إسرائيل تتحدث عن احتمالية العودة لاتفاق الهدنة في غزة
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
قالت هيئة البث الإسرائيلية مساء اليوم الجمعة الأول من ديسمبر 2023 ، إن العودة الى اتفاق الهدنة الإنسانية في قطاع غزة قد يستغرق أياما.
أخبار غـزة الآن لحظة بلحظة عبر قناة تليجرام وكالة سوا الإخباريةونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصادر مطلعة قولها إن :" إسرائيل أبلغت الوسطاء بأنها تريد العودة إلى التهدئة ليوم واحد ، مبينة أن تل أبيب تريد تهدئة ليوم واحد مقابل إطلاق سراح النساء والأطفال المحتجزين بغزة".
وأضافت :"احتمال العودة للتهدئة هذه الليلة ضئيل وهناك فرصة لاتفاق خلال يومين أو 4 أيام".
إقرأ/ي أيضا: مصر وقطر : جهودنا مستمرة للعودة الى الهدنة الإنسانية في غـزة
انتهاء الهدنة في غزةوصباح الجمعة، انتهت هدنة مؤقتة بين فصائل المقاومة الفلسطينية وإسرائيل، أنجزت بوساطة قطرية مصرية، واستمرت 7 أيام، جرى خلالها تبادل أسرى وإدخال مساعدات إنسانية للقطاع الذي يقطنه نحو 2.3 مليون فلسطيني.
وفور انتهاء الهدنة، استأنفت إسرائيل عملياتها العسكرية ضد القطاع، حيث استهدفت منذ الصباح مناطق متفرقة شمال ووسط وجنوب القطاع، أسفرت عن سقوط عشرات القتلى والجرحى، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية في غزة.
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
رئيس هيئة الأسرى الفلسطينيين السابق: الإعدام يغادر العالم ويدخل إسرائيل كأداة قمع ضدنا
قال قدورة فارس، رئيس هيئة شؤون الأسرى الفلسطينيين والمحررين السابق، إن الإعدام يغادر الكثير من دول العالم بينما يدخل إسرائيل، التي تمارسه دون وجه حق ضد الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، مؤكدًا أن إسرائيل تحولت إلى دولة فاشية لا تتردد في ممارسة القمع.
رئيس هيئة الأسرى السابق لـ"حديث القاهرة": إسرائيل تحولت إلى دولة فاشية تمارس العنصرية بلا قيودوأشار "فارس"، خلال مداخلة عبر "زووم"، مع الإعلامية هند الضاوي، ببرنامج "حديث القاهرة"، المٌذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، إلى أن العقوبة مفصّلة خصيصًا للفلسطينيين ولا تشمل الإسرائيليين، وهو ما يجعلها قانونًا عنصريًا يكرّس الفصل بين الأسرى، مضيفًا أن إسرائيل تبحث عن حل سري لإسكات الشعب الفلسطيني في ظل تصاعد نزعة المقاومة ضد الاحتلال، موضحًا أن إصرارها على تطبيق عقوبة الإعدام يهدف إلى مزيد من السيطرة على الشعب الفلسطيني، لا إلى تحقيق العدالة.
وتابع :"القانون الذي يجري الحديث عنه مفصل من أجل غزة والمقاومة في غزة، ولن يشمل الأسرى الذين صدرت ضدهم أحكام سابقة"، مضيفًا: "إذا تم إقرار القانون فسيتم تطبيقه، فالمؤسسة الأمنية والعسكرية الإسرائيلية أوصت منذ عقود بتنفيذه بشكل متتابع".
وأوضح أن ما يجري الحديث عنه الآن يأتي في إطار الحملات الدعائية التي يلجأ إليها غلاة التطرف من اليمين الإسرائيلي، في محاولة لكسب مزيد من المقاعد داخل الكنيست، بعد أن شرّعوا هذا القانون لخدمة أهدافهم السياسية لا أكثر.