الأوقاف: سلع غذائية بثلاثين مليون جنيه من حساب صكوك الإطعام لأشقائنا في غزة
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
أعلنت وزارة الأوقاف بالتعاون مع صندوق تحيا مصر، تخصيص 30 مليون جنيه مساعدات عينية لأهالي غزة لحومًا وسلعًا غذائية، و30 مليون جنيه أخرى للأسر الأولى بالرعاية في جمهورية مصر العربية، يتم تنفيذها من خلال صندوق “تحيا مصر”.
وزير الأوقاف: المشاركة الإيجابية في الاستحقاقات الدستورية من صميم الواجب الوطنيحددت وزارة الأوقاف موضوع: "الإيجابية" ليكون موضوعًا لخطبة الجمعة القادمة 8 ديسمبر 2023م.
وفي هذا الصدد، أكد الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، أن ديننا الحنيف قد علمنا الإيجابية في مختلف جوانب حياتنا، وضرب لنا نبينا الكريم أعظم المثل في ذلك، وهو ما تجلى في سيرته العطرة بجميع جوانبها، ومن ذلك مشاركته (صلى الله عليه وسلم) في حفر الخندق، ويوم أن سمع أهل المدينة جلبة صوت شديدة وخرجوا لاستطلاع ومعرفة الأمر وانطلقوا قِبَلَ الصوت استقبلهم النبيُّ (صلى الله عليه وسلم) وهو يقول: "لَنْ تُرَاعُوا لَنْ تُرَاعُوا"، وكان (صلى الله عليه وسلم) يشاركهم في سائر الأعمال والتكاليف، وهو الذي علمنا المشاركة حتى لمن يخدمنا، حيث يقول (صلى اللّه عليه وسلم): "إخْوَانُكُمْ خَوَلُكُمْ، جَعَلَهُمُ اللَّهُ تَحْتَ أيْدِيكُمْ، فمَن كانَ أخُوهُ تَحْتَ يَدِهِ، فَلْيُطْعِمْهُ ممَّا يَأْكُلُ، ولْيُلْبِسْهُ ممَّا يَلْبَسُ، ولَا تُكَلِّفُوهُمْ ما يَغْلِبُهُمْ، فإنْ كَلَّفْتُمُوهُمْ فأعِينُوهُمْ".
وقال وزير الأوقاف إن المشاركة الإيجابية في الاستحقاقات الدستورية وفي العمق منها الانتخابات الرئاسية من صميم الواجب الوطني، وإن الإدلاء بالصوت أمانة ينبغي على كل إنسان أن يعطيه لمن يستحقه ممن يراه قادرا على تحقيق مصالح البلاد والعباد، وعلينا أن نُري العالم كله مدى وعينا الوطني وقدرتنا على الممارسة الديمقراطية في أعلى درجاتها، وبما يكشف عن عمق تاريخ وحضارة هذا الشعب العظيم، وحرصه على مواصلة مسيرة البناء والتعمير لوطننا العزيز.
وأضاف: “وعلى كل منَّا أن يدرك أن صوته مؤثر في مصير وطنه من جهة وصورته الحضارية من جهة أخرى، وأن صوته أمانة، وأن واجبه أن يعطيه لمن يراه أهلًا لتحمل الأمانة بكفاءة واقتدار”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأوقاف صندوق تحيا مصر اهالي غزة وزارة الأوقاف الانتخابات الرئاسية الايجابية خطبة الجمعة ه علیه وسلم
إقرأ أيضاً:
فضل حفظ اللسان من الوقوع في الأذى والفحش
حفظ اللسان.. قالت دار الإفتاء المصرية إن حفظ اللسان من الوقوع في الأذى والفحش والغيبة والنميمة والسب والقذف والسخرية والاستهزاء، من أفضل الخصال التي ينبغي على الإنسان أن يقوم بها، وأن يزكي لسانه بقول الخير والذكر وما يصلح بين الناس ويؤلف قلوبهم؛ فيفوز برضا الله وينال على ذلك الجزاء الأوفى منه سبحانه وتعالى.
أهمية حفظ اللسان من الوقوع في الأذى والغيبة:وأوضحت الإفتاء أن الله سبحانه وتعالى منح الإنسانَ نعمًا شتى لا تحصى، ومِنْ شُكْرِ الله على نِعَمِه استخدامها فيما أمر به، وإمساكها عن ما نهى عنه، واللسان من هذه النعم العظيمة، التي يعبر بها الإنسان عن نفسه وأفكاره وأحواله المختلفة، فبه ينطق بكلمة الإيمان، أو بكلمة الكفر والعياذ بالله، وبه يصدع بالحق، أو يزين به الباطل، والإنسان قَيِّمٌ على نفسه، فإما أن يتكلم بالخير فينجو بإذن الله، وإما بالشر فتزلَّ قدمه، نسأل الله السلامة.
وحث رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم على أن يصون الإنسان لسانه عن الفحش وسيئ الكلام، وأن ينطق به قول الإيمان ووجوه الخير المختلفة، فَعَنْ سُفْيَانَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الثَّقَفِيِّ، قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، قُلْ لِي فِي الإِسْلَامِ قَوْلًا لَا أَسْأَلُ عَنْهُ أَحَدًا بَعْدَكَ، قَالَ: «قُلْ آمَنْتُ بِاللَّهِ فَاسْتَقِمْ» رواه مسلم.
حفظ اللسان بالشرع:
وقال صلى الله عليه وسلم: «مَنْ يَتَكَفَّلُ لِي مَا بَيْنَ لَحْيَيْهِ، وَمَا بَيْنَ رِجْلَيْهِ، أَتَكَفَّلُ لَهُ بِالْجَنَّةِ» رواه الترمذي، وما بين اللحييْن هو اللسان، وما بين الرجليْن هو الفرج.
حفظ اللسان
وحين سأل معاذ بن جبل الرسولَ صلى الله عليه وآله وسلم عن عمل يدخله الجنة، قال له: «أَلَا أُخْبِرُكَ بِرَأْسِ الْأَمْرِ كُلِّهِ وَعَمُودِهِ وَذِرْوَةِ سَنَامِهِ؟» قَالَ مُعَاذُ: "بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ". قَالَ: «رَأْسُ الْأَمْرِ الْإِسْلَامُ، وَعَمُودُهُ الصَّلَاةُ، وَذِرْوَةُ سَنَامِهِ الْجِهَادُ»، ثُمَّ قَالَ: «أَلَا أُخْبِرُكَ بِمَلَاكِ ذَلِكَ كُلِّهِ؟» قَالَ: "بَلَى يَا نَبِيَّ اللَّهِ" فَأَخَذَ بِلِسَانِهِ، قَالَ: «كُفَّ عَلَيْكَ هَذَا»، فَقَالَ: "يَا نَبِيَّ اللَّهِ وَإِنَّا لَمُؤَاخَذُونَ بِمَا نَتَكَلَّمُ بِهِ؟" فَقَالَ: «ثَكِلَتْكَ أُمُّكَ يَا مُعَاذُ! وَهَلْ يَكُبُّ النَّاسَ فِي النَّارِ عَلَى وُجُوهِهِمْ أَوْ عَلَى مَنَاخِرِهِمْ إِلَّا حَصَائِدُ أَلْسِنَتِهِمْ؟!» رواه الترمذي.