بوابة الوفد:
2025-05-21@05:38:54 GMT

الرياضة لا تساعد على التخلص من السمنة

تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT

أفاد باحثون أمريكيون أنهم تمكنوا من إثبات أن الرياضة لا تساعد في التخلص من السمنة.

قال العلماء إنهم أجروا اختبارات أظهرت أنه من السذاجة الاعتقاد بأن الأحمال المعتدلة العادية يمكن أن تحرم مشكلة الوزن الزائد واتضح أنه من أجل التأثير على الرياضة، من المهم جدا أيضا تغيير النظام  الغذائي وتقليل عدد السعرات الحرارية المستهلكة.

ودون التخلي عن كمية كبيرة من السعرات الحرارية المستهلكة، وفقا للعلماء، من المستحيل إنقاص الوزن، تحت الوزن الزائد، سيزداد حجم العضلات ببساطة.

بالطبع، يمكن أن تساعد الرياضة في الحفاظ على الجسم في حالة جيدة، وجعل العضلات أكثر مرونة، ولكنها لا يمكن أن تساعد في إنقاص الوزن والشيء هو أنه مع زيادة الأحمال، يبدأ الناس في تناول المزيد من الطعام ويتم تعويض السعرات الحرارية المستهلكة.

نتيجة للدراسة، توصل العلماء إلى استنتاج مفاده أن درجة النشاط البدني ليست عاملا حاسما لظهور الوزن الزائد والسعرات الحرارية الزائدة، والإدمان على الطعام الضار - كل هذا يؤثر سلبا على وزن الشخص. نتيجة لذلك، يبدأ الشخص في السمنة.

وحتى لو كان الناس يمارسون الرياضة باستمرار، ولكن لا يغيرون عاداتهم الغذائية، يجب ألا تتوقع أن يتغير الوزن.

وفقا للعلماء، من المهم الحفاظ على حل وسط بين الرياضة والنشاط البدني، لأنه إذا رفضت استهلاك كميات كبيرة من السعرات الحرارية وفقدان الوزن، يمكن أن يبدأ الجسم أيضا في فقدان كتلة العضلات. نتيجة لذلك، تصبح الرياضة ضرورية لتشديد الجلد واستعادة قوة العضلات.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الرياضة السمنة أمريكيون الوزن النظام الغذائي السعرات الحراریة یمکن أن

إقرأ أيضاً:

ثورة في إنقاص الوزن.. طعامك قد يكون الدواء الجديد!

في زمنٍ باتت فيه أدوية إنقاص الوزن مثل “أوزمبيك” و”ويغوفي” من الأكثر رواجاً حول العالم، تظهر نتائج علمية لافتة تبشّر بإمكانية الاستغناء عن العقاقير، والاعتماد على النظام الغذائي وحده لتحفيز هرمون الشبع GLP-1، الذي يساعد الجسم على خسارة الوزن بشكل طبيعي ودون آثار جانبية.

وبحسب الدراسات، تحفز بعض الأطعمة والعادات الغذائية إنتاج هرمون GLP-1 بشكل طبيعي، ما يساعد على إنقاص الوزن دون الحاجة لاستخدام أدوية، مثل “سيماغلوتايد” (أوزمبيك وويغوفي)، وعلى الرغم من الانتشار الواسع لاستخدام هذه الأدوية، فإن الغالبية تفضل فقدان الوزن بطرق طبيعية وخالية من العقاقير، خاصة إذا أثبتت فعاليتها في محاكاة نفس آلية تأثير الأدوية.

ووفق الدراسات، تعمل أدوية “سيماغلوتايد” على زيادة هرمون GLP-1، الذي يبطئ الهضم ويقلل الشهية. كما تثبط إنزيماً يعطل هذا الهرمون، لذلك، يظل الشعور بالشبع لفترة طويلة، ما يساعد على تقليل كمية الطعام المستهلك وفقدان الوزن.

إلا أنه يمكن تحفيز هذا الهرمون بوسائل طبيعية عبر النظام الغذائي ونمط الأكل، وذلك من خلال:

زيادة تناول الألياف: تتواجد في الفاصوليا والخضراوات والحبوب الكاملة والمكسرات والبذور. وعندما تتخمر هذه الألياف في الأمعاء، تنتج أحماضاً دهنية قصيرة السلسلة تحفز إنتاج GLP-1، ما يساهم في فقدان الوزن حتى دون تقليل السعرات الحرارية. تناول الدهون الأحادية غير المشبعة: مثل زيت الزيتون وزيت الأفوكادو، التي تعزز مستوى GLP-1. وتظهر الدراسات أن تناول الخبز مع زيت الزيتون أو الأفوكادو يرفع من هذا الهرمون أكثر من الخبز وحده. ترتيب تناول الطعام: تناول البروتين والخضراوات قبل الكربوهيدرات يرفع مستوى GLP-1 أكثر من العكس. تنظيم وقت الوجبات: تناول الطعام في الصباح يحفز إفراز GLP-1 أكثر من مفعول الوجبة نفسها في المساء. سرعة تناول الطعام والمضغ: تناول الطعام ببطء ومضغه جيداً يزيدان من إفراز GLP-1.

ورغم أن الطرق الطبيعية لرفع مستوى GLP-1 أقل فعالية بكثير من الأدوية، إلا أن النظام الغذائي الصحي والمتوازن يقلل من مخاطر أمراض القلب على المدى الطويل بنسبة 30%، متفوقاً بذلك على أدوية GLP-1 التي تقلل الخطر بنسبة 20%.

يذكر أنه في السنوات الأخيرة، أصبح هرمون GLP-1 أحد أكثر الموضوعات بحثاً في مجالات السمنة والسكري وصحة القلب. يُفرز هذا الهرمون بشكل طبيعي في الأمعاء استجابةً لتناول الطعام، ويؤدي دوراً محورياً في تنظيم مستويات السكر في الدم، وكبح الشهية، وإبطاء عملية الهضم، مما يمنح الجسم إحساساً بالشبع يدوم لفترة أطول.

وشهرة هذا الهرمون انفجرت مع استخدام أدوية “سيماغلوتايد” (مثل أوزمبيك وويغوفي)، التي تعمل على محاكاة تأثيره أو زيادة مستوياته في الجسم. وقد أظهرت الدراسات أن هذه الأدوية لا تساعد فقط في فقدان الوزن، بل تقلل أيضاً من خطر الإصابة بأمراض القلب بنسبة تصل إلى 20%.

لكن في المقابل، لا تخلو هذه الأدوية من آثار جانبية محتملة، مثل الغثيان أو مشاكل الجهاز الهضمي، فضلاً عن تكلفتها العالية وصعوبة الحصول عليها في بعض الدول. لهذا، بدأ الباحثون في استكشاف السبل الطبيعية لتحفيز GLP-1، مما أدى إلى بروز أهمية النظام الغذائي ونمط الحياة كبدائل فعالة وآمنة.

وفي وقت تتزايد فيه معدلات السمنة والسكري عالمياً، تتزايد الحاجة لحلول مستدامة لا تعتمد فقط على الأدوية، بل تدمج بين العلم والتغذية ووعي الأفراد، وهو ما يجعل هذا النوع من الأبحاث محط اهتمام الملايين حول العالم.

مقالات مشابهة

  • السيناتور الأميركي جيم ريش : على اللبنانيين التخلص منحزب اللهنهائياً
  • ثورة في إنقاص الوزن.. طعامك قد يكون الدواء الجديد!
  • منتج غذائي له خصائص مضادة للبكتيريا
  • 5 دقائق من الإعلانات تدفع الأطفال لاستهلاك 130 سعرة إضافية يوميًا!
  • تشيلسي يرغب في التخلص من نجمه وبايرن ميونخ يترقب
  • مبيرحش بالشاي ولا القهوة.. كيف تحمى نفسك من أصعب أنواع الصداع
  • المنخفض والمرتفع.. 5 مشروبات لمرضى الضغط في الصيف
  • عضو بإفتاء الغرياني: حكومة الدبيبة أصبحت تشكل خطراً على المليشيات لهذا يريدون التخلص منها
  • وزير الكهرباء يعلن دخول محطة الزبيدية الحرارية بكامل طاقتها إلى الشبكة الوطنية
  • أبحاث زراعية مبتكرة تساعد في إنتاجية عالية للمحاصيل وتوفير كبير في مياه الري