ركلات الترجيح تبتسم لـ ألمانيا على حساب فرنسا وتمنحها لقب كأس العالم للناشئين
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
تُوج منتخب ألمانيا بلقب بطولة كأس العالم للناشئين، وذلك عقب مباراة نارية ومثيرة أمام منتخب فرنسا، انتهت بركلات الترجيح عقب نهاية الوقت الأصلة من المباراة بالتعادل الإيجابي.
وانتهى الوقت الأصلي من المباراة المثيرة والنهائي الممتع، بهدفين لكل منتخب، قبل أن تحسم ركلات الترجيح لقب بطولة كأس العالم للناشئين لصالح منتخب ألمانيا.
???????????? GERMANY ARE #U17WC CHAMPIONS!!!
— FIFA World Cup (@FIFAWorldCup) December 2, 2023
أهداف مباراة ألمانيا وفرنسا في نهائي كأس العالم للناشئينوافتتح منتخب ألمانيا أهداف مباراة النهائي عن طريق اللاعب باري برونر، من ركلة جزاء وذلك في الدقيقة 29 من زمن شوط المباراة الأول.
ثم أضاف نور درويش ثاني أهداف منتخب ألمانيا في المباراة، عند الدقيقة 51 من زمن الشوط المباراة الثاني.
???? The #U17WC Final is headed to penalties!
Click the photo below to watch the ending on FIFA+ ⬇️
— FIFA World Cup (@FIFAWorldCup) December 2, 2023
ولكن تمكن منتخب فرنسا من تعديل النتيجة سريعاً وتقليص الفارق عند الدقيقة 53 من زمن الشوط الثاني، عن طريق اللاعب بوابري.
وفي الوقت الذي اعتقد فيه الجميع أن اللقب في ألمانيا، تمكن اللاعب ماتياس أموجو من تسجيل هدف التعادل لصالح «الديوك» لتنتهي المباراة المثيرة بالتعادل الإيجابي بهدفين لكل منتخب.
وحسمت ركلة الجزاء اللقب لصالح ألمانيا نتخب بنتيجة 4/3.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: ألمانيا منتخب فرنسا منتخب ألمانيا كأس العالم للناشئين ألمانيا وفرنسا نهائي كأس العالم للناشئين منتخب ألمانيا للشباب منتخب ألمانیا کأس العالم
إقرأ أيضاً:
ماذا لو تأهل منتخب النشامى إلى مونديال 2026؟
صراحة نيوز ـ الدكتوره زهور الغرايبة
ماذا لو دوّى النشيد الوطني الأردني في ملاعب أمريكا وكندا والمكسيك؟
ماذا لو رُفعت الراية الأردنية أمام أعين العالم في افتتاح مباريات كأس العالم 2026؟
هل يدرك الأردنيون حجم اللحظة؟ وهل نستعد جميعًا لنتائجها وتداعياتها التي تتجاوز مجرد مباراة في كرة القدم؟
هل يكون التأهل الرياضي فرصة ذهبية للسياحة؟
تأهل الأردن إلى كأس العالم قد يبدو للوهلة الأولى إنجازًا رياضيًا، لكنه في الواقع مفتاحٌ لعشرات الأبواب الاقتصادية والسياحية والثقافية، فما الذي سيمنع ملايين المشجعين من البحث عن “الأردن”؟ عن البترا، ووادي رم، والبحر الميت، والمغطس، ومدن الفوسفات، والضيافة البدوية؟ أليس التأهل لحظة ترويج مجانية للبلد بأكمله، تُعرض فيه هويته للعالم على طبق من ذهب؟
هل نحن مستعدون في قطاع السياحة؟
هل بادرت وزارة السياحة وهيئة تنشيط السياحة بوضع خطة طوارئ سياحية مواكبة للحدث؟
هل سيتم استثمار الزخم الإعلامي العالمي لإبراز الأردن كوجهة سياحية وثقافية ورياضية؟
هل ستُطلق حملات “زوروا بلد النشامى”؟ هل ستتغير آليات التسويق لتستثمر هذه اللحظة الفريدة في رسم صورة الأردن الحضارية عالميًا؟
هل نعرف ماذا يعني أن يُعزف النشيد الوطني الأردني في كأس العالم؟
كل نشيد يُعزف في المونديال هو لحظة وطنية، لحظة اعتراف عالمي، لحظة تَظهر فيها هوية البلد وتاريخه، ويفتح العالم عيونه ليس فقط على المنتخب، بل على كل ما يمثله الوطن من تاريخ وثقافة ومكانة.
هل سيكون الأردن على خارطة البحث العالمي؟
نعم، فتأهل النشامى يعني أن اسم “Jordan” سيُكتب ويُنطق بمئات اللغات.
ماذا سيحدث لو أصبح الأردن فجأة على “ترند” غوغل وتويتر؟
هل نحن مستعدون لاستقبال موجة الاهتمام هذه؟ هل نمتلك المحتوى المناسب الذي يعكس صورتنا الحضارية والحديثة في أعين من يبحث عنّا؟
هل سيبقى الإنجاز رياضيًا فقط؟
بالطبع لا، فمثل هذا الحدث يملك قوة ناعمة تتجاوز الرياضة،
وهل يدرك صانعو القرار أنه بإمكان هذه اللحظة أن تحرّك الاستثمار، وتشجّع الشباب، وتروّج للبلد، وتُعيد تعريف الأردن في أذهان الشعوب؟
ماذا لو تأهل منتخب النشامى فعلًا؟
الجواب ببساطة: سيكون الأردن في قلب العالم.
والمطلوب: أن نكون على قدر الحلم، وأن نعدّ العدة من الآن، ليكون التأهل لحظة تحوّل وطنية، لا مجرد فرحة مؤقتة.
برلماني يطالب بإجراء تعديل تشريعي شامل في قانون الضريبة على العقارات المبنية