جيش الاحتلال الإسرائيلي يصدر خريطة لمناطق يطلب إخلاءها في قطاع غزة
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
سرايا - نشر جيش الاحتلال الإسرائيلي، خريطة في موقعه الإلكتروني الرسمي تظهر تقسيم قطاع غزة إلى مربعات ذات أرقام في قطاع غزة، وذلك غداة انتهاء الهدنة المؤقتة في القطاع المحاصر صباح الجمعة وعودة القصف الإسرائيلي.
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي، إنه قسم قطاع غزة إلى مربعات، وطالب سكان القطاع بمعرفة رقم كل مربع يقطنون به أو يتواجدون بالقرب منه، وانتظار تعليمات الجيش بإخلاء المناطق المستهدفة والتي تشكل هدفا للنشاطات العسكرية.
وذكر المتحدث باسم جيش الاحتلال أفيخاي أدرعي إن نشر "خريطة مناطق الإخلاء" تأتي تمهيدا للمراحل المقبلة من الحرب، وتقسيم القطاع.
وطالب وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، الخميس، خلال وجوده في تل أبيب بمناطق "آمنة" للمدنيين وسط غزة وفي جنوبها في حال استئناف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
وتحدثت فرانس برس، عن إرسال تحذيرات عبر رسائل نصية قصيرة إلى سكان في مناطق متعددة من قطاع غزة الجمعة تحذّر أن الجيش سيبدأ الجمعة "هجوما عسكريا ساحقا على منطقة سكنك بهدف القضاء على منظمة حماس...".
وحثت الرسالة الناس على التحرك الفوري. وجاء فيها "من أجل سلامتك... تحرك بشكل فوري إلى المآوي المعروفة. ابتعد عن كل نشاط عسكري من كل نوع. لا تنتظر.. وتحرك فورا حتى لا يكون الوقت متأخرا أو مستحيلا! أعذر من أنذر!".
وشمل التحذير مناطق جباليا والشجاعية وحي الزيتون والبلدة القديمة في غزة، وخربة خزاعة، وعبسان، وبني سهيلا ومعن، وغيرها من الأماكن.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: جیش الاحتلال قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
تقدير موقف يكشف تعقيدات القرار الإسرائيلي باحتلال غزة
غزة - صفا كشف تقدير موقف حديث صادر عن مركز الدراسات السياسية والتنموية عن عمق التوترات والانقسامات داخل المؤسسة الإسرائيلية بشأن قرار الاحتلال الكامل لقطاع غزة، في ظل تحديات عسكرية وسياسية جسيمة تواجه تنفيذ هذا القرار. وقال التقدير: إن "المستوى السياسي بقيادة رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو يتجه نحو احتلال ما تبقى من القطاع، مدعومًا بتحركات دبلوماسية مع الولايات المتحدة". وأضاف أن "المؤسسة العسكرية بقيادة رئيس الأركان إيال زامير تعرض هذه الخطوة، محذرة من خسائر بشرية فادحة على الجيش وخطر المساس بحياة الأسرى الإسرائيليين". ولفت إلى أن جيش الاحتلال يعاني من نقص في القوى البشرية، فضلًا عن تعقيدات لوجستية كبيرة لنقل السكان الفلسطينيين أو السيطرة على المناطق المحتلة، فيما تضغط المعارضة السياسية ضد الاحتلال الكامل خشية من تبعات سياسية واجتماعية. ويستعرض التقدير السيناريوهات المتوقعة لمستقبل الحرب، حيث تبرز خيارات تشمل الاحتلال الكامل، أو تقطيع أوصال القطاع وحصار معاقل المقاومة، أو الاستمرار في المفاوضات تحت ضغط استنزاف تدريجي، مع استبعاد انسحاب كامل بسبب تبعاته الداخلية. وتوقع بأن استمرار الحرب والضغوط السياسية والدبلوماسية قد تعيد تشكيل موازين القوى في المنطقة. وأوصى التقدير الفلسطينيين بتعزيز الوحدة الوطنية، وحماية المواطنين، تكثيف المقاومة المدروسة، وتفعيل العمل الدبلوماسي والإعلامي، لمواجهة مخطط الاحتلال وحماية الحقوق الوطنية.