1300 فنان بلندن ينتقدون قمع المؤسسات الغربية للفلسطينيين
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
انتقدت رسالة وقعها أكثر من 1300 فنان في لندن، أمس الخميس، المؤسسات الثقافية في الدول الغربية التي اعتبرت أنها تعمل على قمع وإسكات الأصوات الفلسطينية.
وأفادت الرسالة المنشورة على منصة "فنانون من أجل فلسطين"، بأن حكومة اليمين المتطرف في إسرائيل تدعو صراحة إلى التطهير العرقي.
وذكرت الرسالة الموجهة إلى قطاع الثقافة والفن الغربي أن العنف في قطاع غزة يتطلب اهتماما وعملا جماعيا.
وقالت إن الأمم المتحدة ومئات الحقوقيين دعوا إلى منع الإبادة الجماعية في غزة، مضيفة أن الفنانين، لا يمكنهم أن يبقوا صامتين في مواجهة مثل هذه الانتهاكات الجسيمة للقانون الدولي الإنساني.
وأشارت إلى أن المؤسسات الثقافية في الدول الغربية لا تنضم إلى دعوات إنهاء العنف فحسب، بل تقوم أيضا بقمع وإسكات الأصوات ووجهات النظر الفلسطينية بشكل ممنهج.
وأكدت أن آلاف الفنانين يواصلون الاستماع إلى ضميرهم ورفع أصواتهم رغم الضغوط، وتابعت أن الرسالة تريد تذكير المؤسسات الثقافية ومموليهم بمسؤوليتهم عن حماية حق حرية التعبير والتمسك بالتزامهم بمناهضة التمييز.
وبين الموقعين على الرسالة فنانون ومسرحيون وممثلون وشعراء وكتاب ومصممون ومخرجون مثل الممثلات أوليفيا كولمان وأيمي لو وود وسيوبهان ماكسويني.
يشار إلى أن لندن شهدت مظاهرات حاشدة داعمة لفلسطين تطالب بإنهاء الحرب في غزة وتندد بالحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع.
أما موقف الحكومة البريطانية، فدعم حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها ولكن "بما يتماشى مع القانون الإنساني الدولي"، ولم يدعُ إلى وقف دائم لإطلاق النار.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
بسبب ترامب.. فنان شهير يتخلص من سيارته تسلا الفاخرة
بعد أن كانت سيارات تسلا رمزًا للتقدم والوعي البيئي، بدأ هذا البريق يخفت في أعين بعض المشاهير، ومن بينهم نجم هوليوود الشهير «جيسون بيتمان» الذي قرر التخلي عن سيارته الكهربائية من تسلا لأسباب لم تكن مرتبطة بالتقنيات أو الأداء، بل بالدلالات السياسية والاجتماعية التي أصبحت تُحاط بالعلامة التجارية.
وخلال حلقة من بودكاسته الشهير SmartLess، الذي يقدمه إلى جانب شون هايز وويل أرنيت، تحدث بيتمان بصراحة غير متوقعة عن سبب تخلصه من سيارته تيسلا، قائلاً: “أشعر وكأنني أقود سيارتي وأنا أحمل ملصقًا انتخابيا لترامب، لذا فقد تخلصت منها.”
جاء هذا التصريح المفاجئ خلال حديثه مع تيم والز، المرشح آنذاك لمنصب نائب الرئيس الأمريكي وحاكم ولاية مينيسوتا، والذي كان ضيف الحلقة.
تغير في نظرة العالم نحو تسلابيتمان، المعروف بأدواره في أعمال مثل Arrested Development وفيلم Juno، لم يكن وحده في هذا القرار؛ فقد بدأت تسلا تفقد مكانتها كرمز اجتماعي نخبوي، خاصة بعد موجة الانتقادات والسلوكيات المثيرة للجدل التي تصدرها مالكها إيلون ماسك.
وعلى الرغم من أن بيتمان لم يشر مباشرة إلى ماسك، إلا أن توقيت تخلصه من السيارة، وتحديدًا خلال الانتخابات، يعكس رفضًا ضمنيًا لربط تسلا بمواقف سياسية معينة.
ويعد برنامج SmartLess من أنجح البودكاستات الأمريكية في الوقت الراهن، حيث يحتل المركز السابع في قائمة أفضل 50 بودكاست.
وخلال حلقاته، غالبًا ما يتبادل بيتمان وزملاؤه الحديث حول موضوعات تتراوح من الثقافة العامة إلى السياسة، بما في ذلك موضوع السيارات الكهربائية الذي أثار جدلًا واسعًا في الأوساط الأمريكية.
على الرغم من تخليه عن تسلا، أبدى بيتمان حماسًا واضحًا نحو السيارات الكهربائية عمومًا، قائلًا: “أنا متحمس جدًا لأن جميع ماركات السيارات لديها الآن سيارة كهربائية.”
لكن هذا التصريح لم يكن دقيقًا، حيث أن العديد من العلامات التجارية مثل ألفا روميو، بنتلي، كرايسلر، ماكلارين، وميتسوبيشي لم تقدم حتى الآن أي سيارة كهربائية تعمل بالبطاريات بشكل كامل.
في مفارقة لافتة، ينتظر أن يؤدي بيتمان قريبًا أعمال تعليق صوتي للإعلانات الخاصة بسيارات هيونداي الكهربائية، وتحديدًا طرازات 2025 مثل IONIQ 5 وIONIQ 6 وIONIQ 9، بالإضافة إلى النسخة الكهربائية من كونا، وهي جميعها سيارات كهربائية بالكامل لا تعتمد على الوقود أو الهجينة.
من المتوقع أن نسمع صوت نجم هوليوود وهو يشيد بمزايا تلك السيارات الغير أمريكية في إعلانات العام المقبل، مما يعزز تحوله من تسلا إلى خيارات كهربائية أكثر تنوعًا وربما أقل إثارة للجدل سياسيًا.
قرار بيتمان بالتخلي عن تسلا قد لا يكون تقنيًا أو بيئيًا، بل هو انعكاس لتحول في النظرة الثقافية تجاه العلامة التجارية.
وبينما تستمر شركات مثل هيونداي في كسب ثقة المستهلكين، يبدو أن بعض المشاهير قرروا تغيير الوجهة نحو سيارات لا تحمل معها أي ملصقات سياسية غير مرغوب فيها.