أطعمة تؤثر على الذاكرة والطاقة وحرق الدهون.. تجنبها صحة وطب
تاريخ النشر: 12th, July 2023 GMT
صحة وطب، أطعمة تؤثر على الذاكرة والطاقة وحرق الدهون تجنبها،تناول الأطعمة الغنية بالمغذيات ضروري nbsp;لنمط حياة صحي، وبصرف النظر عن .،عبر صحافة مصر، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر أطعمة تؤثر على الذاكرة والطاقة وحرق الدهون.. تجنبها، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
تناول الأطعمة الغنية بالمغذيات ضروري لنمط حياة صحي، وبصرف النظر عن الحفاظ على رطوبة الجسم وممارسة الرياضة بانتظام والحصول على قسط كافٍ من النوم، من المهم أن تغذي جسمك بالفيتامينات والعناصر الغذائية المناسبة التي يحتاجها، حيث يؤثر ما تتناوله من طعام بشكل كبير على كيفية عمل جسمك، لذلك عليك دائمًا الانتباه لما تأكله، في هذا التقرير نتعرف على أطعمة تؤثر على الذاكرة والطاقة وحرق الدهون، وفقاً لموقع "CNN".
من المفيد فهم الجانب السلبي للأطعمة فائقة المعالجة، في حين أنها يمكن أن تكون لذيذة، فإن بعض هذه الأطعمة المصنعة تضر بصحتك بأكثر من طريقة.
وفقًا لمقال نشرته CNN Health ، "كشفت دراسة جديدة أن تناول المزيد من الأطعمة فائقة المعالجة قد يساهم في التدهور المعرفي العام ، بما في ذلك مناطق الدماغ المشاركة في الوظائف التنفيذية - القدرة على معالجة المعلومات واتخاذ القرارات.
وقال رودي تانزي، أستاذ علم الأعصاب في كلية الطب بجامعة هارفارد ومدير وحدة أبحاث الوراثة والشيخوخة في مستشفى ماساتشوستس العام في بوسطن، أن الأطعمة فائقة المعالجة "عادةً ما تحتوي على نسبة عالية جدًا من السكر والملح والدهون، وكلها تعزز الالتهاب في الجسم، ربما يكون أكبر تهديد للشيخوخة الصحية في الجسم والدماغ.
ويكشف العديد من الخبراء أنها ليست ضارة لعقلك فحسب، بل إنها تؤثر أيضًا على مستويات التمثيل الغذائي والطاقة لديك.
الكربوهيدرات المكررةالكربوهيدرات المكررة تخلق حالة من الالتهابات منخفضة المستوى في الجسم مما يسبب مجموعة من المشاكل الصحية ، بما في ذلك تدهور الوظيفة الإدراكية.
الخبز الأبيض على وجه الخصوص هو عنصر يجب الابتعاد عنه لأنه "مصنوع من الكربوهيدرات المكررة ويفتقر إلى الألياف والعناصر الغذائية المفيدة الأخرى ونتيجة لذلك ، فإن الكربوهيدرات المكررة تتحول إلى سكر سريعًا ، مما يتسبب في ارتفاع سريع في مستوى الجلوكوز وبالتالي تجعلك "تعاني من الإرهاق وضباب الدماغ من الطبيعة الالتهابية لهذه المكونات.
الطعام المقليذكرت CNBC أن "إحدى الدراسات التي شملت 18080 شخصًا وجدت أن اتباع نظام غذائي غني بالأطعمة المقلية كان مرتبطًا بانخفاض الدرجات في التعلم والذاكرة."
لا يقتصر الأمر على الأطعمة المقلية التي تحتوي على نسبة عالية من السعرات الحرارية ومنخفضة الشبع ، ولكنها أيضًا محملة بالصوديوم. يمكن أن يزيد الصوديوم من الانتفاخ واحتباس الماء مما قد يحد من فقدان الوزن.
المشروبات الغازية الدايتيلجأ الكثيرون إلى المشروبات الغازية الدايت لتقليل السعرات الحرارية لفقدان الوزن لكنها يمكن أن تؤدي غالبًا إلى انتفاخ غير مرغوب فيه ، مما يؤدي إلى إبطال أي فقدان للوزن قد يحدث.
من المعروف أن الكربنة تؤدي إلى الانتفاخ ، ولكن تحتوي المشروبات الغازية الخاصة بالحمية على مكون آخر يؤدي إلى الانتفاخ ؛ المحليات الصناعية.السكرالوز هو السبب الأكثر شيوعًا للغازات والانتفاخ.
ويسبب السكرالوز تهيجًا وانتفاخًا في الجهاز الهضمي إلى جانب تقليل بكتيريا الأمعاء الصحية . تساعد هذه البكتيريا على منع الانتفاخ من خلال تحسين صحة الأمعاء بشكل عام. ومن الآثار الجانبية الأخرى للمحليات الصناعية احتمال أن يتناول المستهلك وجبة دسمة في الوجبة التالية.
ترتبط المحليات الصناعية بالإفراط في تناول الطعام ، وهو عامل آخر يسبب الانتفاخ.
تهديد آخر هو أن المشروبات مثل المشروبات الغازية وغيرها من المشروبات السكرية تحتوي على كميات زائدة من السكر.
تناول كميات كبيرة من السكر يمكن أن يسبب التهابًا في الدماغ ، والذي تم ربطه بضعف التعلم ومشاكل الذاكرة وزيادة مخاطر الإصابة بأمراض مثل الخرف.
عادة ، يمكن أيضًا معالجة المشروبات التي تحتوي على كميات عالية من السكر بشكل مكثف ، مما يؤدي إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم ثم انخفاضه.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس تحتوی على من السکر یمکن أن
إقرأ أيضاً:
10 أطعمة تخلصك من دهون البطن قبل ارتداء ملابس الصيف
مع اقتراب فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة، يبدأ كثيرون في التفكير بجدية في استعادة لياقتهم والتخلص من دهون البطن المزعجة، استعدادا لارتداء الملابس الصيفية بكل ثقة وراحة. فدهون البطن لا تؤثر فقط على المظهر، بل ترتبط أيضا بمخاطر صحية مثل أمراض القلب والسكري. ورغم أن التخلص منها يتطلب تغييرًا شاملًا في نمط الحياة، فإن إدخال بعض الأطعمة الذكية إلى نظامك الغذائي قد يساعدك كثيرا على هذا الطريق.
تقول أيمي جودسون، اختصاصية تغذية مسجلة واستشارية في منطقة دالاس فورت وورث، ومتخصصة في الصحة العامة والتغذية الرياضية: "رغم أنه لا يوجد طعام سحري يذيب دهون البطن، فإن بعض الخيارات الغنية بالعناصر الغذائية يمكن أن تدعم الهضم، وتقلل من الانتفاخ، وتعزز الشعور بالشبع. هذه الأطعمة العشرة مملوءة بالألياف، والدهون الصحية، والبروبيوتيك، والعناصر المضادة للالتهابات التي تساعد على تحسين صحة الجهاز الهضمي، وتنظيم الشهية، والحفاظ على شعور المعدة بالخفة والراحة".
في هذا التقرير، نستعرض 10 أطعمة أثبتت دراسات علمية أنها تسهم في تحسين الهضم، وتقليل الانتفاخ، ودعم صحة الأمعاء، وتنظيم الشهية، وهي كلها عوامل تؤدي إلى تقليل تراكم الدهون في منطقة البطن بشكل تدريجي وطبيعي.
إعلان التوت بجميع أنواعهيعد التوت مصدرا غنيا بمضادات الأكسدة مثل الأنثوسيانين، وثبت أنه يقلل الالتهاب ويحسن مقاومة الإنسولين، كما أنه يحتوي على كميات كبيرة من الألياف التي تدعم الهضم وتمنع الإمساك، وهو ما يسهم في تقليل الانتفاخ.
الشوفانيعد الشوفان من أغنى الحبوب الكاملة بالألياف القابلة للذوبان، وخاصة مركب البيتا-غلوكان الذي يلعب دورا مهما في إبطاء عملية الهضم وامتصاص السكر في الدم، مما يسهم في تحسين توازن الإنسولين وتقليل الشعور بالانتفاخ. إضافة إلى ذلك، فإن الألياف الموجودة في الشوفان تعد غذاء للبكتيريا النافعة في الأمعاء، مما يعزز صحة الجهاز الهضمي ويساعد في تقليل دهون البطن على المدى البعيد.
وقد تناولت هذه الفوائد دراسة منشورة في المجلة البريطانية للتغذية (British Journal of Nutrition)، أكدت من خلال مراجعة منهجية للأدبيات أن الشوفان يتميز بمؤشر جلايسيمي منخفض، مما يجعله خيارًا مثاليا لتحسين التحكم في مستويات السكر في الدم وتقليل مخاطر السمنة.
تحتوي هذه الخضراوات على كمية كبيرة من الماء والألياف، بالإضافة إلى المغذيات الدقيقة مثل المغنيسيوم الذي يساعد في تنظيم حركة الأمعاء، وتناولها بانتظام يساعد في تحسين صحة الجهاز الهضمي وتقليل احتباس السوائل.
البيضيُعد البيض من أكثر الأطعمة الغنية بالبروتين الكامل، إذ يحتوي على جميع الأحماض الأمينية الأساسية التي يحتاجها الجسم لبناء العضلات والحفاظ على كتلة الجسم الخالية من الدهون.
وقد أظهرت دراسة منشورة في مجلة الكلية الأميركية للتغذية (Journal of the American College of Nutrition) أن تناول البيض على الإفطار يسهم في تعزيز الشعور بالشبع لدى الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن أو السمنة، مما يساعد في تقليل تناول السعرات الحرارية على مدار اليوم وتحسين تكوين الجسم عند دمج ذلك مع النشاط البدني المنتظم.
إعلان المكسرات (اللوز والجوز والكاجو)تعد المكسرات مصدرا غذائيا متكاملا، فهي غنية بالدهون غير المشبعة الصحية، والبروتين النباتي، والألياف، وذلك ما يجعلها خيارا مشبعا يساعد في تنظيم الشهية والسيطرة على الرغبة في تناول السكريات.
ووفقا لدراسة نشرت في مجلة "نيوترينتس" (Nutrients)، فإن تناول المكسرات يُسهم في تثبيت مستويات السكر في الدم، وهو ما يعزز الشعور بالشبع ويقلل نوبات الجوع المفاجئة. كذلك فإن المكسرات تحتوي على المغنيسيوم الذي يرتبط بدوره بتقليل مستويات التوتر، وهو عامل معروف بدوره في تراكم دهون البطن عند ارتفاعه المزمن.
يعد الزبادي، خصوصا الأنواع التي تحتوي على ثقافات حية ونشطة، من أفضل المصادر الطبيعية للبروبيوتيك، وهي كائنات دقيقة نافعة تلعب دورا حاسما في دعم توازن بكتيريا الأمعاء. يساعد تناول الزبادي الغني بالبروبيوتيك على تقليل الغازات، وتخفيف الانتفاخ، وتعزيز عملية الهضم، فيسهم بذلك في الشعور براحة أكبر في منطقة البطن ويقلل من تراكم الدهون المرتبط بخلل التوازن الميكروبي في الجهاز الهضمي. ويتميّز الزبادي اليوناني بتركيبة أكثر تركيزا في البروتين تجعله خيارا مثاليا لدعم الشعور بالشبع.
وقد تناولت دراسة منشورة في مجلة "كارنت أوبينيون إن بيوتكنولوجي" (Current Opinion in Biotechnology) هذه التأثيرات، فناقشت دور البروبيوتيك والكائنات الدقيقة الوظيفية الأخرى في تحسين الصحة من خلال آليات دقيقة تبدأ من الأمعاء وتنعكس على الصحة العامة والوزن.
السلمونيتميز السلمون بكونه مصدرا غنيا بأحماض أوميغا-3 الدهنية والبروتين العالي الجودة، وهما عنصران أساسيان في دعم صحة الجسم، إذ تسهم أوميغا-3 في مكافحة الالتهابات المزمنة المرتبطة بزيادة دهون البطن، بينما يسهم البروتين في بناء الكتلة العضلية الخالية من الدهون. وعند دمج السلمون ضمن نظام غذائي متوازن إلى جانب ممارسة تمارين المقاومة بانتظام، يمكن أن يساعد في تحسين تكوين الجسم وتقليل تراكم الدهون تدريجيا.
إعلان السردينيعد السردين من أغنى الأطعمة البحرية بأحماض أوميغا-3 الدهنية، وهي مركبات طبيعية أثبتت الأبحاث فاعليتها في مقاومة الالتهابات المزمنة التي تعد من العوامل الرئيسية في زيادة دهون البطن ومحيط الخصر. كما يحتوي السردين على نسبة عالية من البروتين العالي الجودة، فيعزز بذلك الشعور بالشبع، ويساعد على تنظيم الشهية، وتقليل السعرات الحرارية المستهلكة، الأمر الذي يدعم جهود إنقاص الوزن وتحسين تكوين الجسم.
وقد تناول هذه الخصائص المفيدة للسردين الباحث فيليب كالدِر في دراسة نُشرت في مجلة "بايوكيمكا إيه بيوفيزيكا آكتا" (Biochimica et Biophysica Acta)، إذ استعرضت الدراسة آليات تأثير أوميغا-3 في الحد من الالتهابات ودورها في تحسين الصحة الأيضية.
الأفوكادوالأفوكادو غني بالدهون الأحادية غير المشبعة التي تساعد على تقليل دهون البطن المرتبطة بالتمثيل الغذائي، كما يحتوي على كميات عالية من البوتاسيوم والألياف التي تعزز من توازن السوائل وانتظام حركة الأمعاء.
الموزيعدّ الموز مصدرا ممتازا للبوتاسيوم الذي يساعد على تنظيم توازن السوائل في الجسم وتقليل احتباس الماء، إضافة إلى احتوائه على ألياف ما قبل الحيوية (prebiotics) التي تغذي البكتيريا النافعة وتحسن من صحة الجهاز الهضمي.