني".


وأوضح أن "صفقة الرهائن ليست مجرد ضرورة أخلاقية عليا للدولة تجاه مواطنيها فحسب، بل هي أيضًا أهم عمل سياسي من المتوقع أن ينقذ دولة الاحتلال من المأزق، ويفتح الباب أمام التحركات السياسية التالية، وعلى رأسها التطبيع، وإنقاذها من دوامة التصعيد على الحدود الشمالية، وسيكون مطلوباً الاعتراف بحل الدولتين من حيث المبدأ، لأنه المفتاح لتعزيز التطبيع، وهذا في الحقيقة ليس خياراً بين "حماسستان وفتحستان" كما يحاول رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو تأطيره لأسباب شخصية، وقد تبين لجميع الأطراف أنه لا توجد إمكانية أمنية لتحقيق الهدفين معاً".

يكشف هذا الربط الغريب بين إبرام التطبيع مع السعودية وإنجاز صفقة التبادل مع حماس، عن خشية إسرائيلية من استمرار تدهور أمن الاحتلال، وما يعنيه ذلك لاقتصادها وعلاقاتها الخارجية، والإضرار بالتحالف مع الولايات المتحدة، الذي أصبح أكثر أهمية من أي وقت مضى، بجانب إبرام المزيد من التحالفات الإقليمية والدولية للوقوف ضد المحور المعادي في المنطقة، مما يستدعي من قيادة الاحتلال، وفق هذا النداء أعلاه، اتخاذ قرارات بشأن صفقة التبادل، حتى لو كانت التكاليف مؤلمة، والخروج من المضيق الاستراتيجي الذي يواصلون التحرك فيه، وإلا فينبغي للقادة الذين لا يستطيعون إظهار القيادة أو اتخاذ القرارات التي تخدم مصلحة الدولة، أن يعلقوا المفاتيح، ويختفوا من الحياة العامة، وفق الصيغة الإسرائيلية.

للاطلاع إلى النص الأصلي (هنا)

مقالات مشابهة

  • مجلس الحرب الإسرائيلي يبحث صفقة التبادل
  • شبانة: الأهلي ينهي صفقة مدافع الدحيل.. ولاعب الدوري الروسي في الطريق
  • تشكيلة الرجاء والوداد في الديربي البيضاوي
  • مجلس الحرب الإسرائيلي يبحث صفقة التبادل واستئناف المفاوضات مساء اليوم
  • عاجل.. مجلس الحرب يجتمع مساء اليوم في تل أبيب لبحث صفقة التبادل
  • ربط إسرائيلي مثير بين التطبيع مع السعودية واتفاق وقف حرب غزة
  • شبانة: الأهلي ينهي صفقة لاعب الدحيل.. ومدافع الدوري الروسي في الطريق
  • إسرائيل توافق على استلام 33 محتجزا حيا أو ميتا في المرحلة الأولى من صفقة التبادل
  • "أحلام وردة وريحان" في موسم مسرح الطفل ببورسعيد
  • "كان بيصرف علينا".. أسرة طفل قُتل بسبب 300 جنيه يكشفون تفاصيل صادمة|بالفيديو والصور