رئيس كولومبيا يندد مجددا بعدوان الاحتلال على قطاع غزة.. ممارسات نازية
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
وصف الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو، عدوان الاحتلال الإسرائيلي بـ"الممارسات النازية"، منتقدا الهجمات الإسرائيلية على مدينة دير البلح بقطاع غزة.
ونشر الرئيس الكولومبي الذي سبق أن وجه انتقادات حادة للاحتلال، عبر حسابه في منصة "إكس" (تويتر سابقا)، مشاهد توثق العدوان الوحشي على القطاع المحاصر.
وعلق بيترو على قصف الاحتلال بالقول: "يقولون إن هذه ليست بنازية.
وأضاف: "أكررها مرة أخرى، هذه نازية".
وكان شدد وصف في وقت سابق على أن الاحتلال الإسرائيلي يشن إبادة جماعية بحق أهالي قطاع غزة، مشبها الجرائم الإسرائيلي المروعة بـ"النازية".
وصباح الجمعة، استأنف الاحتلال الإسرائيلي عدوانه الوحشي على قطاع غزة بعد انهيار الهدنة الإنسانية المؤقتة التي دخلت حيز التنفيذ في 24 تشرين الثاني /نوفمبر الماضي عقب مفاوضات طويلة بوساطة قطرية ومصرية.
ويواصل الاحتلال ارتكاب المجازر في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي القطاع المحاصر، مستهدفا الأحياء السكنية والطواقم الطبية والصحفية.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان الوحشي على قطاع غزة إلى أكثر من 15 ألف شهيد، بينهم ما يزيد على 6 آلاف طفل و4 آلاف سيدة، فضلا عن إصابة حوالي 35 ألفا آخرين بجروح مختلفة جلهم من الأطفال والنساء، وفقا للمكتب الإعلامي الحكومي في غزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال الإسرائيلي غزة فلسطينية فلسطين غزة الاحتلال الإسرائيلي كولومبيا سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
بعد هدم الاحتلال بيوتهم.. المنخفض يفاقم ظروف أهالي قرية السر بالنقب
النقب المحتل - صفا
واجه أهالي قرية السر مسلوبة الاعتراف في النقب المحتل ظروفًا قاسية في الخيام خلال المنخفض الجوي الأخير، جراء هدم سلطات الاحتلال الإسرائيلي نحو 80% من مساكنهم في سبتمبر/ أيلول الماضي بذريعة البناء بدون ترخيص.
وحسب موقع "عرب 48" هدمت قوات الاحتلال نحو 320 منزلًا من أصل 350 في القرية، ما ترك مئات العائلات بلا مأوى، تعيش في ظروف قاسية في ظل غرق الخيام، وانعدام الكهرباء والبنى التحتية في القرية.
وتتفاقم المعاناة لدى طلاب المدارس الذين يواجهون صعوبات كبيرة في الوصول إلى مدارسهم خارج القرية، فضلًا عن كبار السن والمرضى، لا سيّما أولئك الذين يعتمدون على أجهزة التنفس الاصطناعي، في ظل انقطاع الكهرباء والظروف المناخية القاسية.
وكان يقطن في قرية السر، التي تعرّضت مساكن أهلها للهدم، نحو 1500 مواطن، يتبعون إداريًا لمجلس شقيب السلام المحلي.
وقال الشاب إبراهيم القريبي، الذي هُدم مسكنه في قرية السر في سبتمبر الماضي، لموقع "عرب 48": "بعد هدم منازلنا في قرية السر، لم يغادر الأهالي بيوتهم وأرضهم، بل نصبوا الخيام بجوار الأنقاض، ويعيشون هناك رغم الظروف الصعبة، وخصوصًا كبار السن والأطفال وطلاب المدارس الذين تأثروا بشكل كبير".
وأضاف القريبي: "نحو 80% من منازل قرية السر تعرضت للهدم حتى الآن، وما تبقى لا يزال مهددًا.
وأكد أن التصعيد تجاوز كل الحدود، متمنيًا "سقوط حكومة الاحتلال التي تستفرد بالمواطنين وتهدم منازلهم بذريعة البناء غير المرخّص".
من جانبه قال سويلم العمرني من السر، وعضو مجلس شقيب السلام المحلي، لـ"عرب 48" إن "ظروف الأهالي بعد هدم منازلهم قبل نحو 3 أشهر صعبة للغاية، إذ لم تُخصّص حتى الآن قسائم أراضٍ لهم، وتم تشريد العائلات دون توفير أي بدائل".
وأضاف "مع بداية هطول الأمطار، تأثرت الخيام بشكل كبير، ما أدى إلى غرقها وممتلكات السكان داخلها، فطبيعة النقب الصحراوية لا تسمح بامتصاص المياه، وهطول الأمطار بكثافة يؤدي إلى فيضانات تزيد من معاناة الأهالي".
وتابع العمرني "حال السكان في النقب لا يختلف كثيرًا عن حال أهلنا في غزة، وما يحدث هو استمرار لسياسة التضييق، فقط لإرضاء وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير عبر جعل حياتنا جحيمًا".