بعد انتهاء هدنة غزة.. صفارات الإنذار تدوي في شمال إسرائيل
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
انطلقت صفارات الإنذار في عدة بلدات بشمال إسرائيل بالقرب من الحدود مع لبنان الجمعة، مما دفع السكان إلى الفرار بحثاً عن مأوى.
ولم يقدم الجيش الإسرائيلي أي تفاصيل بشأن سبب انطلاق صفارات الإنذار، التي دوت بعد ساعات من انتهاء الهدنة في غزة.وبعد يوم واحد على بدء الحرب بين حماس وإسرائيل في 7 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، اندلعت اشتباكات بين إسرائيل وميليشيا حزب الله.
لكن حزب الله قال إنه ملتزم بالهدنة التي أعلنت صباح الجمعة الماضية واستمرت لصباح اليوم الجمعة، بعد تمديدها مرتين.
وقصفت الطائرات الحربية الإسرائيلية اليوم الجمعة قطاع غزة حيث بدأت المستشفيات في استقبال الجرحى وجثث القتلى بينما يواصل المدنيون الفلسطينيون النازحون البحث عن مأوى.
ومع انقضاء الهدنة تصاعدت أعمدة الدخان في خان يونس بجنوب غزة مع تعرض مناطق شرق المدينة لقصف مكثف.
سكان جنوب #لبنان يهرعون لبيوتهم في الهدنة ويأملون انتهاء القتال https://t.co/t7wlYCwg6o
— 24.ae (@20fourMedia) November 29, 2023 وخرج السكان إلى الشوارع فارين بحثاً عن مأوى في الغرب وهم يحملون أمتعتهم على عربات.واتهم كل جانب الطرف الآخر برفض شروط تمديد الهدنة التي تضمنت مبادلة رهائن احتجزتهم حماس وحركات مسلحة أخري في الهجوم على جنوب إسرائيل بسجناء فلسطينيين في السجون الإسرائيلية.
وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو في بيان "مع استئناف القتال نؤكد: الحكومة الإسرائيلية ملتزمة بتحقيق أهداف الحرب المتمثلة في تحرير رهائننا والقضاء على حماس وضمان أن غزة لن تشكل أبدا تهديدا لسكان إسرائيل".
وذكر مسؤول فلسطيني مطلع على المحادثات مع إسرائيل وحماس أن المحادثات انهارت الليلة الماضية بعدما طلبت إسرائيل أن تطلق حماس سراح المجندات وهو ما قال إنه مسألة مختلفة تماماً عن الرهائن. ولم تعلق إسرائيل بعد على الأمر.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل لبنان حزب الله
إقرأ أيضاً:
«خوري» تجتمع مع ممثلي سوق الجمعة لتسريع جهود الهدنة في طرابلس
التقت نائبة الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة، ستيفاني خوري، مع ممثلين عن أهالي سوق الجمعة، شملت أعضاء المجلس الاجتماعي لسوق الجمعة والنواحي الأربعة، ومجالسها البلدية السبعة، وحراك التغيير من أجل ليبيا، والمجلس الوطني الليبي للحريات المدنية وحقوق الإنسان، والهيئة الوطنية لمكافحة الفساد، بالإضافة إلى منظمات المجتمع المدني وممثلين عن المجتمع المحلي.
وركز الاجتماع على مناقشة الاشتباكات الأخيرة في طرابلس وتأثيراتها السلبية على سلامة المدنيين، والأضرار التي لحقت بالبنية التحتية وتعطيل الخدمات العامة.
وأكد المجتمعون على الحاجة الملحة لوقف المزيد من القتال وتهدئة الأوضاع، مع التعبير عن قلقهم من استمرار التحشيد العسكري، بما في ذلك وجود قوات من خارج طرابلس.
وعرضت نائبة الممثلة الخاصة جهود البعثة الأممية لدعم الأطراف الليبية في تعزيز الهدنة، مشددة على أهمية وضع ترتيبات أمنية تشمل انسحاب القوات العسكرية إلى ثكناتها وخارج الأحياء المدنية.
على الصعيد السياسي، أكد المشاركون ضرورة مكافحة الفساد وحماية حق الاحتجاج السلمي وحرية التعبير، مرحبين بالمقترحات التي قدمتها اللجنة الاستشارية لوضع خارطة طريق سياسية، مؤكدين على معالجة القضايا السياسية التي تؤجج الصراعات والانقسامات.
واتفق الحضور على مواصلة المشاورات بشكل مستمر لتعزيز السلام والاستقرار في ليبيا.