هيئة مقاومة الجدار والاستيطان: 1692 اعتداء للاحتلال ومستوطنيه على الضفة الغربية خلال الشهر الماضي
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
القدس المحتلة-سانا
وثقت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية 1692 اعتداء لقوات الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه على الفلسطينيين في الضفة الغربية خلال شهر تشرين الثاني الماضي.
ونقلت وكالة وفا عن الهيئة قولها اليوم في تقرير حول “انتهاكات الاحتلال وإجراءات التوسع الاستعماري خلال تشرين الثاني”: إن قوات الاحتلال نفذت 1472 اعتداء فيما نفذ المستوطنون 220 اعتداء في الضفة الغربية، مبينة أن معظم اعتداءات قوات الاحتلال تركزت في القدس بواقع 322 اعتداء، تليها الخليل بـ 256 ثم نابلس بـ 219 ورام الله بـ 109 اعتداءات، فيما تركزت اعتداءات المستوطنين في نابلس بواقع 62 اعتداء، تليها الخليل بـ 60 وبيت لحم بـ 25 اعتداء، كما أقاموا 4 بؤر استيطانية جديدة في بيت لحم وسلفيت ورام الله وطوباس، وشقوا 4 طرق استيطانية، اثنان منها في نابلس وسلفيت واثنان في الخليل.
وأوضحت الهيئة أن المستوطنين يواصلون جرائم التهجير القسري بحق الفلسطينيين، حيث هجروا الشهر الماضي 35 عائلة فلسطينية من 4 قرى في رام الله والخليل، بينما يواصلون اعتداءاتهم على عدة قرى شرق أريحا لتهجير أهلها تحت تهديد السلاح.
وأشارت الهيئة إلى أن اعتداءات المستوطنين أدت أيضاً إلى اقتلاع وحرق 3232 شجرة منها 3082 شجرة زيتون في بيت لحم ونابلس وقلقيلية وسلفيت والخليل، إضافة إلى قيامهم بسرقة أكثر من 70 رأساً من الماشية وتنفيذهم 12 عملية سرقة لجرار ومعدات زراعية وبيوت متنقلة، إضافة إلى 6 حالات نهب لمحصول الزيتون.
وبينت الهيئة أن قوات الاحتلال هدمت خلال الشهر الماضي 46 منزلاً و43 منشأة في الضفة الغربية معظمها في الخليل والقدس وبيت لحم وجنين كما استولت على 20 دونماً من أراضي نابلس وقلقيلية وبيت لحم ورام الله فيما أعلنت مخططات لإقامة 2364 وحدة استيطانية جديدة على أراضي قلقيلية وبيت لحم وسلفيت وأريحا والخليل.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: الضفة الغربیة وبیت لحم
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تدعو إسرائيل إلى إنهاء عمليات القتل العبثية في الضفة الغربية
دعا مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان إلى إنهاء عمليات القتل العبثية في الضفة الغربية المحتلة، وحث إسرائيل على وقف جميع عمليات الإعدام خارج نطاق القضاء والاستخدام غير القانوني الآخر للقوة وضمان تقديم جميع المسؤولين إلى العدالة.
وقال مكتب حقوق الإنسان، في بيان اليوم الجمعة، إنه "خلال الأسبوعين الماضيين، قتلت قوات الأمن الإسرائيلية رجلين فلسطينيين في عمليات إعدام موجزة مخطط لها، بينما قتل سبعة آخرون في ظروف تثير مخاوف بشأن استخدام قوة قاتلة غير ضرورية أو غير متناسبة".
ففي 8 مايو، أعدمت قوات إسرائيلية متخفية بإجراءات موجزة رجلا فلسطينيا يبلغ من العمر 30 عاما كان مطلوبا في البلدة القديمة بنابلس.
وقال مكتب حقوق الإنسان إن "لقطات كاميرات المراقبة تشير إلى أن ضابطا متخفيا قتل الرجل بينما كان يحاول الاستسلام، ثم أطلق عليه النار مرة أخرى وهو ملقى على الأرض، على ما يبدو لتأكيد القتل".
وعلاوة على ذلك، يبدو أن الأدلة المصورة تتناقض مع الادعاءات بأن الرجل كان مسلحا وشكل تهديدا للضباط.
وفي حادثة أخرى بنابلس، طاردت قوات أمنية إسرائيلية متخفية وقتلت رجلا فلسطينيا يبلغ من العمر 39 عاما كانوا يبحثون عنه في مخيم /بلاطة/ للاجئين في 2 مايو الجاري.
وأشار البيان إلى أنه "على الرغم من أن قوات الأمن الإسرائيلية زعمت أنها عثرت على مسدس وخرطوش في سيارته، إلا أنها لم تدع أنه شكل تهديدًا للحياة في اللحظة التي أُطلق عليه فيها النار".
وفي يوم الأربعاء الماضي، ورد أن قوات الأمن الإسرائيلية أطلقت ذخيرة حية وأصابت شابا فلسطينيا بالقرب من مخيم /قلنديا/ للاجئين في القدس، ويظهر مقطع فيديو جنديين إسرائيليين يركلانه مرارا وتكرارا في رأسه بينما كان ملقى على الأرض مصابا بجرح في الفخذ.
وقال مكتب حقوق الإنسان إن الجنود ابتعدوا بعد ذلك، دون إجراء اعتقال أو تقديم مساعدة طبية للرجل.
وفي الوقت ذاته، أفادت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) بأن مدارسها في القدس الشرقية لا تزال خالية بعد أن فرضت القوات الإسرائيلية إغلاقها الأسبوع الماضي، مما أثر على حوالي 800 طالب.
وقال مدير عمليات الأونروا في الضفة الغربية، رولان فريدريش، في تغريدة اليوم، "مدارس قدمت التعليم لعقود تقف الآن صامتة، وقد تحطمت الحياة اليومية لهؤلاء الأطفال".
وأضاف أن القوات الإسرائيلية عادت إلى المدارس في مخيم /شعفاط/ واقتحمتها "في محاولة واضحة للتحقق من عدم وجود أنشطة تعليمية"، مشيرا إلى أن أفرادًا مدججين بالسلاح تجولوا أيضًا في ساحات المدارس بحثًا عن الأطفال والمعلمين.
وقال فريدريش: "إن تجريم التعليم في مدارس الأمم المتحدة في القدس الشرقية من قبل السلطات الإسرائيلية أمر مشين على جميع المستويات"، ودعا إلى إعادة فتح الفصول الدراسية على الفور.