الإعلامي الحكومي: أكثر من 300 شهيد وعشرات الجرحى في مجزرة حي الشجاعية
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
صفا
أفاد المكتب الإعلامي الحكومي بارتكاب جيش الاحتلال الإسرائيلي مجزرة مُروّعة في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة, بقصفه 50 عمارةً سكنيةً ومنزلاً, مما أسفر عن وقوع أكثر من 300 شهيد.
وقال المكتب الإعلامي في تصريح صحفي السبت, انّ طائرات الاحتلال قامت بتدمير الاحتلال بتدمير أكثر من 50 عمارةً سكنيةً ومنزلاً فوق رؤوس ساكنيها وقصفها بعشرات الصواريخ والقنابل العملاقة.
وحمّل المكتب الإعلامي الاحتلال الإسرائيلي والإدارة الأمريكية ممثلة برئيسها بايدن ووزير خارجيتها, المسؤولية الكاملة عن حرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها جيش الاحتلال ضمن حربه الشاملة على قطاع غزة.
وأضاف " الولايات المتحدة الأمريكية تمنح الضوء الأخضر للاحتلال باستمرار حرب الإبادة الوحشية ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة".
وطالب المكتب الإعلامي المجتمع الدولي وكل دول العالم الحر بوقف هذه الحرب المجنونة فوراً، حيث حصدت هذه الحرب حتى الآن أرواح أكثر من 15,200 شهيد وأكثر من 40,000 جريح.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: المکتب الإعلامی أکثر من
إقرأ أيضاً:
تآكل “جيش الاحتلال”.. التقديرات ترجّح وصول عدد الجرحى إلى 100 ألف
يمانيون |
كشفت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية عن أزمة متصاعدة داخل صفوف جيش الاحتلال الإسرائيلي، مشيرة إلى أن عدد الجنود المصابين منذ بدء العدوان على غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 تجاوز 18,500 جندي، بينهم آلاف يعانون من إصابات نفسية وجسدية شديدة.
ووفقاً للتقرير، فإن وزارة الأمن في كيان الاحتلال قدّرت أن هذا الرقم مرشح للارتفاع بشكل متسارع، ليتجاوز حاجز الـ100 ألف جريح بحلول عام 2028، بدلاً من عام 2030 كما كانت التقديرات السابقة، في ظل تضاعف معدلات الإصابة باضطرابات ما بعد الصدمة ومشاكل الصحة العقلية.
وأشارت الصحيفة إلى أن “هؤلاء الجنود لا يخرجون فقط من الخدمة العسكرية، بل يغادرون أيضاً سوق العمل، مما يعمّق الأزمة الاقتصادية ويزيد من التوترات داخل المجتمع الإسرائيلي”.
كما بيّنت أن ما يقرب من نصف المصابين المتوقعين خلال السنوات المقبلة سيواجهون تحديات نفسية عميقة، ما دفع المؤسسات المعنية في كيان الاحتلال إلى إعادة النظر في سياساتها وموازناتها العلاجية للتعامل مع هذا الانفجار في أعداد المتضررين.
وتعكس هذه المعطيات مؤشراً مقلقاً حول مدى استنزاف الحرب لجيش الاحتلال على المستوى البشري، وما قد يترتب عليه من آثار بعيدة المدى تمس بنية الجيش، والاقتصاد، والنسيج المجتمعي في الداخل الإسرائيلي.