زيادة إصدار حقوق السحب الخاصّة: على لبنان أن يدفع!
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
كتبت سابين عويس في" النهار": تكشفت معلومات لم تتأكد صحتها بعد عن توجّه لدى صندوق النقد جرت مناقشته على مستوى مجلس المديرين، يهدف إلى زيادة حصص حقوق السحب الخاصة للدول الأعضاء فيه بنسبة ٥٠ في المئة. وقد تلقفت بعض الأوساط المحلية هذا الأمر بإيجابية إذ رأت أنه سيزيد حصة لبنان بنحو ٤٠٠ مليون دولار.
والواقع أن مجلس المديرين في الصندوق يجري مراجعات دورية في ما يتعلق بإصدارات حقوق السحب والكوتا المخصصة لكل بلد، ويتخذ قرارات بتعديلها.
حتى الآن، لم تطلع السلطات اللبنانية على أي إجراء في هذا المعنى ولم تتبلغ أي أمر في هذا الشأن من الصندوق. وهذا ما لا يمكن نفيه أو تأكيده إلا متى تم إبلاغ السلطات المعنية به. ولكن أيّ توجّه لدى الصندوق لزيادة حقوق السحب لا يعني أن لبنان سيستفيد بل على العكس تماماً، سيتحتم عليه أن يسدّد النسبة الجديدة المعدلة لمساهمته في الصندوق. وبحسب مصدر وزاري مطلع، فإن لبنان لم يتبلغ رسمياً بعد أي حول مثل هذا التوجه، والدولة اللبنانية لن تتخلف عن دفع مساهمتها التي تبقى ضمن الاحتياط الخاص بحساب لبنان. وبالتالي، لن يكون هناك تخصيص للحقوق على غرار ما حصل بعد جائحة كورونا التي دفعت الصندوق إلى توزيع حقوق السحب من أجل مساعدة الدول على الخروج من أزماتها. وفي رأي مصدر مالي إن أي مراجعة سيقوم بها الصندوق في إجراء دوري ستكون نحو زيادة المخصصات وليس توزيعها.
والجواب على ضفة المصرف المركزي لا يختلف، إذ أفاد مصدر في الحاكمية أن المصرف لم يتلق أي تأكيد رسمي من الصندوق في هذا الشأن، ولا علم لديه بعد عن هذه المسألة.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: حقوق السحب
إقرأ أيضاً:
محترف الهلال في مأزق الاستبعاد… هل يدفع نونيز ثمن الإصابات المتكررة؟
بات نادي الهلال على أعتاب قرار مصيري يتعلق بإعادة تشكيل قائمته المحلية، حيث يتعين على المدرب الإيطالي سيموني إنزاجي استبعاد أحد لاعبيه الأجانب لتمهيد الطريق أمام تسجيل المدافع البرتغالي جواو كانسيلو، الذي تعافى مؤخرًا من الإصابة.
ورغم أن القرار الرسمي لم يُعلن بعد، فإن النقاش داخل النادي والجماهير بات محصورًا بين ثلاثة أسماء: داروين نونيز، ماركوس ليوناردو، ومالكوم فيليبي.
تقارير سعودية أشارت إلى أن إنزاجي يمر بمرحلة حساسة، إذ يجب عليه اتخاذ قرار لا يضر بتوازن الفريق أو قدرته الهجومية، خاصة وأن الهلال ينافس على عدة بطولات هذا الموسم. ومع أن الخيارات الثلاثة تبدو صعبة، إلا أن المؤشرات الأولية تميل نحو إمكانية التضحية بداورين نونيز، في ظل تاريخه الطويل من الإصابات وغيابه المتكرر عن المباريات المهمة.
الجماهير بدورها منقسمة حول القرار المرتقب. فهناك شريحة تعتقد أن استمرار الرهان على نونيز بات أمرًا محفوفًا بالمخاطر، خصوصًا بعد تكرار إصاباته وعدم قدرته على الوصول لمرحلة الجاهزية الكاملة لفترات طويلة. وتؤكد هذه الفئة أن وجود لاعب غير قادر على الاستمرار طوال الموسم قد يمثل عبئًا على الفريق في اللحظات الحاسمة.
في المقابل، يحظى ماركوس ليوناردو بدعم شريحة من الجماهير التي ترى أنه لاعب شاب يمتلك طموحًا كبيرًا وقدرة على التطور، خصوصًا أنه لم يحصل على فرص كافية لإظهار كامل إمكاناته.
وتعتبر هذه الفئة أن استبعاده سيكون خسارة على المدى الطويل، وأن النادي قد يندم على ذلك إذا تطور اللاعب وأصبح نجمًا عالميًا في السنوات المقبلة.
أما مالكوم فيليبي، فيبدو أن فرص بقائه أقوى من الآخرين، نظرًا لخبرته الكبيرة وتأثيره المستمر في الجانب الهجومي. ورغم التراجع الطفيف في مستواه خلال بعض المباريات، إلا أنه يُعد عنصرًا يمكن الاعتماد عليه في اللحظات المهمة، ما يجعل استبعاده شبه مستبعد في الوقت الحالي.
إنزاجي، بحسب تسريبات من داخل الجهاز الفني، لا يزال يعكف على دراسة كل الاحتمالات. فهو يدرك أن إدراج كانسيلو في القائمة ضرورة فنية لتعزيز الدفاع، لكنه في الوقت نفسه لا يريد التضحية بخيارات هجومية قد يحتاجها خلال الموسم الطويل. كما ينتظر المدرب التقرير الطبي النهائي الخاص بنونيز، والذي قد يلعب دورًا محوريًا في اتخاذ القرار النهائي.