أعلنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، اليوم الجمعة في بيان لها عبر قناتها على تطبيق تلغرام أنها استهدفت تل أبيب بوابل من الصواريخ، كما استهدفت تجمعات للقوات الاحتلال الإسرائيلية شمال غزة وجنوبها.

وفقاً لوكالة أنباء العالم العربي “AWP” فقد تم إطلاق رشقة صاروخية تجاه إسرائيل مساء اليوم الجمعة، وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي: إن صفارات الإنذار دوت بوسط إسرائيل.

فيما أشارت وسائل إعلام إسرائيلية إلى تفعيل صفارات الإنذار في بلدات إسرائيلية عدة منها اللد والرملة.

 

القسام تقصف تل أبيب

من جانبها، قالت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، على تلغرام: إنها قصفت تل أبيب برشقة صاروخية رداً على ما وصفتها بأنها “المجازر” الإسرائيلية بحق المدنيين.

وفي وقتٍ سابقٍ، قالت القسام: إنها قصفت تجمعات للقوات الإسرائيلية في مدينة غزة، في حين أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد، أن مقاتليها يخوضون اشتباكات ضارية بالمدينة.

وذكرت كتائب القسام في حسابها على تلغرام أنها استهدفت تجمعات للقوات الإسرائيلية في شمال مدينة غزة وجنوبها “بعشرات قذائف الهاون من العيار الثقيل”.

وأضافت أن مقاتليها استهدفوا قوة إسرائيلية راجلة متمركزة داخل مبنى في بيت حانون في شمال قطاع غزة بأربع قذائف مضادة للأفراد والتحصينات.

أما سرايا القدس، لجناح العسكري للجهاد أعلنت سرايا القدس أنها تجدد قصفها لمستوطنة كيسوفيم في غلاف غزة برشقة صواريخ.

كما قالت على تلغرام: إن مقاتليها يخوضون اشتباكات ضارية مع جنود الاحتلال الإسرائيلي في محيط مستشفى الرنتيسي بحي النصر في مدينة غزة.

ومنذ صباح اليوم، تجدد القتال والقصف بين الاحتلال الإسرائيلي والفصائل الفلسطينية المسلحة بضراوة في أنحاء قطاع غزة.

 


ويتواصل منذ صباح الجمعة القصف الصهيوني على قطاع غزة موقعاً مزيداً من القتلى والجرحى، بعد انتهاء هدنة استمرت أسبوعاً بين حماس والاحتلال الإسرائيلي.

وكان المتحدث باسم وزارة الصحة التابعة لحركة حماس أشرف القدرة، قال في بيان: إن حصيلة القصف الإسرائيلي على قطاع غزة ارتفعت “منذ انتهاء الهدنة صباح هذا اليوم إلى 109 شهيداً ومئات الجرحى حتى اللحظة”.

وقال صحافيون في وكالة فرانس برس: إن الجرحى يتدفقون على المستشفيات المكتظة، بينما يقوم السكان بالتبرع بدمائهم.

وانتهت عند الساعة الخامسة بتوقيت غرينتش الهدنة التي بدأ سريانها بين حركة حماس والاحتلال الإسرائيلي في 24 تشرين الثاني/نوفمبر.

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

يديعوت أحرونوت: ميليشياتين إضافيتين من فتح تعملان في غزة برعاية الجيش الإسرائيلي

ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت أن مجموعتين مسلحتين إضافيتين تابعتين لفتح تعملان في قطاع غزة بالتنسيق مع إسرائيل وبمساعدتها، حيث تعمل إحداهما في مدينة غزة، والأخرى في خان يونس، وهما منطقتان تتواجد فيهما قوات جيش الدفاع الإسرائيلي حاليًا ضمن عملية "عربات جدعون".

في الشهر الماضي، صرّحت مصادر في السلطة الفلسطينية للصحيفة أنها تتوقع دخول ميليشياتين إضافيتين إلى قطاع غزة قريبا,

ومساء الأربعاء، أكدت المصادر أن هاتين الجماعتين هما في الواقع الجماعتان المسلحتان اللتان بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي بالتعاون معهما مؤخرًا، وتتلقى هاتان الجماعتان تمويلًا من السلطة الفلسطينية، بحسب الصحيفة.

وقالت الصحيفة. إن إحدى الميليشيات المسلحة التي تعمل بالتنسيق مع إسرائيل تنشط حاليًا في حي الشجاعية، حيث تنتشر قوات جيش الدفاع الإسرائيلي استعدادًا لعملية محتملة ضد معاقل حماس في مدينة غزة حيث تنتمي هذه المجموعة المسلحة إلى رامي حلس ، ناشط فتح من غزة.

وأضافت، أن عائلة حلس على خلاف مع حماس منذ سيطرة الحركة على قطاع غزة عام 2007، ولها تاريخ من العنف الشديد ضد أفرادها.

كما تُعد هذه العائلة من أكبر العائلات في قطاع غزة، ويعيش معظم أفرادها في حي الشجاعية شرقي القطاع، على مقربة من منازل ناحل عوز. ويعيش رامي حلس نفسه، وفقًا لمصادر، في منطقة تل الهوى جنوب غرب مدينة غزة.

ويمتلك هو ورجاله كميات كبيرة من الأسلحة، ويحظون، وفقا لمصادر، بغطاء وحماية من جيش الاحتلال الإسرائيلي.

وبينت الصحيفة الإسرائيلية، أن عائلة حلس نفسها مرتبطة بشكل كبير بحركة فتح. من أبرز شخصياتها أحمد حلس، المعروف بأبو ماهر، عضو اللجنة المركزية لحركة فتح وممثل عباس في قطاع غزة.



بالتوازي مع حلس، تعمل جماعة مسلحة أخرى، تابعة أيضا لفتح، في منطقة خان يونس، أحد معاقل حماس الرئيسية حيث يرأس الجماعة ياسر حنيدق ، وهو ناشط محلي في حركة فتح، ويعارض هو ورجاله حكم حماس، ومثل ياسر أبو شباب، يتلقى حنيدق ورجاله أسلحة ومساعدات إنسانية من إسرائيل، بالإضافة إلى رواتب من السلطة الفلسطينية.

ويعمل حنيدق وآخرون ضد المنظمة بهدف تصفية سلامة بربخ، الضابط الكبير السابق في جهاز الأمن الوقائي التابع للسلطة الفلسطينية، والذي اغتاله عناصر حماس في يونيو/حزيران 2007 أثناء محاولته الفرار باتجاه الحدود المصرية.

وبحسب المصادر، كان بربخ نفسه متورطا في اغتيال عناصر حماس السابق، وكان ينتمي إلى تيار مناهض لحماس داخل فتح.

وقالت الصحيفة، إن حلس وحنيدق مثالٌ آخر على الخلاف الداخلي العميق بين فتح وحماس، والذي بدأ يبرز مؤخرا في قطاع غزة مع تقويض حكم حماس.

وتشير التقديرات إلى أنه مع سعي إسرائيل لحشد القوى المحلية المناهضة لحماس، فقد تواصل تعميق هذا التعاون، رغم تصريحات رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بأنه لن يكون هناك "حماسستان" أو "فتحستان" في قطاع غزة.

وتابعت، "حتى الآن، لم يتمكن رجال ياسر أبو شباب من توسيع نطاق المشروع وتشكيل أي هيئة حاكمة. حتى الآن، انضم حوالي 400 غزي إلى صفوفه. ولا يزال يعمل بشكل رئيسي في المنطقة العازلة برفح، ولا يستطيع العمل خارج حدوده بأي شكل يُذكر".

مقالات مشابهة

  • مصائد الموت الإسرائيلية تحصد 600 شهيد .. وترامب يترقب رد حماس
  • زعيم المعارضة الإسرائيلية يلتقي وزير خارجية الإمارات في أبوظبي لبحث وقف إطلاق النار في غزة
  • استشهاد 10 فلسطينيين في قصف العدو الإسرائيلي لمنزل شمالي قطاع غزة
  • مروحيات إسرائيلية تنقل مصابين من جيش الاحتلال في قطاع غزة
  • كتائب القسام تقصف بالهاون تحشدات للعدو الصهيوني شمال خان يونس
  • استشهاد 22 فلسطينيًا في قصف الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة
  • يديعوت أحرونوت: ميليشياتين إضافيتين من فتح تعملان في غزة برعاية الجيش الإسرائيلي
  • الجيش الإسرائيلي يعترض صاروخين أطلقا من شمال غزة
  • "القسام" تستهدف دبابة ميركافا.. ومقتل جندي إسرائيلي و5 إصابات بهجمات في غزة
  • القوات الإسرائيلية تقصف مناطق عدة شمالي قطاع غزة