"المصرية للاتصالات" تبدأ المرحلة الثانية من مشروع مركز البيانات الإقليمي بالتعاون مع راية
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
المركز يستضيف 22 عميلا دولياٍ ويقدم خدمات لأكثر من 60 دولة
شهد الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، توقيع عقد تنفيذ المرحلة الثانية من مشروع مركز البيانات الإقليمي (RDH)، بحضور المهندس محمد نصر، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي للمصرية للاتصالات، والمهندس هشام عبد الرسول، الرئيس التنفيذي لشركة راية لتكنولوجيا المعلومات.
تهدف المرحلة الثانية من RDH إلى استيعاب الطلب المتزايد على خدمات مركز البيانات. من المتوقع أن تكون المرحلة الجديدة جاهزة للخدمة خلال 18 شهرًا.
تتضمن الخدمات المقدمة خلال هذه المرحلة تعزيز قدرات مركز البيانات لديهم على التوسع والتكيف مع التحولات التكنولوجية المستمرة.
يشكل RDH مركز بيانات إقليميًا رائدًا في مصر، يستضيف أكثر من 22 عميلًا دوليًا ويقدم خدماته لمقدمي الخدمات السحابية ومقدمي المحتوى. بالإضافة إلى ذلك، يتمتع المركز بموقع استراتيجي يتيح الوصول إلى أكثر من 60 دولة ويربط بمحطات الإنزال البحرية الخاصة بالمصرية للاتصالات على سواحل البحر الأبيض المتوسط والبحر الأحمر.
من جهته، أكد المهندس محمد نصر التزام المصرية للاتصالات بتقديم خدمات استثنائية وتحسين قدرات مركز البيانات.
من ناحية أخرى، أشار المهندس هشام عبد الرسول إلى دور راية لتكنولوجيا المعلومات في دعم مصر لتحقيق أهدافها الاستراتيجية في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات. وأكد أن حلول الشركة المبتكرة والمتقدمة ستسهم في دعم نمو الأعمال الرقمية وتعزيز أمان واعتمادية مركز البيانات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المصرية للاتصالات شركة راية الاتصالات وتكنولوجيا عمرو طلعت وزير الاتصالات مرکز البیانات
إقرأ أيضاً:
للبدء في المرحلة الثانية ..وزير الدفاع السوري : سنرسل قادة الفصائل الى الكلية العسكرية قبل ترقيتهم
دمشق - أعلن وزير الدفاع السوري مرهف أبو قصرة الإثنين أن على قادة الفصائل المسلحة الانضمام الى الكلية العسكرية والنجاح فيها، قبل أن يتمكنوا من نيل رتب استثنائية في صفوف الجيش الجديد الذي تعمل السلطات على تشكيله.
وكانت السلطة الانتقالية بعد أسابيع من وصولها الى دمشق أعلنت حلّ الجيش وجميع الأجهزة الأمنية التابعة للحكم السابق. وأثارت ترقيات عسكرية أصدرتها نهاية كانون الأول/ديسمبر، وتضمّنت أسماء ستة جهاديين أجانب على الأقل، انتقادات على نطاق واسع.
وفي مقابلة مع قناة الإخبارية السورية، قال أبو قصرة "القادة العسكريون ممن لديهم كفاءة عسكرية كبيرة ودور كبير في الثورة السورية، سنرسلهم الى الكلية العسكرية، ويجب عليهم أن يخضعوا ويجتازوا الكلية العسكرية حتى نعطيهم رتبة ملازم".
وأضاف "بعدها ننقل قيود القادة العسكريين الى لجنة مكلفة من وزارة الدفاع لمنحهم رتبا استثنائية وفق ثلاثة معايير: اجتياز الكلية، الأقدمية العسكرية.. والمسمى الوظيفي".
وقال أبو قصرة إن قيادة الجيش ستتألف من قسمين: "ضباط منشقون (عن الجيش السابق) أصبحت قيودهم" لدى الوزارة التي ستشكل "لجنة لرفع مقترح بترفيعهم"، وقادة الفصائل المعارضة.
وقبيل تسميته وزيرا للدفاع، تولى أبو قصرة لخمس سنوات، منصب القائد العسكري لهيئة تحرير الشام، الفصيل الذي قاد هجوما من معقله في إدلب (شمال غرب)، أطاح حكم الرئيس بشار الأسد في الثامن من كانون الأول/ديسمبر.
وقال الاثنين "انتهينا من المرحلة الاولى وهي نقل الوحدات العسكرية (الفصائل) الى وزارة الدفاع، وسنبدأ المرحلة الثانية ولها عناوين عدة أولها تنظيم القوات المسلحة بما يخص الرتب والهويات العسكرية وتفعيل الضباط والعسكريين ضمن وزارة الدفاع وتدريب القوات المسلحة".
وأضاف "هذه الخطوات ستحقق كفاءة للقوات المسلحة وتنقل الناس من الحالة الثورية الى الحالة المؤسساتية"، موضحا "سنبني جيشا له عقيدة عسكرية وطنية يحمي الشعب السوري والجغرافيا السورية"، في وقت تسعى السلطة الجديدة الى بسط سلطتها وضبط الأمن في البلاد.
وتأتي مواقف أبو قصرة بعدما كان الرئيس الأميركي دونالد ترامب طالب الرئيس أحمد الشرع في الرياض، حيث أعلن قرار رفع العقوبات الاقتصادية عن سوريا، دمشق بإبعاد "الإرهابيين الأجانب" من سوريا.
ويشكل ملف المقاتلين الأجانب، قضية شائكة، وفق محللين، مع عدم قدرة الشرع على التخلي عنهم بعد قتالهم لسنوات في سوريا من جهة، ورفض دولهم عودتهم اليها من جهة أخرى.
وقال مصدر سوري، من دون الكشف عن هويته لفرانس برس، إن السلطة الانتقالية وجّهت في وقت سابق رسالة الى واشنطن تعهدت فيها "تجميد ترقيات المقاتلين الأجانب"، إضافة الى "تشكيل لجنة لمراجعة الترفيعات السابقة".
ويشكل ضبط الأمن في أنحاء البلاد أحد أبرز التحديات التي تواجه السلطة الانتقالية في سوريا، مع وجود مناطق لا تزال خارج نفوذها عمليا وعلى خلفية أعمال عنف ذات طابع طائفي شهدتها البلاد منذ آذار/مارس.