أكد بدر عبدالعاطي، سفير مصر لدى بلجيكا، أن أعداد الناخبين في اليوم الأول من عملية الانتخابات الرئاسية 2024 ببروكسل، فاقت التوقعات.

توفير أجهزة إلكترونية حديثة

وقال خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «حقائق وأسرار» المذاع على قناة صدى البلد، تقديم الإعلامي مصطفى بكري، أن الهيئة الوطنية للانتخابات وفرت أجهزة إلكترونية حديثة مدعمة ببيانات الناخبين، ومدة التصويت لا تأخذ ثواني.

وتابع: «من المتوقع أن يزيد إقبال الناخبين على التصويت في الانتخابات الرئاسية يومي السبت والأحد، كونهما العطلة الرسمية في بلجيكا، والسفارة مستعدة لاستقبال أي أعداد خلال هذين اليومين».

وبدأت الجاليات المصرية بالخارج، اليوم الجمعة، التصويت في الانتخابات الرئاسية 2024، وذلك لمدة 3 أيام من 1 حتى 3 ديسمبر الجاري، بدءًا من التاسعة صباحًا بتوقيت كل دولة، وذلك في 137 لجنة فرعية موزعة بمقر البعثات الدبلوماسية في 121 دولة حول العالم.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الانتخابات التصويت في الانتخابات الرئاسية الوطنية للانتخابات

إقرأ أيضاً:

ترامب: محاكمتى فاسدة ولم تكن عادلة

أكد الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، أن المحاكمات التي تعرض لها استهدف منعه من استكمال الحملة الانتخابية، وكان هناك تزوير في سجلات الأعمال.

 

ترامب: بايدن أسوأ رئيس في تاريخ أمريكا إدانة ترامب في 34 اتهامًا تُربك حسابات الناخبين

وتابع “ترامب” خلال مؤتمر صحفي له نقلته قناة "القاهرة الإخبارية"، اليوم الجمعة، أن الأوضاع في بلادنا مخزية وشائنة بحق الديمقراطية.

 

وأشار إلى أن محاكمته كانت فاسدة ولم تكن عادلة ولم يسمح له باستخدام خبير انتخابي، كما أنه لم تتم الاستجابة لمطالبه بتغيير قاضي المحكمة.

وأن قاضي محكمة نيويورك لم يترك الشهود يتحدثون بحرية أثناء محاكمته وقام بمنع أحد الشهود الإدلاء بشهادته والأمر ذو أبعاد سياسية ولا علاقة له بالقضية، قائلًا: "القاضي متآمر وأدعو إلى سجنه فورًا".

إدانة ترامب في 34 اتهامًا تُربك حسابات الناخبين


 

وفي سياق متصل،  تسبب قرار هيئة المحلفين في نيويورك بإدانة الرئيس الأسبق دونالد ترامب في إجمالي التهم الموجهة له وعددها 34 اتهاماً في تأجيج السباق على رئاسة الولايات المتحدة الأمريكية.. إذ تربك الإدانة حسابات الناخبين إلا أنها لن تمنع ترامب من مواصلة التنافس في السباق الانتخابي.

 وقد منح الحكم ترامب وصف أول رئيس أمريكي سابق يدان في اتهامات جنائية.. إذ تتضمن الاتهامات تزوير وإخفاء معلومات وتلاعب بحسابات ضريبية.

وتتمثل أهمية الإدانة الأخيرة في أنها صدرت بإجماع هيئة المحلفين المكونة من 12 عضوا.. مما يشير إلى صعوبة الإفلات من الإدانة في الاستئناف في يوليو المقبل. وكانت محكمة في نيويورك قضت في وقت سابق بتغريم مجموعة شركات ترامب  534 مليون دولار ومنعها من العمل في نيويورك لمدة 3 سنوات.

ومما يضعف موقف ترامب في القضية الأهم التي تشغل الرأي العام الأمريكي اقتصار دفاعه على توجيه أصابع الاتهام إلى منافسه في الانتخابات الرئاسية جو بايدن وأنصاره بالوقوف خلف القضية وادعاء أن كل ما يوجه له من اتهامات مجرد مكايدة سياسية لعرقلة مسيرته في الانتخابات الأمريكية.. متجاهلا التركيز على الاتهامات الموضوعية الموجهة له ودحضها.

 وبينما تمثل الإدانة الجديدة لترامب انتصارًا مرحليًا لفريق الرئيس جو بايدن الانتخابي.. إلا أن الكلمة الأخيرة في السباق تبقى للمجمعات الانتخابية.. والناخب الأمريكي الذي يحدد قراره وفقا لعدة حسابات أخرى  يأتي الوضع الاقتصادي في مقدمتها.. والضرائب والضمان الاجتماعي.. بجانب قضايا البطالة والهجرة غير الشرعية.. والتي تنقسم حولها وجهات النظر إلى فريقين رئيسيين.. الأول يرى بضرورة بقاء المهاجرين داخل الأراضي الأمريكية لما يقدموه من خدمات تساهم في بناء الولايات المتحدة الأمريكية وسد العجز القائم في العمالة.. ويميل الفريق الآخر إلى الاعتقاد بأن تدافع المهاجرين إلى الأراضي الأمريكية يقلل من فرص المواطنين في العمل والمعيشة.. وتمثل عبئا إضافيا على دافعي أموال الضرائب.

 وقد أربكت الإدانة الأخيرة قطاعات الناخبين.. فبينما يستغل أنصار ترامب الحكم لاجتذاب المزيد من التعاطف معه.. والعزف على نغمة الضحية التي تتعرض لمؤامرة انتخابية.. يرى كثير من أنصار الحزب الجمهوري نفسه أنه لايجب أن يعطوا أصواتهم الانتخابية لمرشح مدان جنائيا.. ويعلق ذلك الفريق قراره على مدى اقتناعة بالأدلة المقدمة في قرار الإدانة. وتبقى الكتل التصويتية التي لم تحسم رأيها بعد.. هي عامل الحسم في الانتخابات القادمة والتي قد تؤثر قضية ترامب والحكم النهائي في توجيهها.

 وبالرغم من سماح الدستور الأمريكي لترامب بمواصلة المنافسة في السباق الرئاسي.. إلا أن فرص ادانته المتنامية في التهم الموجهة له والتي قد تصل عقوبتها إلى السجن 4 سنوات.. قد تضع المجتمع الأمريكي في موضع غير مسبوق من الغرابة والإشكال القانوني.. في حال فوزه في الانتخابات المقبلة.. إذ تشير أغلب استطلاعات الرأي إلى تساوي حظوظ المتنافسين الرئيسيين في السباق الانتخابي، ترامب وبايدن.. ففي حال فوز ترامب سيجد الناخب الأمريكي نفسه أمام معضلة رئيس منتخب شرعيا وفي نفس الوقت محكوم عليه بالسجن لأربعة سنوات أو لمدة تعادل المدة الرئاسية.. ويتبقى احتمال المفاجأة في اللحظات الأخيرة للانتخابات قائما رغم عدم وجود المرشح الثالث الذي يمكن وصفه بالحصان الأسود.. أو ربما تحال الانتخابات في نهاية الأمر لمجلس النواب الأمريكي لاختيار الرئيس المقبل للولايات المتحدة في حال عجز أي من المتنافسين عن حسم الانتخابات لصالحه بالفوز  بأغلبية أصوات الهيئة الانتخابية ( 270 صوتًا).. و يتوجب على مجلس النواب حينها أن يقرر المرشح الفائز.. فيما يوكل اختيار المرشح الفائز بمنصب نائب الرئيس إلى مجلس الشيوخ.

مقالات مشابهة

  •  ناشط عربي يهين سفير السعودية في بلجيكا (فيديو)
  • استطلاع للرأي: 10% من الجمهوريين يستبعدون التصويت لترامب بعد إدانته
  • ترامب: محاكمتى فاسدة ولم تكن عادلة
  • علي لاريجاني يترشح لخوض انتخابات رئاسة إيران
  • 5 مرشحين للانتخابات الرئاسية في إيران خلال اليوم
  • 3 مرشحين يتقدمون بأوراقهم في اليوم الأول لانتخابات الرئاسة الإيرانية
  • فتح باب التسجيل لمرشحي الانتخابات الرئاسية الإيرانية
  • للمرة الثالثة.. جليلي يعلن ترشّحه للانتخابات الرئاسية الإيرانية
  • ما الذي يهدد فوز ترامب منه؟
  • الناخبون في جنوب أفريقيا يبدأون التصويت في الانتخابات التشريعية