«حياة كريمة» تحتفل باليوم العالمي لذوي الهمم وتدعو إلى دعمهم وتمكينهم
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
احتفلت مؤسسة حياة كريمة، باليوم العالمي لذوي الهمم، في إطار مبادرة «اتكلم هنسمعك» لدعم الصحة النفسية، وذلك بالتعاون مع عدد من الجهات الحكومية والخاصة، لنشر روح الفرحة والسعادة على أكثر من 3 آلاف شخص من ذوي الهمم، بمختلف الفئات العمرية، وذلك بالتعاون مع وزارتي الثقافة والشباب والرياضة، وجامعة المنصورة وجامعة الأزهر والجامعة البريطانية والمجلس القومي للإعاقة.
وقالت مؤسسة حياة كريمة على صفحتها الرسمية، إنَّه في هذا اليوم المميّز، نتحدى أنفسنا لنفهم ونحترم تنوع القدرات ونقدّر الإسهامات الفريدة التي يقدمها ذوو الهمم إلى مجتمعنا، وتابعت: «إنه يوم لنلقي الضوء على حقوقهم ولنعزز مفهوم الشمول والتسامح».
وواصلت: «في هذا اليوم، دعونا نبني جسورًا من التفاهم والدعم لتمكين ذوي الهمم وتحقيق المساواة والفرص للجميع، ودعونا نعمل جميعًا معًا لضمان بيئة تشجع على الاحترام وتعزز التضامن، حيث يمكن لكل فرد أن يشعر بالانتماء والاحترام".
وذكرت حياة كريمة إنَّ اليوم العالمي لذوي الهمم هو تذكير قوي بأهمية تعزيز ثقافة الشمول والتفهم، قائلة «دعونا نبني مستقبلًا يتسم بالمساواة والفرص للجميع».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حياة كريمة ذوي الهمم اتكلم هنسمعك حیاة کریمة
إقرأ أيضاً:
مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم تحتفي بالمناسبة
أطلقت مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، تزامناً مع احتفاء الدولة ب«عيد الأب» أمس، مبادرة نوعية ومؤثرة جمعت بين طلابها من أصحاب الهمم وآبائهم عبر تبادل رسائل مصورة، لتكون جسراً من المشاعر الصادقة التي تحتفي بمكانة الأب، وتقدر في الوقت ذاته عطاء الأبناء وإنجازاتهم الملهمة.
وعبر مقاطع فيديو عرضت خلال الفعالية، تحدث عدد من الآباء بكلمات يملؤها الفخر والاعتزاز وهم يرون أبناءهم يحققون ذواتهم وينتجون ويبدعون في ورش التأهيل المهني التابعة للمؤسسة، وأكدوا أن ما ينجزه هؤلاء الأبناء لا يمثل مصدر فخر للأسرة فحسب، بل هو قصة نجاح وإلهام، حيث يقدمون نموذجاً مشرقاً في المثابرة والعمل المنتج للمجتمع بأسره.
وفي المقابل، حملت رسائل الأبناء من أصحاب الهمم في طياتها كلمات عفوية ومؤثرة، عكست حباً عميقاً وامتناناً صادقاً لآبائهم على ما يقدمونه من دعم لا محدود وتوجيه مستمر ورعاية يومية، وهو ما يشكل حجر الزاوية في مسيرتهم نحو التمكين والنجاح.
وأكدت مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم أن هذه المبادرة تأتي في صميم برامجها الاجتماعية الهادفة إلى تعزيز الروابط الأسرية، وترسيخ ثقافة التقدير المتبادل بين الآباء والأبناء، باعتبار الأسرة المتماسكة هي الحاضنة الأولى لإبداعات أصحاب الهمم.
وأشارت المؤسسة إلى أن ورش التأهيل المهني التابعة لها تمثل ركيزة أساسية في استراتيجيتها لتمكين منتسبيها، حيث تتيح لهم اكتساب المهارات اللازمة للانخراط في سوق العمل، وتقديم إنتاج فعلي ومتميز يحمل العلامة التجارية «النحلة» الخاصة بمنتجات أصحاب الهمم، الأمر الذي يعزز من استقلاليتهم ويسرّع وتيرة دمجهم الكامل في المجتمع.
وشددت المؤسسة على أن هذه المبادرات الإنسانية ليست مجرد فعاليات رمزية عابرة، بل هي جزء لا يتجزأ من رؤية شاملة وعمل دؤوب يهدف إلى تمكين أصحاب الهمم، والاحتفاء بإنجازاتهم، وتسليط الضوء على قصص نجاحهم، وتأكيد أن التلاحم الأسري هو الأساس المتين الذي ينطلق منه كل تطور ونجاح في المجتمع. (وام)