أشاد عدد من الأحزاب والكيانات السياسية بحجم الإقبال وتفاعل المصريين فى الخارج مع الانتخابات الرئاسية 2024، وحرصهم على التوافد والمشاركة بالإدلاء بأصواتهم فى مقرات سفارات الدول المختلفة، وذلك منذ أن بدأت العملية الانتخابية فى دولة نيوزيلندا مع فارق توقيت يصل إلى 11 ساعة، ثم أستراليا، ثم اليابان.

وأصدرت غرفة العمليات المركزية بـ«تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين» بيانها الأول بشأن متابعة الانتخابات الرئاسية للمصريين فى الخارج، منذ مساء أمس أول، وعلى مدار الساعة، مع بدء العملية الانتخابية فى نيوزيلندا باعتبارها أول دولة تُفتح فيها لجان التصويت.

وتابعت الغرفة المركزية سير العملية الانتخابية على مدار الساعة، وفى مختلف دول العالم عبر متابعيها من المصريين بالخارج فى مختلف القارات، كما رصدت حجم الإقبال والتفاعل الإيجابى للمصريين فى الخارج بالمشاركة والإدلاء بأصواتهم الانتخابية داخل اللجان، عن طريق مجموعة من الصور للناخبين فى مختلف الدول، ونشرتها عبر صفحتها الرسمية على «فيس بوك».‎

وأكد المهندس موسى مصطفى موسى، رئيس حزب الغد، أن تنظيم العملية الانتخابية فى الخارج يعكس قدرة ومهارة وتمكُّن جميع مؤسسات الدولة المسئولة عن كل التجهيزات الإدارية اللازمة؛ لتسهيل إجراء العملية الانتخابية على أبناء الوطن فى الخارج، خصوصاً الجهاز الإدارى والتنفيذى للهيئة الوطنية والمسئولين بوزارة الخارجية.

وأضاف «موسى»، فى تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن إقبال المصريين على التصويت فى الانتخابات الرئاسية فى الخارج يكشف ذلك الارتباط والانتماء الشديد للوطن وقضاياه واستقراره ومصيره.

«المؤتمر»: اليوم الأول يشير إلى نتائج طيبة واهتمام بالغ من المصريين لاختيار قائدهم

وقال اللواء الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر، إن اليوم الأول من الانتخابات الرئاسية يشير إلى نتائج طيبة واهتمام بالغ من المصريين بالخارج، الذين أكدوا اهتمامهم بهذا الاستحقاق الدستورى المهم، وهو الأمر الذى يربطهم بالدولة واختيار قائدها لمرحلة وفترة تالية.

وأضاف «فرحات» أن الدولة أقامت مبادرات عديدة للمصريين بالخارج واهتمت بهم، وأصبح لهم تمثيل فى مجلس النواب، وهو ما تجنى ثماره الدولة الآن من خلال حشد المصريين بالخارج للإدلاء بأصواتهم الانتخابية.

وقال ناجى الشهابى، رئيس حزب الجيل، إن اليوم الأول من تصويت المصريين فى الخارج بالانتخابات الرئاسية لم يسجل حادثة انتهاك واحدة، ولم يسجل أى ملحوظة على أداء الحملات الانتخابية للمرشحين الأربعة، فضلاً عن تحرك العملية الانتخابية وسط تعاون وتآزر بين الحملات، فى ظل المنافسة على كسب ثقة الناخبين، دون الخروج عن ميثاق الشرف الانتخابى.

وأضاف «الشهابى» أن انطلاق الاقتراع فى الانتخابات الرئاسية أمس هو إتمام لعملية انتخابية نظيفة نزيهة، كانت فيها الأجهزة بإدارة الهيئة الوطنية للانتخابات على حياد تام، ونفذت وضعها الذى أعلنته منذ بدء فتح أبواب الترشح بأنها ستكون على مسافة واحدة من المرشحين، وستدير الانتخابات بحرية ونزاهة وحيدة كاملة.

وأشار رئيس حزب الجيل إلى أن المشاركة واجب وطنى وحق دستورى لكل الناخبين، مطالباً جميع الجاليات المصرية فى الخارج بالنزول إلى صناديق الاقتراع، والإدلاء بأصواتهم.

«اتحاد العمال»: نحث كل الشعب على الإدلاء بأصواتهم 

وفى السياق ذاته، يتابع اتحاد عمال مصر ونقاباته العمالية تصويت العمال المصريين فى الخارج. وقال هشام المهيرى، رئيس النقابة العامة للخدمات الإدارية ونائب رئيس اتحاد عمال مصر، إن الاتحاد يتابع مشاركة العمال المصريين فى الخارج، سواء الدول العربية أو الأوروبية، من خلال متابعة التسهيلات لمشاركة العمال المصريين بالانتخابات الرئاسية فى الخارج، وذلك من منطلق دورهم الوطنى تجاه وطنهم وممارسة حقهم الدستورى، مشيراً إلى الفعاليات التى قامت بها مختلف النقابات لحث العمال على النزول والمشاركة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الانتخابات التصويت في الانتخابات الرئاسية الوطنية للانتخابات الانتخابات الرئاسیة العملیة الانتخابیة المصریین فى الخارج رئیس حزب

إقرأ أيضاً:

سياسيون عراقيون: الانتخابات المقبلة تدوير نفس الوجوه الكالحة الفاسدة

آخر تحديث: 12 ماي 2025 - 10:27 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق – يرى السياسيون العراقيون ، أن المال السياسي لدى “أحزاب السلطة” أصبح بحجم لا يستطيع أحد من الأحزاب الأخرى منافسته، فهو يمكنها من استمالة جمهورها المستفيد والذي يكبر حجمه في كل دورة انتخابية من خلال شراء الذمم  وخاصة فقراء الشيعة الذين يشكلون الأغلبية في نسبة الفقر، إلى جانب استغلال موظفي الدولة والتصويت الخاص خاصة الحشد الشعبي ، لذلك لن تستطيع الأحزاب الأخرى من اختراق الأحزاب الكبيرة حتى لو كان لديها مال كبير أو مدعومة من دول إقليمية.وفي هذا السياق، يؤكد زهير الجلبي، عضو ائتلاف دولة القانون، بزعامة نوري المالكي، أن “المال السياسي لدى أحزاب السلطة (الشيعية والسنية والكوردية)، أصبح بحجم لا يستطيع أحد مواكبته، كما أنها تمتلك جمهوراً مستفيد منها، وهو يكبر حجمه في كل دورة”.وأضاف، أن “أحزاب السلطة تستغل موظفي الدولة والتصويت الخاص (المؤسسة العسكرية بما فيها الحشد الشعبي) تحت الترهيب والترغيب، وبالتالي يكون ولاء هؤلاء لهم”.وبناءً على ذلك، يرى الجلبي، أن “الأحزاب الأخرى لن تستطيع منافسة أحزاب السلطة حتى لو كان لديها مال كبير أو مدعومة من دول إقليمية، إذ أنها لا تستطيع اختراق مؤسسات التصويت الخاص وكذلك جمهورها المستفيد”.ووفق هذه المعطيات، يتوقع الجلبي، “عدم حصول تغيير في الانتخابات المقبلة، إلا في حال حصول مشاركة كبيرة من الجمهور العراقي بأن تتجاوز 70%، حينها يمكن ظهور شخصيات جديدة، لكنها أيضاً لن تكون منافسة لأن البرلمان مكوّن من 329 نائباً، والأحزاب الأخرى حتى وإن حصلت على 40 أو 50 مقعداً، فلن تؤثر على قرارات مجلس النواب”. من جهته، ينتقد النائب الأسبق في البرلمان العراقي، رزاق الحيدري، ما وصفه بـ”الاستغلال الواضح والكبير للمال العام ومشاريع الدولة والحكومة للدعاية الانتخابية”، مبيناً أن “هذه السلوكيات هي مزاج سياسي عام يتكرر مع كل انتخابات، رغم أنها ظاهرة مخزية للعملية السياسية بتوظيف المال العام بمنّة على العراقيين”.وأضاف، “كما هناك أموال وعروض وصلت بعضها إلى مليارات الدنانير لمن يملك مساحة وثقلاً عشائرياً وسياسياً، ما ينذر بخطر على العملية السياسية وعزوف الشعب عن المشاركة في الانتخابات”.وتابع  الحيدري وهو من محافظة بابل، أن “بعض القنوات والإعلاميين يطبلون للسلطة، وهذا التطبيل غير مناسب للعملية السياسية في العراق، ويتوقع الحيدري، أن “السوداني حتى لو قاد تحالفاً كبيراً فهو لن يحصل على الأصوات التي تؤهله ليكوّن ائتلافاً يظاهي الإطار التنسيقي أو نوري المالكي أو الأمين العام لمنظمة بدر هادي العامري”. أما عن تنافس الكتل السنية في الانتخابات، يوضح مصدر سياسي، أن “الكتل السياسية السنية المعروفة هي 4 إلى 5 كتل، وهذه ستشارك بقوّة كونها تملك أموالاً طائلة، ومن المتوقع صرف أكثر من مليار دولار في المحافظات الغربية، حيث إن هذه الانتخابات ستسفر عن معركة حاسمة ومصيرية فيما بينهم”.واضاف، أن “أغلب قادة الكتل السنية في الحكومة الحالية يملكون وزارات ومدراء عامين في المؤسسات الأمنية والخدمية، كما لديهم محافظين ورؤساء مجالس محافظات وأعضاء، وكل هذه ستستخدم في الصراع”.وتوقع المصدر، أن “الشارع السني سيشارك في الانتخابات بنسبة عالية، لأنه يرغب بالتغيير وإنهاء هذه الوجوه من العملية السياسية لأن الدورة البرلمانية الحالية تعد أسوأ دورة منذ عام 2003، لضعف أدائها، لذلك ستكون هناك حملة للتغيير، وأغلب الوجوه الحالية سيتم إزالتها”.

مقالات مشابهة

  • الحجار: العملية الانتخابية في الشمال وعكار سارت بشكل جيّد إجمالاً
  • سياسيون عراقيون: الانتخابات المقبلة تدوير نفس الوجوه الكالحة الفاسدة
  • وزير العدل واكب أمس العملية الانتخابية
  • وزير الخارجية: تمثيل مصر بالخارج مسؤولية وطنية... وأولوية قصوى لرعاية المصريين
  • بلها: استبدال الانتخابات الرئاسية بمجلس رئاسي ثلاثي
  • لاوندوس تفقد سير العملية الانتخابية في عكار
  • توقف العملية الانتخابية لبعض الوقت في بخعون بسبب اشكال في قلم الاقتراع
  • انطلاق العملية الانتخابية البلدية والاختيارية في الشمال وعكار
  • آلاف البولنديين يتظاهرون في وارسو ضد الهجرة قبل أسبوع من الانتخابات الرئاسية
  • اليوم.. انطلاق امتحانات الطلاب المصريين في الخارج 2025