ديوان المجيدي في عدن يحيي ذكرى الاستقلال الوطني الـ56 بحضور عدد من رؤساء الجامعات والمفكرين والمسؤولين
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
عدن (عدن الغد) صديق الطيار
استقبل السفير ومحافظ لحج السابق، المناضل أحمد عبدالله المجيدي، عصر أمس الخميس الموافق الـ30 من نوفمبر 2023م، في منزله بالعاصمة عدن، نخبة من كبار الأكاديميين والمفكرين وعدد من المسؤولين المحليين والشخصيات الاجتماعية، يتقدمهم د. خالد شايف عضو مجلس النواب، د. عبدالله لملس وزير التربية والتعليم السابق، الشيخ عبدربه المحولي نائب وزير التعليم العالي والبحث العلمي والتدريب المهني، د.
ورحب المجيدي بجميع الحاضرين كلاً باسمه وصفته، وتبادل معهم التهاني بحلول الذكرى الـ56 لعيد الاستقلال الـ30 من نوفمبر المجيد، مشيراً إلى أن ذلك اليوم العظيم من العام 1967م جاء تتويجاً للتضحيات العظيمة التي قدمها الفدائيون من أبناء الوطن الذين فجروا ثورة الـ14 من أكتوبر 1963م، وتمكنوا بعد أربع سنوات من زلزلة عرش المحتل الإنجليزي الغاصب وإجباره على الرحيل يجر أذيال الخيبة.
وأكد أن الاستقلال الوطني العظيم 30 نوفمبر 1967م يعتبر المحطة الأبرز في تاريخ اليمن، وسيظل خالداً في تاريخه، ونقطة تحول جوهرية حافلة بالنضال والتضحية من أجل تراب الوطن الغالي.
وتابع حديثه مؤكداً بأن ثورة 14 أكتوبر في 1963م المجيدة التي قادت إلى نيل الاستقلال الناجز في 1967م، تفجرت ووصلت إلى غايتها بفضل عاملين أساسيين، الأول نجاح ثورة 26 سبتمبر 1962م ضد النظام الإمامي الكهنوتي في شمال اليمن، والتي شكلت دعما أساسيا لثورة أكتوبر في جنوب الوطن.. والعامل الثاني تمثل بتلاحم فصائل الثورة والقوى الوطنية في الجنوب التي قادت الكفاح المسلح ضد المستعمر الإنجليزي، ممثلة بالجبهة القومية وفيما بعد جبهة التحرير والتنظيم الشعبي.
واستطرد قائلا "لقد تجسدت أبعاد الثورة اليمنية وواحديتها منذ الأيام الأولى لاندلاعها بشكل فاق كل التوقعات، مما أسهم في إفشال أحلام المراهنين بفشل الثورة التي تحقق لها الانتصار".
وأضاف "ما يجب أن يفهمه الجميع اليوم بأن الثورة اليمنية (26 سبتمبر و14 أكتوبر) نجحت بفضل تلاحم وتآزر أبناء اليمن، شمالاً وجنوباً، معززين الوحدة الوطنية، ومؤكدين واحدية الثورة اليمنية في نضالها الصلب ضد الإمامة والاستعمار البريطاني".
وقال المجيدي - في ختام كلمته - إن الاحتفاء بالذكرى الـ56 للاستقلال يأتي في مرحلة مفصلية وعصيبة يمر بها الوطن، شماله وجنوبه، ما يتطلب من جميع أبناء الشعب تعزيز التلاحم والاصطفاف لدفع الأخطار عن وطننا الحبيب، واستلهام العبر والدروس من الأحداث التاريخية والتضحيات التي قدمها أبناء الوطن السابقين، وكيف كانوا ينظرون إلى الوطن وانتمائهم إليه.
من جانبهم، ثمن الحاضرون هذا اللقاء الذي تزامن مع ذكرى الاستقلال الوطني الـ30 من نوفمبر، وفي حضرة شخصية ومرجعية وطنية كبيرة تمثل الوطن بعيداً عن أي انتماءات سياسية أو حزبية.
وأشادوا بدور المجيدي النضالي أثناء مقارعة المحتل الإنجليزي في جنوب الوطن، كأحد أبرز الفدائيين في ثورة الـ14 من أكتوبر 1963م، والتي توجهت بنيل الحرية والاستقلال في الـ30 من نوفمبر 1967م.
مشيرين إلى السجل الوطني النضالي المشرف للمناضل المجيدي الذي ظل محافظاً على عهده في الوفاء لوطنه وعلى النهج الوطني التحرري، شامخاً في مواجهة كافة الصعاب التي واجهت مسار حياته، مقدماً النموذج في الحب المخلص للوطن والمدافع عن كل قضايا وطنه العادلة.. لافتين إلى الأدوار التي لعبها من أجل الألفة والتآخي والمودة والتماسك الاجتماعي والوحدة الوطنية.
وفي اللقاء عبر الحاضرون من الأكاديميين والمسؤولين عن القيمة الوطنية لعيد الاستقلال، وضرورة الاحتفاء به رغم كل الفتن والمحن التي تعصف بالبلاد..
كما تحدثوا عن الأزمة الاقتصادية والمعيشية والإنسانية التي يعانيها معظم أبناء الشعب اليمني، والتي تفاقمت وزادت حدتها بسبب الحرب والأزمة السياسية التي تشهدها البلاد منذ سنوات.. لافتين إلى أن الوضع الاستثنائي الذي تعيشه بلادنا انعكس على الزخم الشعبي للاحتفاء بذكرى الأعياد الوطنية المجيدة، التي لم تعد تعني أي شيء للشعب الذي بات مشغولاً بالبحث عن لقمة عيشه وأفراد أسرته، في ظل الأزمة الإنسانية التي تعيشها بلادنا والمصنفة - بحسب تقارير أممية - كأسوأ أزمة إنسانية في العالم.
وتطرق ببعض المتحدثين إلى ما يعانيه مجتمعنا من عنصرية ومناطقية مقيتة ضاعفت من شق الصف ونشر العداوة والبغضاء بين أبناء المجتمع الواحد، مشددين على الأحزاب والتنظيمات السياسية بضرورة ترشيد الخطابات الإعلامية، ونشر قيم الخير والسلام، وتعزيز مبادئ الحب والوئام والألفة.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: الـ30 من نوفمبر رئیس جامعة
إقرأ أيضاً:
محافظ الدقهلية يتابع من مركز الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة انطلاق امتحانات الثانوية العامة
تابع اللواء طارق مرزوق، محافظ الدقهلية، بدء انطلاق امتحانات شهادة الثانوية العامة للعام الدراسي 2024/2025، من خلال الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة بديوان عام المحافظة، والتي تبدأ اليوم، الأحد الموافق 15 يونيو، وتستمر حتى 10 يوليو المقبل، متمنيًا التوفيق والنجاح لجميع الطلاب والطالبات أبناء المحافظة.
وأكد محافظ الدقهلية متابعة مديري الإدارات التعليمية على مستوى المحافظة، والتنسيق مع رؤساء المراكز والمدن والأحياء، ومديري إدارات المرور والحماية المدنية والتأمين الصحي، والإسعاف، ورؤساء قطاعات المرافق، الكهرباء والمياه، والقيادات التنفيذية والأمنية وممثلي الجهات المعنية، لتلبية احتياجات أعمال الامتحانات وتأمين مسارها، وتوفير وسائل الراحة اللازمة لرؤساء اللجان والمراقبين والملاحظين.
ووجه المحافظ رؤساء المراكز والمدن والأحياء بالتنسيق مع المرور لمنع تكدس وانتظار السيارات أمام اللجان، وتوفير المناخ المناسب للطلاب والطالبات لأداء الامتحانات، والحفاظ على أعلى مستوى من الشفافية والنزاهة والرقابة المشددة لضمان إتمام الامتحانات على مستوى المحافظة على أكمل وجه.
كما وجه رؤساء المراكز والمدن والأحياء الحفاظ على مستوى نظافة عالٍ بمحيط لجان الامتحانات، كما وجه بالتنسيق الكامل بين الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة بديوان عام المحافظة وغرف العمليات بمديرية التربية والتعليم، والغرف الفرعية بالإدارات التعليمية، بالإضافة إلى التواصل والتنسيق المستمر مع الغرفة المركزية بوزارة التربية والتعليم، لتلقي أي شكاوى أو بلاغات والتعامل معها على الفور.
وشدد محافظ الدقهلية على أهمية استمرار المتابعة الميدانية من قبل رؤساء المراكز والمدن والأحياء، ورفع أي عوائق، ومنع تواجد الباعة الجائلين بالقرب من المدارس، حفاظًا على الهدوء والانضباط.
كما شدد على ضرورة تخصيص أماكن مناسبة ومجهزة لانتظار أولياء الأمور بعيدًا عن محيط اللجان، وتوفير ما يلزم بها من مظلات وفرش ومياه شرب.
من جانبه، أوضح المهندس محمد الرشيدي، وكيل وزارة التربية والتعليم بالدقهلية، أن عدد الطلاب المتقدمين لأداء امتحانات الثانوية العامة هذا العام بمحافظة الدقهلية بلغ 64320 طالبًا وطالبة، موزعين على 162 لجنة امتحانات تغطي جميع الإدارات التعليمية بالمحافظة، منها 4 لجان خاصة.
وقال إن المديرية انتهت بالفعل من التنسيق الكامل مع الجهات الأمنية، والصحة، والإسعاف، والكهرباء، والمجالس المحلية، لضمان سير الامتحانات في سهولة ويسر، ولتوفير أقصى درجات الأمان والرعاية للطلاب.