فوز العراق بـ(4)مناصب في اللجان المختلفة للاتصالات الراديوية
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
آخر تحديث: 2 دجنبر 2023 - 10:53 صبغداد/شبكة أخبار العراق- أعلنت هيئة الإعلام والاتصالات، السبت ، عن فوز العراق بـ4 مناصب خلال المؤتمر العالمي للاتصالات الراديوية.وذكرت الهيئة في بيان ، أن “العراق فاز بأربعة مناصب ضمن اللجان المختلفة في المؤتمر العالمي للاتصالات الراديوية (WRC23) المنعقد بدولة الإمارات العربية المتحدة خلال الـ20 من تشرين الثاني وحتى الـ15 من شهر كانون الأول الجاري”.
وأضافت أنه “حصد منصب نائب رئيس اللجنة الخامسة المعنية بالقضايا الساتلية والترددات الفضائية وتم إسناد المنصب للمعاون الفني لرئيس هيئة الإعلام والاتصالات المهندس اوس مجيد غالب.”وتابعت الهيئة أن “العراق فاز بعضوية ثلاث لجان أخرى هي لجنة الدراسات الأولى والثالثة والسابعة وهي لجان دائمية تقع على عاتقها مسؤولية مراجعة ودراسة التقارير واعتماد الخطط الخاصة بتوزيع الطيف الترددي عالمياً واتخاذ جميع التدابير اللازمة لتنظيم استخدام الترددات اللاسلكية”.ويشار إلى أن المؤتمر العالمي للاتصالات الراديوية WRC يتم عقده كل ثلاث أو أربع سنوات لاستعراض ومراجعة لوائح الراديو والمعاهدات الدولية التي تنظم استعمال طيف الترددات الراديوية والمدارات الساتلية المستقرة وغير المستقرة بالنسبة إلى الأرض.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: للاتصالات الرادیویة
إقرأ أيضاً:
رئيس المؤتمر اليهودي العالمي: روايتنا أمام العالم تفشل ولا أحد يصدقنا
أقر رئيس المؤتمر اليهودي العالمي لمنطقة "إسرائيل والشرق الأوسط"، سيلفان آدامز، بوجود أزمة حقيقية تواجه الاحتلال في معركة الرواية والإعلام على المستوى الدولي، مشيرا إلى أن إسرائيل تخسر نقاطا متتالية في ساحة الخطاب العام، خصوصا في الغرب، أمام موجة "الدعاية المضادة" كما وصفها.
وفي حديثه لصحيفة "إسرائيل هيوم" حول الاتجاهات المتنامية في أمريكا الشمالية فيما يتعلق بمعاداة الاحتلال، أعرب آدامز عن صدمته من حجم انتشارها بعد أحداث السابع من أكتوبر.
وقال: "بصراحة، لم أكن أعتقد أنها لا تزال موجودة. لم تولد أحداث السابع من أكتوبر هذه العداء للسامية، بل كشفت عن معاداة كامنة لم يدرك الكثيرون منا، بمن فيهم أنا، أنها تتربص بنا".
وأضاف أن ما شاهده يعيد الذاكرة إلى "سلوك معاد لم نشهده منذ ثلاثينيات القرن الماضي"، موضحا أنه بات اليوم "معلنا على الملأ ودون إدانة كافية".
وأشار آدامز إلى أن الظاهرة لا تقتصر على تيار سياسي واحد، بل تمتد إلى مختلف الأطياف في الولايات المتحدة. وعند سؤاله عن التصريحات الصادرة من اليمين واليسار، بما يشمل أسماء مثل تاكر كارلسون وكانديس أوينز، كان صريحا بقوله: "تاكر كارلسون، عندما طرد من فوكس نيوز، لم يكن دائما بهذه الحدة في معاداة إسرائيل كان بحاجة إلى وظيفة. بالنسبة لي، أعتبره عميلا مأجورا".
وفي سياق حديثه عن أسباب تراجع الرواية الإسرائيلية عالميا، أكد آدامز أن الاحتلال "متأخر عشرين عاما" في مجال الدبلوماسية العامة ، قائلا: "القطريون يمارسون هذا منذ عشرين عاما، أطلقوا قناة الجزيرة قبل نحو عشرين عاما أمامنا عشرون عاما لنلحق بهم، نواجه تريليون دولار من الدعاية والمؤامرات ضدنا عالميا، بما في ذلك الجامعات الغربية، وقادة الرأي مثل كانديس أوينز وتاكر كارلسون، وكذلك اليساريين".
ورغم إقراره بوجود حلول تكنولوجية شدد على ضرورة "إنشاء محتوى يصل إلى الناس بالطريقة التي يستهلكون بها المعلومات اليوم" و"استخدام التكنولوجيا كقوة مضاعفة".
وأضاف: "علينا على الأقل مواجهتهم حتى التعادل، وإذا استمرينا على هذا المنوال وخسرنا الشباب، فلن يكون لنا مستقبل، لأنهم قادتنا في المستقبل".
وكشف آدامز أن رؤيته الاستراتيجية تشمل قيادة حملة هجرة واسعة النطاق نحو إسرائيل، مشابهة للهجرة الجماعية من الاتحاد السوفييتي السابق.
وأوضح أن "مليون مهاجر من أوروبا الغربية وأمريكا الشمالية سيضمنون إسرائيل التعددية والديمقراطية لمستقبل غير محدد".