للعام السابع عشر.. تكريم 555 من حفظة كتاب الله فى احتفال سنوى بقنا
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
شهدت مدينة قفط جنوب محافظة قنا ، تكريم ٥٥٥ من حفظة كتاب الله، فى ليلة قرآنية لتكريم الفائزين فى مسابقة أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها، والتي تنظمها جمعية التيسير للتكافل الاجتماعى ودعم المرأة بقفط، للعام السابع عشر على التوالى.
أقيمت فعاليات الاحتفال بحضور المهندس مرتضي محمد عيسي ممثلا عن مجلس إدارة الشركة الداعمة، و الدكتور محمود خضارى معله، نائب رئيس جامعة جنوب الوادى سابقا ورئيس المنتدى القنائي للفكرة والثقافة، و الدكتور إبراهيم الدسوقى، العميد السابق لكلية الآداب بقنا، والدكتورة نجاة محمد على مسلم، رئيس مجلس إدارة جمعية التيسير للتكافل الاجتماعى، وإبراهيم محمد حسين أبوجبل المدير التنفيذي للجمعية، وهالة محمد الأنصارى، نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية، ولفيف من القيادات الدينية الشعبيةو التعليمية، ورؤساء وأعضاء مجالس إدارات الجمعيات الأهلية، وجمع غفير من أهالى قفط والقرى المجاورة.
تضمنت فعاليات الحفل تكريم 500 من الشباب والبنات من مستوى جزء من القرآن الكريم إلى القرآن كاملا، بالإضافة إلى 55 من السيدات ما بين سن الستين والعشرين، وكان من بين الفائزين 25 فائز فى مستوى القرآن الكريم كاملا، و 23 فائز فى ثلاثة أرباع القرآن الكريم، و 22 فائز فى نصف القرٱن الكريم، و 20 فائز فى مستوى عشرة أجزاء، و 40 فائز فى مستوى ربع القرٱن الكريم.
كما تضمنت المسابقة تكريم 58 فائز فى مستوى 6و5 أجزاء من السيدات، و 43 فائز فى مستوى 4 أجزاء، و 75 فائز فى مستوى 3 أجزاء، و 92 فائز فى مستوى جزئين، 100 فائز فى مستوى جزء واحد.
كما كرمت جمعية التيسير للتكافل الاجتماعى ودعم المرأة، المحفظين من مكاتب التحفيظ المشاركين فى المسابقة وعددهم 30 محفظ ومحفظة بشهادات تقدير تشجيعية، وكذلك درع المشاركة فى المسابقة لهذا العام.
وحرصت إدارة المسابقة على تكريم 10من المشايخ المحكمين المقيمين للحفظة فى المسابقة، تقديراً لجهودهم على مدى ثلاثة أيام فى اختبار وتقييم المتسابقين واقتطاعهم من أوقاتهم بلا مقابل ابتغاء وجه الله وحبا فى مسابقة أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها.
ودعا مسؤولو الجمعية، المولى عز وجل أن يوفق الأبناء والجميع لحفظ كتابه وتلاوته وتدبره، وأن ينور به أبصارهم، ويطلق به ألسنتهم، ويفرج به عن قلوبهم، و يشرح به صدورهم، وأن يستعمل به أبدانهم، فإنه لا يعينهم على الحق غيره سبحانه.
تكريم حفظة القرآن الكريم
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قنا القران الكريم فائز المحفظين مدينة قفط القرآن الکریم
إقرأ أيضاً:
يسري جبر يوضح حقيقة العلاج بالقرآن الكريم
كتب- حسن مرسي:
قال الدكتور يسري جبر، من علماء الأزهر الشريف، إن العلاج بالقرآن الكريم أمرٌ ثابت من حيث الجواز، باعتباره دعاءً وتوسلًا بكلام الله عز وجل، موضحًا أن الشفاء في حقيقته بيد الله وحده، وأن العلاج – سواء كان بالدواء أو بالقرآن – إنما هو سبب لتحصيل الشفاء وليس هو الشفاء ذاته، مؤكدًا أن الله سبحانه وتعالى هو الشافي، وأن العبد مأمور بالأخذ بالأسباب مع تمام التوكل واليقين.
وأوضح جبر، خلال برنامج "أعرف نبيك"، المذاع على قناة الناس اليوم السبت، أن الأصل في التداوي أن يأخذ الإنسان بالأسباب المعروفة والمجربة، استنادًا إلى قول النبي صلى الله عليه وسلم: "يا عباد الله تداووا، فإن الله لم يضع داءً إلا وضع له دواء"، مبينًا أن المسلم يتداوى بالأدوية المادية، ويجعل الدعاء ملازمًا له في كل أحواله، لأن حياة المسلم كلها دعاء، وصلاته كلها دعاء، فإذا وجد الدواء المعروف والمجرب، أخذه مع الدعاء، أما إذا كان المرض لا يُعرف له علاج، أو عجز الطب عن مداواته، ففي هذه الحال يكون اللجوء المباشر إلى القرآن وآيات الشفاء وسورة الفاتحة مشروعًا، ويأخذ الإنسان من القرآن ما شاء، ومتى شاء.
وأشار إلى أن قراءة القرآن على الماء والشرب منه، وقراءة آيات الشفاء أو الفاتحة بعددٍ معين، لم يرد فيها تحديدٌ عن النبي صلى الله عليه وسلم بعدد مخصوص، لكن هذا لا يمنع الأخذ بتجارب الصالحين والعباد عبر القرون، حيث نشأت عبر أكثر من أربعة عشر قرنًا تجارب بشرية واسعة لأهل القرآن وأهل الصلاح في قضاء الحوائج والاستشفاء، فصار لديهم تجريب في آيات معينة تُقرأ بعدد معين، ونُقلت هذه التجارب لمن بعدهم، ولا حرج في الأخذ بها من باب التجربة لا من باب التعبد الملزم، مع التأكيد على أن الإنسان قد يأخذ بهذه الأسباب ولا يُشفى، كما قد يأخذ الدواء الطبي ولا يُشفى، ومع ذلك فهو مأجور، لأن الشفاء ليس متعلقًا بفعل العبد وإنما بمشيئة الله.
وشدد على ضرورة التفريق بين السبب والمسبب، فقراءة القرآن، وتناول الدواء، والذهاب إلى الطبيب، كلها أسباب، أما النتيجة فيخلقها الله عز وجل، فقد يخلق الشفاء مع الأخذ بالسبب، وقد لا يخلقه، وقد يخلقه حتى من غير سبب، فالأمر كله راجع إلى إرادة الله وحكمته، والعبد يتعبد لله بالأخذ بالأسباب وقلبه موقن بأن الله هو الشافي يفعل ما يشاء.
وبيّن الدكتور يسري جبر أن استمرار المرض مع الدعاء لا يعني عدم الاستجابة، فقد تكون الاستجابة على غير ما يتوقع الإنسان، مستشهدًا بقصة أحد الصالحين الواردة في "الرسالة القشيرية"، الذي كان مستجاب الدعاء للناس مع كونه مبتلى بالأمراض، حتى جاءه خاطر رحماني يُفهمه أن مرضه هو عين العافية له، وأن بقاء المرض سبب لقبول دعائه، وأن رفع البلاء عنه قد يكون سببًا لفساد حاله، موضحًا أن من عباد الله من لا يصلحه إلا المرض، ومنهم من لا يصلحه إلا الفقر، ولو عوفي أو أُغني لفسد حاله.
وأكد على أن على المسلم أن يُسلِّم أمره لله تعالى، وأن يأخذ بالأسباب المباحة والمتاحة، سواء كانت على أيدي الأطباء أو أهل القرآن والصلاح، مع اعتماد القلب الكامل على الله، واليقين بأن الله قد استجاب، ولكن استجاب كما يريد هو سبحانه لا كما هيتصور العبد، والله تعالى أعلم.
لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا
لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا
يسري جبر الأزهر الشريف العلاج بالقرآن الكريم برنامج أعرف نبيك أخبار ذات صلةفيديو قد يعجبك
محتوى مدفوع
أحدث الموضوعات