طوّر العلماء كاميرا مع ليزر يمكنها قراءة نبضات قلب الشخص عن بُعد، وتحديد العلامات التي تشير إلى أنه قد يعاني من أمراض القلب والأوعية الدموية، وفقاً لصحيفة «الجارديان».

شعاع ليزر يتجه من الفضاء إلى الأرض.. هل مصدره الكائنات الموجودة هناك؟ غزة .. ارتفاع عدد الضحايا إلى 15207 شهيدا و40650 جريحا

ويقول باحثون في جامعة غلاسكو في المملكة المتحدة إن النظام - الذي يستغل الذكاء الاصطناعي والتقنيات الكمومية - يمكن أن يغير الطريقة التي نراقب بها صحتنا.

وقال البروفسور دانييلي فاتشيو من مركز الأبحاث المتقدمة بالجامعة: «يمكن وضع هذه التكنولوجيا في مراكز التسوق حيث يحصل الناس على قراءة سريعة لنبضات القلب، التي يمكن بعد ذلك إضافتها إلى سجلاتهم الطبية عبر الإنترنت».

وتابع: «يمكن تركيب أجهزة مراقبة القلب بالليزر في منزل الشخص كجزء من نظام لمراقبة المعايير الصحية المختلفة في البيئة المنزلية». وتشمل الأجهزة الأخرى أجهزة مراقبة لتتبع تشوهات ضغط الدم أو التغيرات الطفيفة في المشية، وهي علامة مبكرة على ظهور مرض ألزهايمر.

أضاف فاتشيو أن مراقبة نبضات قلب الشخص عن بُعد ستكون ذات قيمة خاصة لأن المشاكل - بما في ذلك النفخات أو ضربات القلب السريعة أو البطيئة للغاية - من شأنها أن توفر تحذيراً من تعرضه لخطر الإصابة بسكتة دماغية أو سكتة قلبية.

في الوقت الحاضر، يستخدم الأطباء السماعات الطبية لمراقبة نبضات القلب.

 تم اختراع سماعة الطبيب في أوائل القرن التاسع عشر على يد الجراح الفرنسي رينيه لينيك، وتتكون من مرنان على شكل قرص، الذي عند وضعه على جسم الشخص، يلتقط الضوضاء التي تحدث في الداخل - ويتم نقلها وتضخيمها عبر الأنابيب وسماعات الأذن إلى الشخص الذي يستمع.

وقال فاتشيو: «يتطلب الأمر التدريب على استخدام سماعة الطبيب بشكل صحيح... إذا تم الضغط بشدة على صدر المريض، فسوف يؤدي ذلك إلى إضعاف إشارات ضربات القلب. وفي الوقت نفسه، قد يكون من الصعب اكتشاف النفخات الخلفية، التي توفر علامات رئيسية للعيوب، التي تحدث خلف نبض القلب الرئيسي».

يتضمن النظام الذي طوره فاتشيو وفريقه كاميرات عالية السرعة يمكنها تسجيل الصور بسرعة ألفي إطار في الثانية. يتم تسليط شعاع ليزر على جلد حلق الشخص، وتستخدم الانعكاسات لقياس مدى ارتفاع وهبوط جلده بالضبط مع توسع الشريان الرئيسي وانقباضه مع دفع الدم عبره.

وتعدُّ هذه الدقة مذهلة، على الرغم من أن تتبع هذه التقلبات الصغيرة لن يكون كافياً لتتبع نبضات القلب. وتحدث حركات أخرى أكبر بكثير على صدر الشخص - من تنفسه، على سبيل المثال - التي من شأنها أن تطغى على الإشارات الصادرة من نبضات قلبه

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: ليزر نبضات نبضات القلب

إقرأ أيضاً:

«ديوا» و«جوجل كلاود» يتعاونان لتعزيز إنشاء المحتوى بالذكاء الاصطناعي

دبي (الاتحاد)
 استقبل معالي سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي «ديوا»، وفداً رفيع المستوى برئاسة زياد جمال، المدير العام لـ «جوجل كلاود» في الإمارات وبلاد الشام وشمال أفريقيا.
حضر الاجتماع كل من المهندس مروان بن حيدر، النائب التنفيذي للرئيس للابتكار والمستقبل، والمهندس وليد بن سلمان، النائب التنفيذي للرئيس لتطوير الأعمال والتميز، ومحمد بن سليمان، الرئيس التنفيذي لمركز البيانات للحلول المتكاملة «مورو».
وخلال الزيارة، أعلنت هيئة كهرباء ومياه دبي عن تعاون استراتيجي مع «جوجل كلاود» لدمج تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي في مختلف عملياتها التشغيلية الأساسية، وباستخدام تقنية «NotebookLM» من «جوجل كلاود»، أطلقت الهيئة سلسلة من البودكاست المدعومة بالذكاء الاصطناعي، محققة سرعة فائقة في الإنتاج وجودة متّسقة وقدرات متعددة اللغات، وتسلط هذه المبادرة الضوء على مكانة الهيئة الريادية في تبني الذكاء الاصطناعي التوليدي وجهودها في أن تصبح أول مؤسسة خدماتية قائمة بالكامل على الذكاء الاصطناعي على مستوى العالم.وقال معالي سعيد محمد الطاير: نتعاون مع «جوجل كلاود» لدمج الذكاء الاصطناعي التوليدي عبر عمليات الهيئة، وتتماشى هذه المبادرة مع الاستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعي 2031 التي تهدف إلى وضع الإمارات في صدارة الدول الرائدة في هذا المجال، من خلال الاستثمار في أبنائها وصناعاتها الحيوية، ولدينا خطة شاملة لجعل الهيئة أول مؤسسة خدماتية قائمة بالكامل على الذكاء الاصطناعي على مستوى العالم، من خلال دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي المتقدمة في مختلف عملياتنا الأساسية، بشكل تضمن مواكبتنا للتطورات الرقمية والتحول العالمي، وقد مكّنتنا تقنية «NotebookLM» من «جوجل كلاود» من إنشاء محتوى عالي الجودة بسرعة وحجم غير مسبوقين، دون موارد إضافية، مما فتح آفاقاً جديدة للنمو المستدام وعزز الابتكار والإبداع.
وباستخدام «NotebookLM» حققت الهيئة خفضاً بنسبة تزيد على 99% في تكاليف الإنتاج، وزيادة بنسبة تفوق 95% في سرعة التنفيذ مقارنة بطرق إنتاج البودكاست التقليدية، وبفضل هذه التحسينات الهائلة تمكنت الهيئة من تحقيق أهدافها في التواصل الإعلامي بكفاءة أعلى، وتوسيع نطاق الوصول متعدد اللغات، وإعادة توجيه الموارد نحو أولويات استراتيجية أخرى كل ذلك دون تكبد أعباء تشغيلية إضافية وتسهم المبادرة في تجنب تكاليف بقيمة 25.5 مليون درهم سنوياً، ما يؤكد الأثر الملموس وقيمة التحول المدعوم بالذكاء الاصطناعي.

 

أخبار ذات صلة «دي إتش إل»: تجارب الشراء تتجه نحو الذكاء الاصطناعي والتواصل الاجتماعي في الإمارات الطلب على الرقائق يرفع صادرات كوريا الجنوبية 4.3% في يونيو

مقالات مشابهة

  • إكس تختبر كتابة “ملاحظات المجتمع” بالذكاء الاصطناعي
  • تكريم شرطة أبوظبي لفوزها بمنظومة خفض السرعات بالذكاء الاصطناعي
  • ميتا تطور واتساب للأعمال بميزات جديدة بالذكاء الاصطناعي
  • استفد من ChatGPT وروبوتات الدردشة الأخرى التي تعمل بالذكاء الاصطناعي بهذه النصائح
  • متاحف قطر تطلق أول تجربة تفاعلية مدعومة بالذكاء الاصطناعي لاستكشاف الفن والتراث
  • رئيس «سدايا»: الموظف لن يستبدل بالذكاء الاصطناعي
  • باحثون أمريكيون يطورون تقنية مبتكرة تحول الهواء إلى مياه شرب آمنة
  • رئيس سدايا: الموظف لن يُستبدل بالذكاء الاصطناعي بل بمن يُحسن استخدامه.. فيديو
  • شراكة لدعم الصحة النفسية بالذكاء الاصطناعي
  • «ديوا» و«جوجل كلاود» يتعاونان لتعزيز إنشاء المحتوى بالذكاء الاصطناعي